2
اقتباس:
: الحمام المعدني الذي يسمى اليوم حمّام ربي بسعيدة كان اسمه القديم حمّام ارياح،واللفظة ظاهرة ظهورا جليا في الوثيقة
|
كان هذا خاطراعند دراسة هذه الوثيقة ورجح عندي أن حمام ارياح هو حمام ربي ثم عنّ لي أن هذا قد يكون تحكما لا مبرر له،فيبقى خاطري قائما حتى يزيله خبر يقين قوي لا مدفع له.
وسبب ذلك أن سعيدة كانت -ولا تزال- معروفة بكثرة مياهها ،حيث وليت وجهك فيها مشرِّقا أو مغرِّبا إلا وأنت واجد عين ماء،أو محل ماء فيه قاطنون،أو أثرا لماء كان وغار،وبعضه غار وغاض ثم عاود فأفاض؛وليس (مشتّتْ ماه) ببعيد عما أقول ؛ومن تأمل التسمية عرف.
ومما حكاه لي والدي وجدي على سبيل التمثيل : أن بين العين الزرقا وبين نزرق -الرباحية- كانت هناك تسعة وتسعين 99 عين ماء !!
ولا يستبعدن أحد هذا الكلام ويراه مبالغة،فمن اطلع على الخرائط القديمة وخرائط مصلحة المياه عرف أن سعيدة : بناء على بحر من ماء عذب،وقد يقال أن العدد 99 كان لإظهار الكثرة التي كانت !!