بعد هزيمة الألمان في الحرب العالمية الأولى 1914/1918 ، طالب أحد القادة حكومته بتسيير المنظومة التربوية اتكوين جيل من أجل الحرب العالمية الثانية ، وبالفعل تحقق ذلك بعد 20سنة 1939/1945 ، لقد استطاع تكوين جيل يدخل النار من أجل ألمانيا ولولا برد سيبيريا لما أوقفه أحد .
من هنا نستنتج دور المنظومة التربوية و أثرها في المجتمع، هنا نرى كفاءة السياسيين ، الذين يرون ما بعد الأفق و الذين يرون حدود أنوفهم ، و بالتالي السياسيين الجزائريين من 1962 إلى يومنا هذا يريدون خلق جيل يمجد الإستعمار ، و الدليل واضح ما إن يفتح عينيه الصغير حتى يميز بين الجزائر و فرنسا فيختار فرنسا فيقوم بشتى الوسائل للوصول إليها حتى لو كلفه ذلك حياته ، و آخرون كونوا جيلا يقتل إخوانه و أبناء جلدته لأتفه الأسباب من أجل أفكار أفغانية و بعثية.
من هنا نعرف أن الكفاءة توجد عند المدرسين الذين يطبقون البرامج ، التي أجبر وا على تطبيقها، و لا توجد عند الحكام الذين خانوا الشهداء وبيان أول نوفمبر 1954