وفاة المحامي جاك فيرجاس

[صابر24]

عشق الجزائريين ولقبه خصومه بـ “محامي الشيطان”
انطفأت يوم الخميس بباريس على الساعة الثانية صباحا، شعلة أكثر المحامين جدلا في تاريخ البدلة السوداء عبر العالم، المحامي جاك فيرجاس، الذي لقب بـ “محامي الشيطان”، عن عمر ناهز 88 سنة، بعد تعرضه لسكتة قلبية، حسب الأطباء.
صرح كريستيان شاريال بورنازل مرافق جاك فيرجاس ليومية ”إكسبرس” الفرنسية، أنه التقى به منذ عشرة أيام في عشاء وقد تدهورت صحته، حيث ظهر ضعيف البنية ونحيلا، يمشي ببطء مقارنة بالشهور الماضية ويتكلم بصعوبة، مضيفا ”لكن من ناحية حضور الفكر لم يكن يعاني.. كنا نعلم أنها أيامه الأخيرة، لكن لم نكن نتصور أن تأتي بسرعة هكذا”، وأضاف المتحدث أنه كان محاميا لامعا ويتمتع بثقافة واسعة، شجاع ومستقل، وما يؤخذ عليه أنه كان نرجسيا جدا ومستفزا، مستطردا ”لكن ما يمكن أن نتذكر به جاك فيرجاس أنه كان محاميا موهوبا وشجاعا وملتزما ولديه روح الاختلاف مع احترام كبير للآخر”، ليختم بقوله ”لقد كان فارسا في مجاله”.
ولد جاك فيرجاس في 5 مارس بـ«ايبون راتشاتاني بسيام”، تايلاندا حاليا، سنة 1925 وهو الابن التوأم للقنصل الفرنسي الدكتور ريمون فيرجاس من امراة فيتنامية كانت تشتغل معلمة، توفيت ثلاث سنوات بعد ولادته وأخيه التوأم بول فيرجاس الذي أصبح سياسيا معروفا، لتستقر العائلة بعدها في مدينة رينيون، حيث درس هناك وتحصل على شهادة البكالوريا في سن السادسة عشرة، دخل فيرجاس بعدها الدراسات العليا في الحقوق سنة 1941، لكنه غادر مدينته ريونيون وانضم إلى المقاومة الفرنسية ضد النازية، وفي سنة 1943 التحق بالقوات الفرنسية الحرة إلى جانب الجنرال ديغول في إنجلترا وبعد جلاء الألمان وانتهاء الحرب العالمية الثانية بفوز الحلفاء انضم فيرجاس إلى الحزب الاشتراكي الفرنسي 1945 وبعد بخمس سنوات انتخب عضوا بالمكتب المؤتمر للاتحاد الدولي للطلبة ببراغ، وفي سنة 1952 أصبح الأمين العام للحركة، حيث عاد مرة أخرى إلى متابعة دراسته في الحقوق بفرنسا.
غادر المحامي جاك فيرجاس سنة 1957 الحزب الشيوعي الفرنسي لينضم كمحام إلى جبهة التحرير الوطني ويدافع عن مناضليها من بينهم المجاهدة جميلة بوحيرد القضية التي أثارت الكثير من الجدل والدعم الدولي الى غاية الاستقلال، لكن بحسه الثوري فقد غادر الجزائر بعد أن التقى الزعيم ماو سي تونغ. وفي سنة 1965 وبعد رحيل بن بلة عاد إلى الجزائر أين مارس مهنة المحاماة حتى سنة 1970 وفي هذه السنوات اعتنق الإسلام وتزوج جميلة بوحيرد.
وتبقى سنوات من 1970 إلى 1978 غامضة، إذ اختفى الرجل عن الساحة، لكنه عاد بعدها ومارس مهنة المحاماة في أكثر القضايا إثارة للجدل الإعلامي والسياسي على المستوى العالمي.
عن جريدة الخبر 17/08/2013

[زبدة ذايبة]

يا أخي إن كان مسلما ترحما عليه وإن كان كافرا فلا تجوز عليه الرحمة

[islam1903]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زبدة ذايبة

يا أخي إن كان مسلما ترحما عليه وإن كان كافرا فلا تجوز عليه الرحمة

ولماذا لا ندعوا له بالرحمة فلربما كان ممن شملهم قوله تعالى (( {ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻫَﺎﺩُﻭﺍ ﻭَﺍﻟﻨَّﺼَﺎﺭَﻯ ﻭَﺍﻟﺼَّﺎﺑِﺌِﻴﻦَ ﻣَﻦْ ﺁﻣَﻦَ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺍﻟْﻴَﻮْﻡِ ﺍﻟْﺂﺧِﺮِ ﻭَﻋَﻤِﻞَ ﺻَﺎﻟِﺤًﺎ ﻓَﻠَﻬُﻢْ ﺃَﺟْﺮُﻫُﻢْ ﻋِﻨْﺪَ ﺭَﺑِّﻬِﻢْ ﻭَﻟَﺎ ﺧَﻮْﻑٌ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﻭَﻟَﺎ ﻫُﻢْ ﻳَﺤْﺰَﻧُﻮﻥَ}. ))

[islam1903]

نسأل الله ان يغفر له و يتجاوز عنه

[بن ابراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة islam1903

ولماذا لا ندعوا له بالرحمة فلربما كان ممن شملهم قوله تعالى (( {ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻫَﺎﺩُﻭﺍ ﻭَﺍﻟﻨَّﺼَﺎﺭَﻯ ﻭَﺍﻟﺼَّﺎﺑِﺌِﻴﻦَ ﻣَﻦْ ﺁﻣَﻦَ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺍﻟْﻴَﻮْﻡِ ﺍﻟْﺂﺧِﺮِ ﻭَﻋَﻤِﻞَ ﺻَﺎﻟِﺤًﺎ ﻓَﻠَﻬُﻢْ ﺃَﺟْﺮُﻫُﻢْ ﻋِﻨْﺪَ ﺭَﺑِّﻬِﻢْ ﻭَﻟَﺎ ﺧَﻮْﻑٌ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﻭَﻟَﺎ ﻫُﻢْ ﻳَﺤْﺰَﻧُﻮﻥَ}. ))

راجع أخي أهل العلم في هذه المسألة أو على الأقل عد إلى التفاسير قبل أن تقول بمثل هذا القول.

"إن الدين عند الله الإسلام " صدق الله العظيم
"ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" صدق الله العظيم

مادم الخبر يقول بأنه أسلم فاللهم ارحمه رحمة واسعة واسكنه فسيحح جنانك آمين يارب.