بسم الله والحمد لله
عندما يفترب موعد مسلسل حريم سلطان اسمع صراخ عمتي وهي تنادي اختي لكي تلتحق بها لمشاهدة المسلسل
لطالما تحدتت مع اختي حول المسلسلات التركية وحاولت ان ابعدها عن الدراما الشيطانية التي يصدرها لنا الغرب الكافر
ولكن الله المستعان النساء دائما هم الحلقة الاضعف والشيطان لا يجد صعوبة البتة في اتلاف عقولهم
منتجو ومؤلفو ومخرجو هذا المسلسل وبالمناسبة مؤلفة المسلسل قد توفيت بالسرطان منذ فترة وجيزة فالتدهب للجحيم
أرادوا تقديم الدولة العثمانية على أسوأ مثال وبأسوأ صورة
بصورة الدولة التي ينغمس سلطانها ووزراؤه وقادة دولته في الخمر والنساء والحريم
وهي نفس الصورة المترسخة في العقلية الأوروبية عن المسلم عامة والمسلم العثماني خاصة
صورة الرجل الذي لا يفكر إلا في شهوته وملذاته صورة السلطان العثماني في العقلية والثقافة الأوروبية
ليس له هدف سوى الجلوس مع الحريم والتنقل بين أفخاذ الجواري والاستماع لنميمة هذه وتلك
على الرغم من أن السلطان سليمان ظل في جهاد مستمر على عدة جبهات لأكثر من ثلاثين سنة
ولم يعرف الراحة إلا في أواخر أيامه بعد أن تقدمت به السن
وهكذا عرف الغربيون كيف يشوهون صورة اعضم خليفة في الدولة العتمانية
الخليفة سليمان القانوني
وجعلوا منه رجل زير نساء
المسلسل يحتوي على مغالطات كتيرة وقد انتقد اردوغان المسلسل ومخرجيه
ولكن هنا في الجزائر تجد النساء مفتونين بهذا المسلسل لسبب واحد
لمحدودية عقولهم