بسم الله
على مشارف أذار .. كانت تودعه بوجه شاحب، عيناها قبر دفين لأسرار، خيبت بذلك أمال الياسمين النائمة على ظهر السياج , وطوت مع نسماته صفحات قد رسموها ذات يوم تحت ظلال البيلسان .. مزقت آخر الأوراق الملونة ، ونزلت دمعة أعلنت ميلاد خريف جديد ...إنها لوعة الشوق تذكرني بك كلما همس الريح ..وكلما مضيت أشتري نظرة اليائس المخذول ...ليست بلوعة الشوق ..إنها لعنة الشوق ...لعنة أعلنتها أولى نسائم سبتمبر ........
هي عودة مؤقتة على مشارف الرحيل ... اشتقت لكم فردا فردا ...عائلتي الافتراضية
كتبها:م.ت: صاحب الشهادة الورقة