السلام عليكم
اندهشت من سرعة تفشي الظواهر المستوردة كنشوب الحريق في الهشيم. و أخرها تهاطل بعض النساء على قاعات الحلاقة و يا ليت الأمر يقف عند هذا الحد. بل حلاقون رجال. و كأن الحلاقات النساء انقرضن. كلها أعباء مادية و أخرى تمس أخلاق المرأة و الرجل على حد سواء. هل هذا بداعي الموضة و التحضر. بئس التحضر. ان كان من ورائه موت الرجولة و المروءة عند الرجل و العزة عند المرأة.
و من جهة أخرى تهاطل النساء خاصة المتزوجات على الطبيب الرجل المختص في أمراض النساء و التوليد. و تجد المرأة تقيم الدنيا و لاتقعدها من أجل الذهاب اليه و لا تعير اهتماما لحرمتها و كشفها على رجل أجنبي الا عند الضروة حسب ما قاله العلماء. لكن اللوم كل اللوم على الرجل و هو يعلم بذلك الا أنه يذعن لطلبها و تموت كل المبادئ و القيم. و مع ذلك وجب اعذارهم لأن هناك الجاهل لهذه المسائل و هناك من تدفعه الظروف.
لست متزوجا لكني عندما أسمع القصص التي تدور داخل العيادات الخاصة و العامة و في قاعات الحلاقة و غيرها يتملكني غضب شديد. و لن ننسى فهناك نساء محترمات و رجال بمعنى الكلمة. لكن اعذروني فلقد كثرت هذه الظاهرة و غيرها و أصبحنا نتفرج مثل البلهاء.
هل يمكن وضع حد لهذه الظواهر؟ و أين يكمن السبب؟ و هل فعلا الرجل أو المرأة تتغير بعد الزواج و تضمحل المبادئ و القيم ؟ا
شكرااااااااااا