تعريف العبادة

[الصفائي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

وماذا عن قول الله تعالى [وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ]
هل في الآية تناقض أم هو اختلاف متعلق الإيمان والشرك؟

وماذا فهمت من الآية هل قالت انهم يوحدون توحيد الربوبية،سبحان الله بل هي ذكرت ان لهم ايمانا وذلك بالاقرار بانه الخالق الرازق المالك ولكنهم يعبدون غيره معه.
وعبادتهم لغير الله ظاهرية(باقوال وافعال الخضوع والتذلل المختلفة) وباطنية باعتقادهم فيها صفات الربوبية او احدها مثل انهم بنات او ابناء الله وانهم يساعدون الله ويؤثرون في امره ...الخ

[متبع السلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي

وماذا فهمت من الآية هل قالت انهم يوحدون توحيد الربوبية،سبحان الله بل هي ذكرت ان لهم ايمانا وذلك بالاقرار بانه الخالق الرازق المالك ولكنهم يعبدون غيره معه.
وعبادتهم لغير الله ظاهرية(باقوال وافعال الخضوع والتذلل المختلفة) وباطنية باعتقادهم فيها صفات الربوبية او احدها مثل انهم بنات او ابناء الله وانهم يساعدون الله ويؤثرون في امره ...الخ

ماذا تسمي الإقرار لله بالخلق والرز ق والملك؟ أليس هو عين ما يسميه أهل السنة ربوبية؟
فلم المغالطة إذن؟
وعبادتهم غير الله هو إشراكهم في الألوهية .وهو عين وقل أهل السنة.

[متبع السلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي

قلت سابقا: جوابي هو أنك لو سألت كلاهما ما وجدت نفس الأمر لديهما وهذا واضح ، فعباد القبور ما فعلوا ذلك عند أصحابهاإلا لاعتقاد النفع والضر فيهم ، وأنهم يقضون الحاجات ويفرجون الكربات، وتعظيم الملك كما مثلت ليس لأجل ذلك في الحال العامة وإن وجد من يعتقد ذلك فهو كافر لا محالة.
وانت بقولك هذا قد خالفت الشيخ محمد بن عبد الوهاب في كتابه كشف الشبهات " فإن أعداء الله لهم اعتراضات كثيرة على دين الرسل، يصدون بها الناس عنه، منها قولهم: نحن لا نشرك بالله، بل نشهد أنه لا يخلق ولا يرزق ولا ينفع ولا يضر إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا، فضلا عن عبد القادر أو غيره، ولكن أنا مذنب، والصالحون لهم جاه عند الله، وأطلب من الله بهم.
فجاوبه بما تقدم: وهو أن الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرون بما ذكرت، ومقرون أن أوثانهم لا تدبر شيئا، وإنما أرادوا الجاه والشفاعة. واقرأ عليه ما ذكره الله في كتابه ووضحه".

الشيخ يتكلم عن صورة في حالة الحجاج ولا مخالفة لقوله فيما قلته ، فهناك من يعبد الأضرحجة رجاء الشافاعة ومنهم من يعبدها اعتقاد أن لها تصرفا فيالكون وهذا واقع ولا يخالف فيه.
فانظر لمن يعبدون البدوي ماذا يعتقدون فيه وكذا في غيره، وكلام الشيخ خاص بحالة المجادلة مع المشركين فلا إشكال.

[الصفائي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

ماذا تسمي الإقرار لله بالخلق والرز ق والملك؟ أليس هو عين ما يسميه أهل السنة ربوبية؟
فلم المغالطة إذن؟
وعبادتهم غير الله هو إشراكهم في الألوهية .وهو عين وقل أهل السنة.

من هو المغالط انا اقول بانها تسمى ربوبية لا اشكال في ذلك لكن الدعوة النجدية قالو انه عندهم توحيد الربوبية، اذا كنت تعي كلمة توحيد وهي تعني افراده بهذه الصفات على وجه التفرد والاستقلال.
واضرب لك مثلا لعلك تستفيد:
رجل يملك منزلا ولكن عنده اولاد يؤثرون بقراراته المتعلقة بالمنزل كبناء حائط داخله مثلا، فاذا احتاج جيرانه شيئا توجهو الى ابنائه باعتبار ان لهم تاثيرا في فعل مالك المنزل.
واذا سئل جيران ذلك الرجل عن مالك المنزل قالو انه فلان اي الرجل صاحب البيت، وليس في هذا تناقض ابدا.
وهكذا عقيدة المشركين ان الله هو الرازق المالك المدبر ولكن عنده ابناء وبنات من جنسه يؤثرون في امره ولهم مكانة عنده وشفاعة لا ترد ففي الرخاء يطلب منهم ويتقرب اليهم بهذا الاعتبار رجاء شفاعتهم.
وليس هذا هو حال المسلمين ممن يسمون قبوريين وان كان عندهم بدع وضلالات واعتقادات سيئة وافعال قبيحة وفانهم يشهدون ان لا اله الا الله ويقيمون الصلاة ولكنهم يظنون ان للاولياء مكانة عند الله لاتباعهم الاسلام وسبقهم في الطاعة ويعتقدون ان لهم شفاعة ومكانة عند الله وبركة وغيرها فليسو سواء.

