فرض نهائي للأقسام الأدبية

[الكاتب الشاعر]

أليكم إخوتي نموذج عن فرض للأقسام النهائية أدب و فلسفة

النـص
( ....و روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال : " أول ما خلق الله تعالى العقل فقال له : أقبل ، فأقبل ثم قال له : أدبر ،فأدبر ، فقال عز من قائل : و عزتي و جلالي ما خلقت خلقا أعز عليَّ منك .بك آخذ و بك أعطي و بك أحاسب و بك أعاقب " . وقال أهل المعرفة و العلم : العقل جوهر مضيء خلقه الله عز وجل في الدماغ ، و جعل نوره في القلب يدرك به المعلومات بالوسائط و المحسوسات بالمشاهدة .
واعلم أن العقل ينقسم إلى قسمين : قسم لا يقبل الزيادة و النقصان ، و قسم يقبلهما . فأما الأول فهو العقل الغريزي المشترك بين العقلاء . و أما الثاني فهو العقل التجريبي و هو مكتسب ، و تحصل زيادته بكثرة التجارب و الوقائع ، و باعتبار هذه الحالة يقال إن الشيخ أكمل عقلا و أتم دراية ، و إن صاحب التجارب أكثر فهما و أرجح معرفة .
فـأراه الله تعالى لكثرة ممارسته ، تصاريف أقداره و أقضيته .و كان جديرا برزانة العقل و رجاحة الدراية ، و قد يخص الله تعالى بألطافه الخفية من يشاء من عباده ، فيفيض عليه من خزائن مواهبه رزانةَ عقل و زيادةَ معرفة تخرجه عن حد الاكتساب و يصير بها راجحا على ذوي التجارب و الآداب ...) الأبشيهي من كتاب المستطرف من كل فن مستظرف
1- البناء الفكري ( 07ن )
1. صنف هذه الألفاظ في حقل معجمي مناسب " معرفة ، دراية ، فهم ، رجاحة ، تجارب " .
2. إلى ماذا استند الكاتب في وصفه للعقل بالجوهر ؟
3. إلى كم قسم قسّم الكاتب العقل ؟ و ما هو العقل الذي ركز عليه ؟
4. اعتمد الكاتب على الإجمال ثم التفصيل مثل لهما من النص ؟
5. إلى أيِّ نوع من النثر يمكن تصنيف هذا النص ؟
6. لخص مضمون الفقرة الثانية و الثالثة .
2- البناء اللغوي( 09ن )
1. أعرب ما تحته خط في النص : صاحب ، أراه.
2. يكاد النص يخلو من الخيال ، بم تعلل ذلك
3. حدد النمط الغالب على النص
4. عين مظاهر الاتساق و الانسجام و دورها في الفقرة الثالثة .
5. إليك العبارة التالية " و قد يخص الله تعالى بألطافه الخفية من يشاء من عباده.."
حدد معاني حروف الجر الواردة في العبارة .
6. إليك العبارة التالية " فيفيض عليه من خزائن مواهبه رزانةَ عقل و زيادةَ معرفة تخرجه عن حد الاكتساب."
حدد معاني حروف العطف الواردة في العبارة .
3- التقويم النقدي( 04ن )
1. لاحظ التعبير التالي يقول الشهاب محمود( 644هـ/725هـ) في وصف الخيل " فمن أشهب غطّاه النهار بحلته ، و أوطأه الليل على أهلّته ، يتموج أديمه ريّا ، و يتأرَّج رئيَّا ...و من أشقر وشاه البرق بلهيبه ، و غشاه الأصيل بتذهيبه ، يتوجس ما لديه برقيقتين .."
- تبيَّن من هذا المقتطف الخصائص المميَّزة لأدب هذه الفترة ، و هل تجد فيه تكلفا و صنعة .

مع تحيات الأستاذ يحيى
تكفينا دعواتكم بالسلامة و الأمن و الإيمان .......................