|
منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
المجاهد الطل فاتح بلاد شمال افريقيا قاهر الروم ورافع لواء الاسلام
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2017-06-09, 00:29 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
المجاهد الطل فاتح بلاد شمال افريقيا قاهر الروم ورافع لواء الاسلام
المجاهد الطل فاتح بلاد شمال افريقيا قاهر الروم ورافع لواء الاسلام
|
||||
2017-06-09, 00:32 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
«اللهم اشْهد أنّي قد بلغت المجهود، ولولا هذا البحر لمضيت في البلاد أقاتل مَن كفر بك، حتى لا يُعْبَد أحد مِن دونك» |
|||
2017-06-09, 00:50 | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
اظن ان العروبيست لم يتقبلوا هذه النهاية لبطلهم عقبة |
||||
2017-06-09, 00:57 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
نحسبه شهيدا عند الله ولا نزكي على الله أحدا
|
|||
2017-06-10, 01:01 | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
عقبة بن نافع بطل عظيم والكثير من المساجد في الجزائر بي اسم عقبة بن نافع هل يوجد مسجد واحد اسمه كسيلة او الكاهنة تجد اسمايهم الا في الملاهي والحانات هذا دليل علي انهم يضهرون الاسلام ويبطنون الكفر ولعلمك كانت كلمة السر في الثورة الجزائرية هي عقبة وخالد لما لا توجد كسيلة او مسينيسا الجواب سهل جدا لانهم عملاء |
||||
2017-06-09, 00:33 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
بارك الله فيك اخي علي موضوعك القيم اسد العرب فاتح المغرب العربي |
|||
2017-06-09, 00:45 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
هذا هو مستوى الاعراب الميهاريست الخونة الذين قدموا الجزائر طبقا لفرنسا بل البلدان الافريقية كلها اليس كذلك يا قرموط
|
|||
2017-06-09, 00:46 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
|
|||
2017-06-09, 00:51 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
الغدر بالمعاهدين وعدما الوفاء بالعهد عقبة بن نافع انموذج |
|||
2017-06-09, 01:00 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
مثال عن خيانة و تآمر عرب بنو أمية ضد الأمازيغ عقلية ( تحقير واذلال المعاهدين) عقبة بن نافع انموذج في هذا الجزء سنتطرق الى خصلة دنيئة من خصال جنرالات بني امية الذين غزو بلاد الامازيغ هذه الخصلة تتمثل في تحقير واذلال الامازيغ و زعمائهم الذين اسلموا واصبحوا جنودا مع جيوش العرب الامويين وفي هذا الجزء سنذكر لكم قصة اكسل الامازيغي وعقبة الاموي لأمازيغ في شمال إفريقيا عامة تقاليد وعادات كثيرة ومتنوعة،لها دلالات تاريخية يجهلها الكثير من الناس،ويعزى هذا الأمر لعدم الإهتمام بالبحث في مثل هذه الأمور التي تبدو لهم مجرد عادات عادية ورثوها عن أسلافهم دون الخوض في معرفة مغزى ومعنى هذه السلوكات ومامصدرها. من بين هذه العادات التي تبدو بالنسبة للبعض غريبة طبعا…مسح الوجه بجلد كبش العيد،وهي تجسيد للحركة التي توعد بها القائد أكسيل (النمر)”كسيلة” عقبة إبن نافع بعدما أن أهانه وسخر منه أمام جنوده حيث مسح بيده على وجهه حاملا الجلد ونزل به على لحيته في الجزائر و المغرب وكسائر بقية سكان شمال إفريقيا إلى حد اليوم عندما يتم التوعد في شخص ما نمسح على وجوهنا نزولا عند اللحية ونقول”ها