[الصفائي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

الشيخ يتكلم عن صورة في حالة الحجاج ولا مخالفة لقوله فيما قلته ، فهناك من يعبد الأضرحجة رجاء الشافاعة ومنهم من يعبدها اعتقاد أن لها تصرفا فيالكون وهذا واقع ولا يخالف فيه.
فانظر لمن يعبدون البدوي ماذا يعتقدون فيه وكذا في غيره، وكلام الشيخ خاص بحالة المجادلة مع المشركين فلا إشكال.

اذا فقد تراجعت عن قولك: فعباد القبور ما فعلوا ذلك عند أصحابها إلا لاعتقاد النفع والضر فيهم.
رجعنا الى الامر الاول وهو ما هي العبادة التي اذا صرفت الى غير الله عدت شركا.
الآن ببساطة اشرح لنا هذه الكلمة يعبد الاضرحة.
ثم اي مشركين جادلهم الشيخ هل تقصد المسلمين الذين كانو في زمانه وحكم عليهم بالشرك ظلما ام انه يجادل المشركين الذين في زمن النبي وهؤلاء الحمد لله ماتو وانتهو!!!

[متبع السلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي

من هو المغالط انا اقول بانها تسمى ربوبية لا اشكال في ذلك لكن الدعوة النجدية قالو انه عندهم توحيد الربوبية، اذا كنت تعي كلمة توحيد وهي تعني افراده بهذه الصفات على وجه التفرد والاستقلال.
واضرب لك مثلا لعلك تستفيد:
رجل يملك منزلا ولكن عنده اولاد يؤثرون بقراراته المتعلقة بالمنزل كبناء حائط داخله مثلا، فاذا احتاج جيرانه شيئا توجهو الى ابنائه باعتبار ان لهم تاثيرا في فعل مالك المنزل.
واذا سئل جيران ذلك الرجل عن مالك المنزل قالو انه فلان اي الرجل صاحب البيت، وليس في هذا تناقض ابدا.
وهكذا عقيدة المشركين ان الله هو الرازق المالك المدبر ولكن عنده ابناء وبنات من جنسه يؤثرون في امره ولهم مكانة عنده وشفاعة لا ترد ففي الرخاء يطلب منهم ويتقرب اليهم بهذا الاعتبار رجاء شفاعتهم.
وليس هذا هو حال المسلمين ممن يسمون قبوريين وان كان عندهم بدع وضلالات واعتقادات سيئة وافعال قبيحة وفانهم يشهدون ان لا اله الا الله ويقيمون الصلاة ولكنهم يظنون ان للاولياء مكانة عند الله لاتباعهم الاسلام وسبقهم في الطاعة ويعتقدون ان لهم شفاعة ومكانة عند الله وبركة وغيرها فليسو سواء.

يا أخي حكمك لابد أن يصدر عن علم وتحري ليكون موافقا للصواب .
من قال بأن المشركين مقرون بالربوبية لا يعنون كل تفاصيلها بل بعض مفرداتها ، وإلا فلو أقروا بتوحيد الربويية كاملا لقادهم لإفراد الله في الألوهية.
وكونهم يعتقدون أن لله شفعاء فهم ينقضون إقراراهم بتفرده بالملك التام ، والشفعاء معناه أن لهم عليه تأثيرا.
وهذا نقص في الإقرار بالربوبية أيضا.
وتمثيلك بمالك الدار حجة عليك ، إذا لو كان ملكه تاما لما كان لأبناءه رأي في الأمر ، هذا من وجده ومن وجه ثاني ملك الله غير ملك العبد للشيء قلا يقاس عليه.
فالشفعاء عند الله لا يشفعون ابتداء بل لابد لهم من إذن وهذا من تمام ملك الله وتدبيره للكون بخلاف الشفاعة من غير إذن فهي تدل على نقص الملك من فاعله.

