مساحة حرّة : أجمل وأصدق ما قرأت اليوم

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

نشيد : عائدون أمتي لا تيأسي

جادك الغيــث إذا الغيث همـــا ***يا زمان الوصل بالأندلسي

قد مضينا ننثــر الخيـــر ومـــا *** نـــــامت الأعين عند الغلس

إننـــــا مجـــــــد وعـــــــــز إننـــــــا *** عائــــــدون أمتـــي لا تيأســي

يا زمانا هــل نسيـــت المسلما *** نور هذا الكون رواء الظما

أَقْمُـرا كنــا شمــــوسا أنجمـــــا *** ومضينا كي نغيـــث الأمما

ننشـــر الحب ونمضــي قدمــا *** حلل النــــور بـلادي تكتسي

أمتي صبـــرا فإنا لــن نغيب *** لم يعد يطربنا ذاك النحيب

فالحبيب الحر يسعى للحبيب***فجرنا يا أمتي صار قريب

آن أن نرجع ذا المجد السليب *** عائدون أمتي لا تيأسي

عائــــــــــدون أمتي لا تيأسي *** عائـــــــدون أمتي لا تيأسي

عائدون أمتي لا تيأسي
عائدون أمتي لا تيأسي

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

نقلا عن الصديق علي عشاب منذ 8h كلام في الصميم

الفكر الأعرج للأسف لازال في أذهان الكثير من إخواننا،
وكأن ديننا يحضّ على الفقر ويُقبّح الغنى !!

روي في الأثر أن أحد التُجّار خرج في تجارته بقافلة عظيمة، فرجع في اليوم التالي مباشرةً من حيث أتى، فلما رجع إلى المدينة سأله صاحبه عن سر رجوعه دون أن يشتري ويبيع؟
فقال له: "يا أخي، لقد رأيت عجبًا !! لقد رأيت حمامة عرجاء عمياء في مُنتصف الصحراء، فقلت في نفسي: كيف لهذه الحمامة أن تعيش وهي في هذه الحالة، وبعد لحظات جاءت حمامة أُخرى حاملة بعض الطعام إلى هذه الحمامة العمياء فقلت: لا إله إلا الله !! إن الذي رزق هذه الحمامة العمياء في جوف الصحراء لقادرٌ أن يرزقني بدون أن ألهث وراء الدنيا، ثم رجعت بتجارتي".

فتعجب صاحبه وقال: "سبحان الله!! لماذا رضيت لنفسك أن تكون حمامة عرجاء عمياء تنتظر طعامها من الغير ولم ترضى أن تكون حمامة قوية تُطعم غيرها من الحمام؟؟".

هذا الفكر الأعرج للأسف لازال في أذهان الكثير من إخواننا، وكأن ديننا يحضّ على الفقر ويُقبّح الغنى !!

بل إن العكس هو الصحيح، فديننا يحضنا على العمل والكد والتعب والتربّح من حلال ولكن ألا يصرفك هذا الغنى والمال عن العبادة والإلتزام بأوامر ونواهي هذا الدين.
فإذا نظرت في تاريخ أمتنا ستجد أن الكثير من الصحابة كانوا أغنياء، وبمصطلح اليوم ^رجال أعمال^ لكنّهم استطاعوا أن يُسخّروا هذا المال ويطوّعوه في خدمة الدين.

فلولا ثراء أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- لبقي بلال يُعذّب تحت حجارة مكة، ولولا ثراء عُثمان لبقي الصحابة عَطشى ينتظرون شربة ماء من اليهودي الذي كان يملك بئر رومة، ولولا ثراء ابن باديس لما صنع جيلًا حرر به الجزائر.

فالمال هو عصب الدعوة والجهاد، فلا جهاد بلا مال، ولا دعوة بلا إنفاق.
فلا ترتضي لنفسك أن تكون حمامة عرجاء.

~أ. علي كمال~

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

نتقدم بأحر التهاني لجميع الزميلات وبالأخص العاملات بقطاع التربية
بمناسبة حلول عيد المرأة المصادف لـ 08 مارس

تاريخ الإحتفال بعيد المرأة ( 1 )

نقلا عن صفحة الأخ الفاضل Mourad Chouguiat. منذ 1h

8 مارس اليوم العالمي للمرأة:
في 1856 خرج آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل تحتها، ورغم أن الشرطة تدخلت بطريقة وحشية لتفريق المتظاهرات إلا أن المسيرة نجحت في دفع المسؤولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية. وفي 8 مارس 1908م عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد في شوارع مدينة نيويورك لكنهن حملن هذه المرة قطعاً من الخبز اليابس وباقات من الورود في خطوة رمزية لها دلالتها واخترن لحركتهن الاحتجاجية تلك شعار "خبز وورود". طالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الاقتراع. شكلت مُظاهرات الخبز والورود بداية تشكل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة خصوصاً بعد انضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف رفعن شعارات تطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسها الحق في الانتحاب وبدأ الاحتفال بالثامن من مارس كيوم المرأة الأمريكية تخليداً لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909 وقد ساهمت النساء الأمريكيات في دفع الدول الأوربية إلى تخصيص الثامن من مارس كيوم للمرأة وقد تبنى اقتراح الوفد الأمريكي بتخصيص يوم واحد في السنة للاحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربة داخل الولايات المتحدة.
غير أن تخصيص يوم الثامن من مارس كعيد عالمي للمرأة لم يتم إلا سنوات طويلة بعد ذلك لأن منظمة الأمم المتحدة لم توافق على تبني تلك المناسبة سوى سنة 1977 عندما أصدرت المنظمة الدولية قراراً يدعو دول العالم إلى اعتماد أي يوم من السنة يختارونه للاحتفال بالمرأة فقررت غالبية الدول اختيار الثامن من مارس، وتحول بالتالي ذلك اليوم إلى رمز لنضال المرأة تخرج فيه النساء عبر العالم في مظاهرات للمطالبة بحقوقهن ومطالبهن

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

نتقدم بأحر التهاني لجميع الزميلات وبالأخص العاملات بقطاع التربية
بمناسبة حلول عيد المرأة المصادف لـ 08 مارس

تاريخ الإحتفال بعيد المرأة ( 2 )

نقلا عن صفحة الأخ الفاضل Mourad Chouguiat. منذ 1h

تسلسل زمنيchronologie histoire
1909 الاحتفال باليوم القومي للمرأة في الولايات المتحدة في 28 فبراير. وعيّن الحزب الاشتراكي الأمريكي هذا اليوم للاحتفال بالمرأة تذكيرا بإضراب عاملات صناعة الملابس في نيويورك، حيث تظاهرت النساء تنديدا بظروف العمل.

1910 قرار الاجتماع الاشتراكي الدولي في كوبنهاغن اعتبار يوم المرأة يوما ذي طابع دولي، يراد منه تكريم الحركة الرامية إلى إتاحة الحقوق الإنسانية للنساء و دعما لتحقيق حق النساء في الاقتراع. ولقي الاقتراح ترحابا كبيرا من المؤتمر الذي حضرته أكثر من 100 امرأة من 17 بلد، بمن فيهم ثلاث نساء كن انتخبن في البرلمان الفنلندي. ومع ذلك لم يُعين يوم محدد لهذه المناسبة.

1911 كانت النتائج المترتبة على مبادرة كوبنهاغن هي الاحتفال باليوم الدولي للمرأة في 19 مارس في النمسا والدانمرك وألمانيا وسويسرا، حيث شارك ما يزيد عن مليون رجل وامرأة في تلك الاحتفالات. وفضلا عن حقي التصويت وشغل المناصب العامة ، طالبت تلك الاحتفالات بحق المرأة في العمل وحقها في التدريب المهني والقضاء على التمييز ضدها في ما يتصل بالوظائف.

1913-1914 أصبح اليوم الدولي للمرأة آلية للتظاهر ضد الحرب العالمية الأولى. فجاء احتفال النساء الروسيات بأول يوم دولي للمرأة —في آخر يوم أحد من شهر فبراير —في إطار حركة السلام. انظمت نساء كثيرات في أوروبا في 8 مارس في السنة التالية لذلك إلى تظاهرات منددة بالحرب والتعبير عن التضامن مع الناشطين.

1917 وبسبب ظروف الحرب، خرجت النساء الروسيات في تظاهرة وأضربن تحت شعار "من أجل الخبر والسلام" في آخر يوم من شهر شباط/فبراير (وهو اليوم الذي وافق يوم 8 آذار/مارس في التقويم الميلادي). وبعد أربعة أيام، تنازل القيصر ومنح الحكومة المؤقتة النساء الحق في التصويت.

1975 في أثناء السنة الدولية للمرأة، عمدت الأمم المتحدة إلى الاحتفال باليوم الدولي للمرأة في 8 آذار/مارس.

1995 ركز إعلان ومنهاج عمل بيجين — وهو خارطة طريق تاريخية وقعتها 189 حكومة — على 12 مجالا مهما، وقدم تصورا للعالم تحظى فيه المرأة والفتاة بحقها في ممارسة اختياراتها، من مثل المشاركة السياسية والحصول على التعليم وكسب مداخيل والعيش في مجتمع خال من العنف والتمييز.

2014 ركزت الدورة الـ58 للجنة وضع المرأة (CSW58) — وهي الاجتماع السنوي للدول للنظر في القضايا المهمة ذات الصلة بالمساواة بين الجنسين وحقوق المرأة — على "التحديات والانجازات في تنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية في ما يتصل بالمرأة والفتاة". وعرضت كيانات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المعتمدة للتقدم المحرز والتحديات المتبقية أمام تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. وكان لتلك الأهداف شأنها في تحفيز الاهتمام والموارد للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.

(منقول عن موقع wikipédia و موقع ONU )

[zinouba bel]

كفيت اخي عبد اللطيف و وفيت اريد منك ان تصحح لي هذه المعلومة هل مالك بن نبي القائل شعب يقرأ شعب لا يموت و لا يستعبد

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

أهلا بك الأخت الفاضلة zinouba bel ... عبارة :

شعب يقرأشعب لا يجوع ولا يستعبد

هي للكاتب الجزائري أمين الزاوي .. قالها كمقدّمة لحصة ثقافية كان يقدّمها على أمواج الإذاعة الوطنية القناة الأولى .. ثم اصبحت عنوانا لقافلة متنقلة لنشر القراءة عبرالولايات ( مكتبة متنقلة )

وهذا النص الكامل المسجّل عن الحصة الإذاعية بالعنوان :

شعب يقرأشعب لا يجوع ولا يستعبد

هي كلمة قرأتها لأحد أعمدة التقافة في دولة عربية قالها وهو يتجرع الحسرة على ما آلت إليه الثقافة في بلاده ثقافة تقوم على الرقص والغناء وإحياء الحفلات والاحتفاء بالمطربين والمطربات
بينما كان هو على رأس أكبر مكتبة في البلاد يرى الكتب تلازم مكانها لا يكاد يتحرك كتاب من مكانه إلا بشق الأنفس وسرعان ما يعود إليه فيقبع منتظرا يدا تلتقطه وتمسح ما عليه من غبار.
هذا الرجل استضاف يوما ما الشاعر أدونيس ظنا منه أنه يبعث الروح في أجساد هدّها التمايل من الرقص .....فإذا به يجد نفسه خارج جدران المكتبة .
رُكن الرجل كما تركن الكتب في مكتبته فقال مقولته شعب لا يقرأ شعب لا يجوع ولا يستعبد.
لم يعلم حين قالها أن القراءة تمكن الإنسان من الكرامة ، وأي طعام يسد فجوة الكرامة وأي ذل يضاهي فقدان الكرامة.
أقولها لمثقفي الأمة إن المبدأ الحق لا يتغير وإن اشتدت المحن وزادت الإحن.

صورة الكاتب أمين الزاوي والعبارة الشهيرة إضغط ادناه

[nakaby]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boutahar abdellatif

أهلا بك الأخت الفاضلة zinouba bel ... عبارة :

شعب يقرأشعب لا يجوع ولا يستعبد

هي للكاتب الجزائري أمين الزاوي .. قالها كمقدّمة لحصة ثقافية كان يقدّمها على أمواج الإذاعة الوطنية القناة الأولى .. ثم اصبحت عنوانا لقافلة متنقلة لنشر القراءة عبرالولايات ( مكتبة متنقلة )

وهذا النص الكامل المسجّل عن الحصة الإذاعية بالعنوان :

شعب يقرأشعب لا يجوع ولا يستعبد

هي كلمة قرأتها لأحد أعمدة التقافة في دولة عربية قالها وهو يتجرع الحسرة على ما آلت إليه الثقافة في بلاده ثقافة تقوم على الرقص والغناء وإحياء الحفلات والاحتفاء بالمطربين والمطربات
بينما كان هو على رأس أكبر مكتبة في البلاد يرى الكتب تلازم مكانها لا يكاد يتحرك كتاب من مكانه إلا بشق الأنفس وسرعان ما يعود إليه فيقبع منتظرا يدا تلتقطه وتمسح ما عليه من غبار.
هذا الرجل استضاف يوما ما الشاعر أدونيس ظنا منه أنه يبعث الروح في أجساد هدّها التمايل من الرقص .....فإذا به يجد نفسه خارج جدران المكتبة .
رُكن الرجل كما تركن الكتب في مكتبته فقال مقولته شعب لا يقرأ شعب لا يجوع ولا يستعبد.
لم يعلم حين قالها أن القراءة تمكن الإنسان من الكرامة ، وأي طعام يسد فجوة الكرامة وأي ذل يضاهي فقدان الكرامة.
أقولها لمثقفي الأمة إن المبدأ الحق لا يتغير وإن اشتدت المحن وزادت الإحن.

صورة الكاتب أمين الزاوي والعبارة الشهيرة إضغط ادناه

المقولة يعتد بها اذا كانت من لدن حكيم او خبير و لا انقص من قيمة احد.ولكن اخى الكريم الذى اراه صوابا حاليا و هو ان الذى لم يقرا هو من شبع اليوم....راك فاهم اخى الكريم.
ما ذنب من قرأ وتثقف ففقه اذا ساده من لم يقرأ و لم يتثقف فلم يتفقه..و لنا فى مناصب التربية اوضح مثال...و الله اعلم...مجرد رأى

[zinouba bel]

جزاك الله اخي الفاضل علي المعلومات القيمة وجعلها في ميزان حسناتك واعلمك يا أخي أنني من الجيل الذي يعشق القراءة أتذكر انه في صغري عندما أجد قطعة جريدة في الأرض التقطها و اقرأ ما كتب عليها لا أظن أن أبناءنا اليوم يعون قيمة القراءة و حلاوه كنا لا نستطيع النوم حتي نقراchapitre أو اثنين لمالك حداد أو محمد الديب أو البير كاميس و غيرهم بعد التقاعد أن شاء الله ساخصص وقت للقراءة و آخر لحفظ كتاب الله ادعوا لي بالتوفيق وشكرا علي الاجابة

[ابن الجزائر 65]

بزغ نور الإسلام في عصر لم يكن لجنس الأُنثى يومذاك أيّ قيمة تذكر في الجزيرة العربية ولا في سائر الحضارات السائدة آنذاك، وكانت البحوث الفلسفية عند الروم واليونان تدور على أنّ الأُنثى من جنس الحيوان أو من جنس برزخي يتوسط بين الحيوان والإنسان، وكان الرجل يتشاءم إذا أنجبت امرأته أُنثى ويظلّ وجهه مسوداً متوارياً عن أنظار قومه وكأنّها وصمة عار على جبينه قال سبحانه: ( وَإِذا بُشّرَ أَحدُهُمْ بالأُنثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْودّاً وَهُوَ كَظيمٌ* يَتَوارى مِنَ القَومِ مِنْ سُوءِ ما بُشِّرَ به أَيُمْسِكُهُ عَلى هُون أَو يَدُسُّهُ في التُّراب أَلا ساءَ ما يَحْكُمُونَ ) ( [834]) .

فلم يكن للرجل بد إلاّ وأدُ بناته وقتلهنّ إثر الجهل بكرامة المرأة وفضيلتها ظناً منه انّه يحسن صنعاً، وهذا هو القرآن الكريم يندّد بذلك العمل ويشجبه ويقول: ( وَإِذَا المَؤودَةُ سُئِلَتْ* بِأَيِّ ذَنْب قُتِلَتْ ) ( [835]).

وفي خضَمِّ تلك الأفكار الطائشة نجد القرآن الكريم يصف المرأة بأنّها أحد شطري البنية الإنسانية ويقول: ( يا أَيُّهَا النّاسُ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَر وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ ) ( [836]) فالأُنثى مثل الذكر يشكلان أساس المجتمع دون فرق بينهما.

ومن جانب آخر يرى للأُنثى خلقة مستقلة مماثلة لخلقة الذكر دون أن تُشتقّ الأُنثى من الذكر، على خلاف ما عليه سفر التكوين في التوراة من أنّ الأُنثى خلقت من ضلع من أضلاع آدم، يقول سبحانه شاطباً على تلك الفكرة التي تسرّبت إلى الكتاب الإلهي (التوراة): ( يا أَيُّهَا النّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الّذي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْس واحِدَة وَخَلَقَ مِنْها زَوجَها وَبَثَّ مِنْهما رِجالاً كَثيراً وَنِساءً ) ( [837]).

فالنفس الواحدة، هي آدم وزوجها حواء وإليهما ينتهي نسل المجتمع الإنساني، ومعنى قوله: ( خَلَقَ مِنْها ) أي خلق من جنسها، مثل قولك: الخاتم من فضة أي من جنس الفضة فالزوجان متماثلان ولولا التماثل لما استقامت الحياة الإنسانية.
ويستنتج من هذه الآيات انّ كلاًّ من الذكر والأُنثى إنسان كامل وليس هناك أي نقص في إنسانية الأُنثى وعلى ضوء ذلك فالتفريق بينهما من تلك الناحية لا يبتني على أساس صحيح .

لقد شملت العناية الإلهية الإنسان لما جعلته أفضل الخلائق، وسخرت له الشمس والقمر ولا تختص هذه الكرامة بالذكر فحسب بل شملت أولاد آدم قاطبة قائلاً: ( وَلَقَدْكَرَّمْنا بَني آدَمَ وَحَمْلناهُم فِي البَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزْقناهُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ وَفَضَّلْناهُم عَلى كَثير مِمَّنْ خَلَقْنا تَفْضيلاً ) ( [838]).

ولأجل هذه الكرامة العامة جعل الذكر والأُنثى في كفة واحدة فمن آمن منهما وعمل صالحاً فهما سيّان أمام اللّه تبارك وتعالى يجزيهما على حدّ سواء قال سبحانه: ( وَمَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَر أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلنحييَّنه حياةً طَيِّبةً وَلَنَجْزينَّهُمْ أَجْرهُمْ بِأَحْسنِ ما كانُوا يَعْمَلُون ) ( [839]).

وممّا يعرب عن موقف القرآن الكريم في خلقة المرأة: هو انّه جعل حرمة نفس الأُنثى كحرمة نفس الذكر وإن قتل واحد منهما يعادل قتل جميع الناس قال سبحانه: ( مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْس أَوْ فَساد فِي الأَرْض فَكَأَنَّما قَتَلَ النّاس جَمِيعاً وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحيى النّاسَ جَمِيعاً ) ( 840]).

فقتل المرأة كقتل الرجل عند اللّه سواء فمن قتل واحداً منهما فكأنّما قتل الناس جميعاً، أفيتصور تكريم فوق ذلك.
وممّا يعرب عن انّ نظر الإسلام إلى الشطرين نظرة واحدة هو انّه يتخذ النفس موضوعاً لبعض أحكامه في مجال القصاص دون أن يركز على الذكر، قال سبحانه : ( انّ النَّفْس بِالنَّفْس وَالعين بِالعين وَالأَنْف بِالأَنْف وَالأُذُن بِالأُذن وَالسنّ بالسنّ والجُروح قصاص ) ( [841]) حتى انّه سبحانه يصف من لم يحكم على وفق الآية بانّه ظالم ويقول: ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُم بِما أَنْزَل اللّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظّالِمُون ) .

إنّ الرسول يجعل دماء المسلمين في ميزان واحد ويصف ذمة الجميع بأنّها ذمة واحدة ويقول: «المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم» ( [842]) فالمرأة والرجل يتشاركان في لزوم احترام ايجار كلّ واحد منهما فرداً من المشركين.

نعم مشاركة المرأة والرجل في القصاص لا يلازم مشاركتهما في الدية، لأنّ المعيار في القصاص غير المعيار في الدية، فكلّ من جنى على إنسان يُقتصُّ منه باعتبار انّ الجاني أعدم إنساناً فيعادل بإعدامه.

وأمّا الدية فالمعيار في تعيينها هو تحديد الخسارة والضرر المادي التي مُنيت بها الأُسرة، ولا شكّ انّ خسارة الأسرة بفقد معيلها الرجل هي أكبر من خسارتها بفقد الأُنثى، فلذلك صارت دية المرأة نصف دية الرجل على الرغم من أنّ المصيبة على حد سواء، وهذا لا يعني اختلافهما في الإنسانية.

إلى هنا تبين واقع خلقة كلّ من الرجل والمرأة وانّهما متماثلان لا يتميز أحدهما عن الآخر في ذلك المجال.

وأمّا ما يرجع إلى الأُمور النفسية والروحية عند المرأة والرجل فنقول: لا شكّ ثمة فارق واضح وجلي بين الرجل والمرأة من هذه الزاوية وهي انّ المرأة جيّاشة العاطفة ملؤها الحنان والعطف واللطافة ولها روح ظريفة حساسة.

أودعت يد الخلقة ذلك فيها لتنسجم مع المسؤولية الملقاة على عاتقها، كتربية الأطفال التي ترافقها مشاق ومصاعب جمة لا يتحمّلها الرجل عادة في حين انّ الرجل يفقد تلك العواطف الجيّاشة، لأنّه خلق لوظائف أُخرى تتطلب لنفسها الغلظة والخشونة لتنسجم مع المسؤوليات التي تقع على عاتقه.

فالعواطف الجياشة من جانب إذا تقارنت مع الغلظة والخشونة تصبح الحياة عندها نغمة متوازنة فتكون طرية ومبتسمة.


https://woman.rafed.net/%D8%A7%D9%84%...B1%D8%A2%D9%86

[ابن الجزائر 65]

اذاعة جيل ف م قبل قليل في حديثهم و احتفالهم بالمسمى "عيد المرأة" تطرأوا الى موضوع " الأمهات العازبات" *و الله على ما أقوله شهيد* ماذا نفهم من هذا?!!!

كيف تتركون كلام الله و تُؤمنون بعيد وضعي كرم المرأة الا ربع يوم.....هل يجب علينا تكريم نساءنا الا في مساء يوم 8 مارس ،و نذلها باقي الأيام ?!!!!لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم .....مثله كمثل عيد الأم التي خصصوا لها يوم واحد في السنة ....حتى أصبحت تُرمى في دور العجزة .....و تُزار مرة واحدة في السنة "تبرِأة نفس أبنائها "و كأنهم يقولون لأنفسهم و لمحيطهم ....ها هو دليل حبنا لأمنا ....نحن نزور الوالدة كل عيد الأم ،و لا نُفرط في حقها أبدا......لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم....

أتقوا الله يا مسلمين عودوا الى ربكم .....و ما المسخ الذي نعيشه الا بسبب ابتعادنا عن ديننا....
اللهم ردنا اليك ردا جميلا .....اللهم أصلح أحوالنا و أَمِتْنا مسلمين ....
الغريب في الأمر و المُحير عندما تسمع هذا الكلام يتفوه به أفراد الطبقة المثقفة و الذين هم الأساتذة.
أنا نْحب الوالدة"رحمها الله" و زوجتي ،و ابنتي و كل نساء العالم ......طول حياتي و ليس الا في ربع يوم 8مارس ..
...هدانا الله و اياكم...
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1956425

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

كثيرا ما يضيق أهل الحق ذرعا بما ينتشر من باطل على الارض وكثرة أعداد المنتصرين للباطل على حساب الحق وأهله .
فمِن باب الإعتقاد العميق بالله تعالى و الإيمان بما أنزل على أنه الحق المطلق .. أن تعتقد بأن الحق منتصر لا محالة وأن الباطل داحض بلا ادنى ريب ... مهما طال الزمن ( لحكمة يعلمهاالله سبحانه ) ...

ولاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

نقلا عن صفحة الصديق Mostefa Bouchehit منذ 1h

بسم الله الرحمن الرحيم
أربع وصفات أعدها الله للباطل تقضي عليه قضاءا مبرما مهما طغى وتجبر.

الأولى تبطله "ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون" (الأنفال)
الثانية فتزهقه "وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" (الإسراء)
الثالثة فتدمغه وتزهقه "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق" (الأنبياء)
الرابعة وهي الضربة القاضية فتمحوه من الوجود "ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته" (الشورى)

فأبشـــــــــــروا يا أهل الحـــق

[ابن الجزائر 65]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boutahar abdellatif

كثيرا ما يضيق أهل الحق ذرعا بما ينتشر من باطل على الارض وكثرة أعداد المنتصرين للباطل على حساب الحق وأهله .
فمِن باب الإعتقاد العميق بالله تعالى و الإيمان بما أنزل على أنه الحق المطلق .. أن تعتقد بأن الحق منتصر لا محالة وأن الباطل داحض بلا ادنى ريب ... مهما طال الزمن ( لحكمة يعلمهاالله سبحانه ) ...

ولاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

نقلا عن صفحة الصديق mostefa bouchehit منذ 1h

بسم الله الرحمن الرحيم
أربع وصفات أعدها الله للباطل تقضي عليه قضاءا مبرما مهما طغى وتجبر.

الأولى تبطله "ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون" (الأنفال)
الثانية فتزهقه "وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" (الإسراء)
الثالثة فتدمغه وتزهقه "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق" (الأنبياء)
الرابعة وهي الضربة القاضية فتمحوه من الوجود "ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته" (الشورى)

فأبشـــــــــــروا يا أهل الحـــق

السلام عليكم أخي عبد اللطيف:

تُشكر على ما جِئت به ......

لكن أريد تنبيهك على شيء ذكرتَه في المشاركة رقم : 646 و قارن بين المشاركتين.
تقبل مروري.

[BOUTAHAR ABDELLATIF]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الجزائر 65

السلام عليكم أخي عبد اللطيف:

تُشكر على ما جِئت به ......

لكن أريد تنبيهك على شيء ذكرتَه في المشاركة رقم : 646 و قارن بين المشاركتين.
تقبل مروري.

شكرا جزيلا أخي ابن الجزائر 65 على التنبيه .. إن تخصيص يوم في السنة للإحتفال بعيد المرأة ( من وجهة نظري ) هو مجرد رمزية فقط فالتكريم الحقيقي للمرأة ينبغي ان يكون على مدار 365 يوما في السنة بحُسن معاملتها وعدم هظم حقوقها .
إلا أن تخصيص يوم رمزي للإحتفال بذلك لا ارى فيه بأسا ولا مضرّة .. بل على العكس هو فرصة للمجتمع وخصوصا الرجال لإبـداء الشكر والعرفان للمرأة - الأم والأخت والزوجة والبنت - على ما يمكن أن تشعر به بعضهن من عدم ادراك البعض لقيمتهن ودورهن البنّاء في المجتمع .

وهي في ذات الوقت ليس تمجيدا ليوم اختاره الغرب للاعتراف بالمرأة كعنصر كامل الحقوق في مجتمعاتهم .. بقدر ماهي فرصة لنا كمسلمين لنسبق الغرب في احتواء المرأة المسلمة مما يُغرس ويرسّخ في عواطف وعقول بناتنا وزوجاتنا عبر الإعلام العلماني المغرض من تشكيك في عناية الإسلام بالمرأة بطرق شيطانية أصبحت تجد طريقها إلى عقول وعواطف نسائنا بسهولة كبيرة.

نحن مع المرأة كما أمرنا ديننا قال صلى الله عليه وسلم : استوصوا بالنساء خيرا ... وليس كما أراد لها الغرب الحاقد على ديننا بولوج عواطف وعقول النساء في مجتمعاتنا بتشكيكهن فيما أوْلاهن الإسلام من عناية لا تقارن بأي دين اوحضارة اخرى عبرا تاريخ القديم والحديث
. فلا نسلم للأعدائنا فرصا لتبني مثل هذه المناسبات وكسب نقاط ميدانية على حساب تيار المؤمنين الصادقين مع المرأة والمجتمع ..