لحيتي”أو نضيف إليها بالدارجة: “إلى بْقاتْ فيكْ حَسَّنْ لي” مع تمرير اليد عن اللحية مع تمرير اليد عن اللحية كذالك،دون معرفة لغز الحركة أو حتى قصتها أصلا، لكن توارثت هذه الأخيرة بما تعنيه من معاني للدفاع عن الكرامة والحرية لدى الإنسان المغاربي حاليا أكسيل أو “كسيلة” كما يسميه العرب (تحقيرا له لانه قتل عقبة ) هو زعيم قبيلة أوربة الأمازيغية. إعتنق الإسلام هو و من معه من القبائل الأمازيغية، على يد ابي مهاجر دينار لكن بعد ان اعاد الخليفة الاموي يزيد المجرم عقبة الى بلاد الامازيغ سجن عقبة ابي مهاجر دينار وحقدا منه اراد ان يذل كل معاوني ابي مهاجر دينار خاصة الزعيم الامازيغي اكسل رغبة عقبة إبن نافع و إصراره في إحتقار أكسيل و إذلاله أمام قومه جعل هذا ألأخير يثور على عقبه و يقتله فيما بعد. يقول إبن خلدون: وكان عقبة في غزواته – للمغرب يستهين كسيلة ويستخف به وهو في إعتقاله. وأمره يوماً بسلخ شاة بين يديه فدفعها إلى غلمانه، وأراده عقبة على أن يتولاها بنفسه، وإنتهره، فقام إليها كسيلة مغضباً.وجعل كلما دس يده في الشاة يمسح بلحيته، والعرب يقولون: ما هذا يا بربري؟ فيقول: هذا جيد للشعر، فيقول لهم شيخ منهم: إن البربري يتوعدكم. وبلغ ذلك أبا المهاجر فنهى عقبة عنه وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستألف جبابرة العرب، وأنت تعمد إلى رجل جبار في قومه بدار عزة قريب عهد بالشرك فتفسد قلبه، وأشار عليه بأن يوثق منه وخوف فتكه، فتهاون عقبة بقوله. ويتابع إبن خلدون: فلما قفل – عقبة عن غزاته وإنتهى إلى طبنة صرف العساكر إلى القيروان أفواجاً ثقة بما دوخ من البلاد، وأذل من البربر حتى بقي في قليل من الناس. وسار إلى تهودة أو بادس لينزل بها الحامية. فلما نظر إليه الفرنجة طمعوا فيه وراسلوا كسيلة بن لزم ودلوه على الفرصة فيه فانتهزها، وراسل بني عمه ومن تبعهم من البربر ، وإتبعوا عقبة وأصحابه… حتى إذا غشوه بتهودة ترجل القوم وكسروا أجفان سيوفهم، ونزل الصبر وإستلحم عقبة وأصحابه… ولم يفلت منهم أحد…إنتهى بعدما أن نشبت معركة بين الفريقين في بسكرة جنوب جبال أوراس بجيش يضم 50،000 جندي يقودهم الملك كسيلة،إنهزم المسلمون في المعركة وقتل عقبة بن نافع سنة 64 هـ 684 م، ومثَّلت هذه المعركة نهاية لمرحلة من الغزوات الإسلامية بالمغرب. منعَ – صلى الله عليه وسلم – الاعتداء على المسلم من الناحية المعنوية أو الجسديَّة ، فقال- صلى الله عليه وسلم – : ” لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابرُوا ولا يبيع بعضُكم على بيعِ بعض وكُونُوا عباد الله اخوانًا ، المسلمُ أخو المسلم لا ظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى ها هنا ، ويُشير إلى صدره ثلاث مرات ، بِحسْب امرئٍ من الشرِّ أن يحقر أخَاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ” . ( رواه مسلم ) والسؤال الذي يطرح نفسه هل الخص او الامير الاموي الذي يغدر وياسر معاهدا ومسلما ثم يهينه هل هذا الجنرال الاموي ورع تقي يخشى الله ؟ اضن انكم فهمتم ان جنرالات بني امية لا علاقة لهم بالتقوى والورع ولا يفقهون شريعة الاسلام كانوا يتحركون ويغزون بعقلية الاعراب في عهد الجاهلية إنَّ الإسلامَ مبناهُ على الرفقِ واللينِ ، وعدم العنف ؛ لذا فليس فيه ما يدعو إلى قتل الأبرياء والاعتداء على الأنفس المعصومة او تحقير المسلم وحتى غير المسلم ، فقد قال النبى- صلى الله عليه وسلم – لعائشة رضوان الله عنها وعن أبيها الصديق : ” يا عائشة ! إن الله رفيق يحب الرفق ، ويعطى على الرفق مالا يعطى على العنف وما لا يعطى على ما سواه ” وقال – صلى الله عليه وسلم – : ” إن الرفق لا يكون في شئ إلا زانه ولا ينزع من شئ إلا شانه ” . ( رواهما مسلم في صحيحه ) هذه هى دعوة الاسلام النقية التي لم يستطع عصابة بني امية ان تطمسها و التي في الحقيقة اعتدال وسمو ويسر ووسطية لا تطرف ولا غلو ، ولا احتقار للناس مسلمين وغير مسلمين فالإسلام بنصوصه قد سبق غيره من الأنظمة والقوانيين في تأكيده حرمة الاعتداء على الإنسان ، بل قل كل الموجودات ، وعلماء المسلمين قديمًا وحديثًا قرروا أنَّ الإرهاب الذى يتمثل في التفجير العشوائى ، وسفك الدماء البريئة ، وتخريب المنشآت ، وإتلاف الأموال المعصومة ، وإخافة الناس واحتقارهم واذلالهم ، والسعى في الأرض بالفساد أمرٌ لا يقرُّه شرع ولا عقل سليم . كان اكسل الامازيغي مسلما يوم اهانه عقبة ومعهدا للمسلمين منذ سنوات لكن جنرالات بني امية لا يعرفون للعهد قيمة فغدروا باكسل واهانوه واحتقروه وهنا نؤكِّد أن الإسلام عَصَم – أيضاً – أنفس المعاهدين والمستأمنين ومن في حكمهم ، وأنَّ من أعطاهم الأمان من المسلمين أين كان ذاك المسلم وجب عدم نقض هذا العهد والأمان ، قال – صلى الله عليه وسلم: ذمة المسلمين واحدة فمن أخْفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ” ( أخفر أى نقض العهد ). لذا فالحكم على المفسدين والقتلة يتناسب وجرمهم ، فكما أن الفساد ضرره شديد وآثاره خطيرة كان الحكم على صاحبه شديدًا ردعًا لمن تسوِّل له نفسه بترويعِ الآمنين والاعتداء عليهم ، قال تعالى : ” إنما جزاء الذين يحاربون الله رسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض” ( المائدة / 33) . هل بعد هذا يصح لنا القول ان جنرالات بني امية جائوا لنشر الاسلام؟ هل عصابة بني امية نجباء؟ مراجع لها صلة بالموضوع : إبن خلدون:كتاب تاريخ إبن خلدون،كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر الجزء الرابع والجزء السادس الدكتور جميل حمداوي:من أبطال المقاومة الأمازيغية الملك أكسل إبن الأثير: الكامل في التاريخ المشكلة الخطيرة أن بعض لأشخاص من الذين يدعون انهم جزائريين يسارعون ليكتبوا الردود الجارحة والتي لا تناقش الموضوع في معناه الحقيقي أكيد هذه الردود تأتي من العنصرين ولا يهمهم المناقشة البنائة أكيد لا يمكنهم المناقشة لأنهم كل موضوع يكشف جرائم جنرالات بني امية وبعدهم عن الورع والتقوى يالمهم لانهم في صميم قلوبهم اعداء تاريخ الجزائر الامازيغي والمدافع عن التاريخ الجزائر الامازيغي لا يحكي من هواه هو يحكي حكاية حكاها من قبله المؤرخين ابن كثير وابن الاثير والطبري والقيرواني وابن عذارى والعالم الكبير إبن خلدون الذي تقرأ له الكثير من الدول سواء أوربية أو إنجليزية وحتى العربية التي تقرء كتاباته لكنها تقرا له مثلما تشرب المر لأنه قال الحقيقة |
|||
2017-06-09, 01:02 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
خيانة و تآمر عرب بنو أمية ضد الأمازيغ