[متبع السلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفائي

اذا فقد تراجعت عن قولك: فعباد القبور ما فعلوا ذلك عند أصحابها إلا لاعتقاد النفع والضر فيهم.
رجعنا الى الامر الاول وهو ما هي العبادة التي اذا صرفت الى غير الله عدت شركا.
الآن ببساطة اشرح لنا هذه الكلمة يعبد الاضرحة.
ثم اي مشركين جادلهم الشيخ هل تقصد المسلمين الذين كانو في زمانه وحكم عليهم بالشرك ظلما ام انه يجادل المشركين الذين في زمن النبي وهؤلاء الحمد لله ماتو وانتهو!!!

شرحت لك الأمر جيدا وليس هناك تراجع بل اختلاف متعلقات وفهوم.
المشكرين الذين جادلهم الشيخ هم عباد القبور و الأضرحة ولا فرق بينهم وبين مشركي قريش بل بعضهم أشد شركا، فمشركوا قريش كانوا يلجأون لله حين الشدة ، أما هؤلاء فيزداد تعلقهم بمعبوداتهم حين الشدة .
ثم ماهو الشرك عندك ومن هو المشرك ؟ فإن اتفقنا في هذا مشينا وإلا فالتوقف خير .

[الصفائي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

يا أخي حكمك لابد أن يصدر عن علم وتحري ليكون موافقا للصواب.
من قال بأن المشركين مقرون بالربوبية لا يعنون كل تفاصيلها بل بعض مفرداتها ، وإلا فلو أقروا بتوحيد الربويية كاملا لقادهم لإفراد الله في الألوهية.
وكونهم يعتقدون أن لله شفعاء فهم ينقضون إقراراهم بتفرده بالملك التام ، والشفعاء معناه أن لهم عليه تأثيرا.
وهذا نقص في الإقرار بالربوبية أيضا.
وتمثيلك بمالك الدار حجة عليك ، إذا لو كان ملكه تاما لما كان لأبناءه رأي في الأمر ، هذا من وجده ومن وجه ثاني ملك الله غير ملك العبد للشيء قلا يقاس عليه.
فالشفعاء عند الله لا يشفعون ابتداء بل لابد لهم من إذن وهذا من تمام ملك الله وتدبيره للكون بخلاف الشفاعة من غير إذن فهي تدل على نقص الملك من فاعله.

يا اخي اضبط امورك واخبرني هل المشركين عندهم توحيد الربوبية ام لا؟.
ومنذ متى اصبح التوحيد يوصف بالناقص والتام فالتوحيد اما موجود او غير موجود، واذا قلنا عندهم توحيد ربوبية غير كامل فيمكن ايضا ان نقول عندهم توحيد الوهية غير كامل فما الفرق اذا.
الآن هم يعتقدون ان الملائكة بنات الله وينكرون البعث ويعتقدون الشفاعة الشركية وهذا كاف للقول انهم ليس عندهم توحيد ربوبية، بل ازيدك انه حتى اقرارهم فهو ليس عن قناعة راسخة وانما باللسان واضطرارا فقط ولهذا لم يتورعو عن سب الله عز وجل تباركت اسماؤه وتقدست صفاته وقد قال تعالى :"ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم".

[الصفائي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

شرحت لك الأمر جيدا وليس هناك تراجع بل اختلاف متعلقات وفهوم.
المشكرين الذين جادلهم الشيخ هم عباد القبور و الأضرحة ولا فرق بينهم وبين مشركي قريش بل بعضهم أشد شركا، فمشركوا قريش كانوا يلجأون لله حين الشدة ، أما هؤلاء فيزداد تعلقهم بمعبوداتهم حين الشدة .
ثم ماهو الشرك عندك ومن هو المشرك ؟ فإن اتفقنا في هذا مشينا وإلا فالتوقف خير .

الشرك هو عبادة غير الله ولا اشكال في هذا فهو امر معروف ولكن المشكل يتمثل في ما هي العبادة وكيف تكون عبادة غير الله؟
جوابي ان العبادة ظاهرية ( اقوال وافعال الخضوع ) وباطنية (اعتقاد بصفات الربوبية او احدها) ولا تكون الافعال والاقوال بمجردها عبادة حتى تسبقها الاعتقادات ولكن تعتبر اقوال واعمال الخضوع من قبيل الشرك الاصغر الا اذا كانت دالة دلالة واضحة على الاعتقاد كالصلاة والصوم.