شاهد التجمع المليوني بالعاصمة يوم 21 ديسمبر 1991 تحت اشراف رابطة الدعوة الإسلامية بحظور كافة الدعاة وكلمة الشيخ أحمد سحنون رحمه الله في التجمع .

https://www.dztu.be/watch?v=dYWTVUNOHk8
https://www.dztu.be/watch?v=7e40GYo2AEE

[ابن الجزائر 65]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boutahar abdellatif

شكرا جزيلا أخي ابن الجزائر 65 على التنبيه .. إن تخصيص يوم في السنة للإحتفال بعيد المرأة ( من وجهة نظري ) هو مجرد رمزية فقط فالتكريم الحقيقي للمرأة ينبغي ان يكون على مدار 365 يوما في السنة بحُسن معاملتها وعدم هظم حقوقها .
إلا أن تخصيص يوم رمزي للإحتفال بذلك لا ارى فيه بأسا ولا مضرّة .. بل على العكس هو فرصة للمجتمع وخصوصا الرجال لإبـداء الشكر والعرفان للمرأة - الأم والأخت والزوجة والبنت - على ما يمكن أن تشعر به بعضهن من عدم ادراك البعض لقيمتهن ودورهن البنّاء في المجتمع .

وهي في ذات الوقت ليس تمجيدا ليوم اختاره الغرب للاعتراف بالمرأة كعنصر كامل الحقوق في مجتمعاتهم .. بقدر ماهي فرصة لنا كمسلمين لنسبق الغرب في احتواء المرأة المسلمة مما يُغرس ويرسّخ في عواطف وعقول بناتنا وزوجاتنا عبر الإعلام العلماني المغرض من تشكيك في عناية الإسلام بالمرأة بطرق شيطانية أصبحت تجد طريقها إلى عقول وعواطف نسائنا بسهولة كبيرة.

نحن مع المرأة كما أمرنا ديننا قال صلى الله عليه وسلم : استوصوا بالنساء خيرا ... وليس كما أراد لها الغرب الحاقد على ديننا بولوج عواطف وعقول النساء في مجتمعاتنا بتشكيكهن فيما أوْلاهن الإسلام من عناية لا تقارن بأي دين اوحضارة اخرى عبرا تاريخ القديم والحديث
. فلا نسلم للأعدائنا فرصا لتبني مثل هذه المناسبات وكسب نقاط ميدانية على حساب تيار المؤمنين الصادقين مع المرأة والمجتمع ..

شاهد التجمع المليوني بالعاصمة يوم 21 ديسمبر 1991 تحت اشراف رابطة الدعوة الإسلامية بحظور كافة الدعاة وكلمة الشيخ أحمد سحنون رحمه الله في التجمع .

https://www.dztu.be/watch?v=dywtvunohk8
https://www.dztu.be/watch?v=7e40gyo2aee

شكرا أخي عبد اللطيف على الشريطين.....
أما عن تخصيص ذلك اليوم الرمزي ..

...يكون ذلك دون ضرر عندما تكون الناس واعية ......ما ينقصنا ذلك نحن الآن و للتأكد، علينا فقط النظر الى ما نعيشه الآن من آفات اجتماعية .....فهناك بعض وسائل الاعلام تستغل هذا لنشر ما تريد من أفكار هدامة.. لابعاد الناس كل البعد عن دينهم و عن ثقافتهم و تقاليدهم ....كمثل استغلال هذا اليوم لتمرير قصة "الأمهات العازبات" *اذاعة جيل أف أم* كمثل عيد الحب ،عيد الأم ......

ليس للمرأة حق أفضل مما ضمنه لها الله و رسوله

اللهم أهدنا الى ما تحبه و ترضاه ،
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=33037

[ابن الجزائر 65]

كيف لكم أن تنصروا الحق ،و أنتم تُصفقون للباطل?!!.... أتكلم هنا عن المسمى عيد المرأة الذي قننوه و اختصروه "بمساندة بعض وسائل الاعلام" في ربع يوم ال8 مارس ،بينما في ديننا الحنيف حياة المرأة كلها تعتبر عيدا?!!!