(التمثيل باجسام واجساد المعاهدين والاسرى والغدر) عقبة بن نافع انموذج في هذا الجزء سنتكلم عن استعمال جنرالات بني امية اساليب حربية هجومية محرمة شرعا وهي التمثيل بجثث الناس واجسام الاحياء والاغارة على القرى والمدن دون سابق انذار وغيلة ونهبها وسبي اهلها ثم العودة الى مراكزهم حول أمراء بني أمية مفهوم القتال الدفاعي المشروع في الإسلام إلى قتال هجومي و إلى إهدار للدماء والتخريب، واستعباد الناس وإرهاقهم، واسترقاقهم وفرض رؤية أحادية بحد السلاح فوق رقابهم. اولا الغيلة والغدر في غزوات بني امية : كانت غزوات أمراء بني أمية في بلاد الامازيغ وبلاد الزنوج غيلة وغادرة ومفاجئة لبعض القبائل و النبى الكريم لم يقاتل قومًا غيلة أو خلسة، بل قاتل عن راية مرفوعة ومعلنة، وقال القرآن «فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا» أى هناك مواجهة ولقاء واستعداد مسبق، وليست حروب الفئران الخسيسة القائمة على المباغتة والتخفي والاغتيال وترويع الآمنين.(سلب ونهب وسبي للمستضعفين ثم العودة إلى بلاد العرب) كما هاجم غيلة وغدرا عقبة مدينة ( خاور) ليلا ودخلها واستباحها لجنده ، قتلا وترويعا وسبيا دون ان يدعوهم للإسلام ثم انصرف الى مواقعه الخلفية. كان امراء بني امية يباشرون الغزوات ليلا نهارا غدرا ويضربون الناس من غير المسلمين عن أبي عبدالله (ع) عن رسول الله (ص) قال: (إن أعق الناس على الله تعالى من قتل غير قاتله ومن ضرب من لم يضربه) نفس الشيء الذي تفعله داعش في العراق كمائن للمستضعفين تنهبهم وتسبيهم ثم تعود الى مواقعها. النبى لم يقاتل المدنيين يومًا، وعندما رأى امرأة قتيلة فى صفوف الأعداء غضب لذلك ونبه الصحابة، وقال: «ما كانت هذه لتقاتل» وزجر خالد بن الوليد كى لا يفعلها ثانية، كما أمر النبى بتجنب كل عسيف، وهم العمال المدنيين، فهم لا شأن لهم بالحرب، حتى لو كانوا على غير ديننا. هؤلاء من يطلقون على الحكم الأموي لبلاد الامازيغ الخلافة و الولاية الإسلامية،هم مخطئون ليسوا كما يظنون، فالولاية الإسلامية تعنى أن الإسلام يحميها، وحين يحكم الإسلام فلابد أن يحمى الأنفس ولا يخرب ولا يهجر ولا يقتل،ولا يسبي ولا يبطش في الغرامات كما فعل أيام عقبة وأمراء بني أمية هو إرهاب،بالمعنى الحقيقي وبالمعنى المذموم في ديننا السمح لو كان بالإمكان الرجوع إلى ذلك العهد الأموي لوجب تنفيذ حد الحرابة عليهم، قال تعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ. ثانيا التمثيل باجسام الاسرى والمعاهدين : كان عقبة بن نافع وأمراء بني أمية يمثلون بالقتلى وبالأحياء ويقتلون في الناس كانهم يقتلون البهائم تذكرُ تلك الكتب العربية كمثال عن جنرالات بني امية يذكر هذا القائد( الجنرال) الأموي إلا مشفوعا بالكبرياء والتعالي والتسييد ، ومقرونا بآيات القتل والترويع ضد الأهالي الآمنين ، مثل ....وقتلهم تقتيلا ..... وبدد شملهم ، وكسر شوكتهم ، وغمس أنوفهم في التراب .... واسترق نساءهم وبناتهم ، وعاد من غزوه بغنائم بلا عد ولا حصر من الأموال والأنعام والسبي ... إرضاء لطموحات خليفته يزيد . مثل عقبة بالاحياء فماذا سيقول لربه يوم القيامة عندما يساله لماذا مثلت بالاسرى والمعاهدين؟ فعقبة قطع أذان وأصابع ملوك من قبائل السودان ومن قبائل الامازيغ وكان ذلك بعد أن تعاهدوا معه على السلم والهدنة فقد جذع أذن ملك قبيلة ودان الامازيغية بعد معاهدته ، وقال له عقبة حتى لا تحارب العرب مرة أخرى كلما تحسست أذنك ، ورغم إجابة ملك وأهالي (جرمة الليبية) للإسلام ، إلا أنه عقبة أمشاه راجلا حتى بصق الدم ، فقال لماذا فعلت بي هذا وانا أتيتك طائعا ، فرد عقبة حتى إذا ذكرته لم تحارب العرب ؟ ، وقطع إصبع ملك( كوار السوداني) قائلا له إذا نظرت لأصبعك لم تحارب العرب ، في تفسير ابن كثير : لقوله : تعالى ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ) أي : قاتلوا في سبيل الله ولا تعتدوا في ذلك ويدخل في ذلك ارتكاب المناهي كما قاله الحسن البصري من المثلة ، والغلول ، وقتل النساء والصبيان والشيوخ الذين لا رأي لهم ولا قتال فيهم ، والرهبان وأصحاب الصوامع ، وتحريق الأشجار وقتل الحيوان لغير مصلحة ، كما قال ذلك ابن عباس ، وعمر بن عبد العزيز ، ومقاتل بن حيان ، وغيرهم . ولهذا جاء في صحيح مسلم ، عن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اغزوا في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا ، ولا أصحاب الصوامع " . رواه الإمام أحمد . ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قيل له: مثل بهم يا رسول الله ( يعني قتلى الكفار)، فقال عليه الصلاة والسلام: لا أمثل بهم فيمثل الله بي ولو كنت نبياً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اغْزُوا بِسْمِ اللهِ وَفِي سَبِيلِ اللهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، اغْزُوا وَلاَ تَغُلُّوا، وَلاَ تَغْدِرُوا، وَلاَ تُمَثِّلُوا، وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيدًا"، لافتا إلى أن قطع بعض الجوارح للتنكيل حَرَامٌ فِيمَنْ وَجَبَ قَتْلُهُ، وَهُوَ الْحَرْبِيُّ فَمَا ظَنُّك بِمَا لَا تَحِلُّ عُقُوبَتُهُ. يؤكد عقبة ابن نافع الأموي من خلال هذه الافعال والتمثيل بالناس انه على غرار كل دولة الامويين ما عدا عهد عمر بن عبد العزيز وابي مهاجر كان عقبة والاموين يحملون عقلية عروبية قبلية و على أنه عقبة و بني امية ليست دوافعهم الجاهد في سبيل الأسلام كما يزيف البعض بل كانوا يحاربون من أجل المغانم ومن اجل دولة العرب الأمويين أي أنه حامل لرسالة استعمارية و ليس ربانية كما يزعم له. أظن أن القارئ بدأ يفهم ما سبب تكالب الكثير في الدفاع عن عقبة ابن نافع الأموي أكثر من غيره ، نعم دفاعهم عن هذا المجرم ليس دفاعا عن الاسلام بل دفاعا عن القومية العربية ، فلو كان هدفهم الدفاع عن الأسلام كما يزعمون لأعطوا المكانة الرفيعة و القدر العالي لأبو المهاجر دينار . المصدر : فتوح عقبة ابن نافع كتاب المسالك و الممالك للبكري الأندلسي ص 660. |
|||
2017-06-09, 01:03 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
بأية من كتاب الله ان كانت له ذرة ايمان ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون تكفيك هاته الاية والتي نفدها عقبة بالحرف جاهد في سبيل الله وقاتل اولياء الكفر |
||||
2017-06-09, 02:06 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
شكرا الاخ دينهو على الموضوع |
|||
2017-06-09, 00:52 | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
2017-06-09, 01:47 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
رحمه الله أسد من أسود الإسلام ... أرى الكثير من الحثالة يتطالون على التابعين والصحابة بكثرة .. الله ينصر المسلمين بالاسلام وبالعدل وليس بقوة السيف ...
تتبعون اخبار كتاب ومؤرخين وعلماء لم يكتبو حرفا صحيحا انما كتبو من اجل التعصب لعرقهم وجهلهم بتاريخ ... وأسفاه على امة ضحكت من جهلها الأمم |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc