قصتين في قصة . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصتين في قصة .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-28, 18:56   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 قصتين في قصة .

قصتين في قصة .







إن ما يحدث اليوم من تحركات مشبوهة لتنسيقية التغيير بدء بالدعوة إلى رئاسيات مبكرة إلى لقاء أعضائها مع لجنة من الاتحاد الأوربي ليذكرنا بما حدث في مصر قبيل اندلاع الأحداث هناك والتي انقلبت فيها الأمور ، فبعد أن كان المطلب اسقاط مبارك أصبح المطلب اسقاط العسكر الأمر الذي أدى في النهاية وبعد حكم الإخوان إلى انحدار البلاد نحو الهاوية فقدت على اثرها مصر دورها الخارجي قضية سد أثيوبيا وتراجع دورها الاسلامي والعربي سورية وإيران لصالح السعودية وتركيا ، وفقدان هيبة الدولة من خلال انتشار الإرهاب في سيناء تحت مسمى أنصار بيت المقدس ، لقد قام الشباب بهذه الثورة بإعاز من أحزاب ليبرالية لها علاقة بالأمريكان وأخرى يسارية وشخصيات متنفذة ورجال أعمال انقلبوا على مبارك في أيامه الأخيرة بعد ماعرفوا أنه انتهى ، ولعل الجيش وإن بدى غير منحاز إلا أنه كان يسعى لازاحة مبارك بعد أن بدأ هذا الأخير يقدم ابنه خليفة له وإن في نهاية المشوار رغبة منه في اكمال مسيرة حكمه لمصر ، ولكن المعادلة الجديدة هي ظهور الإخوان على الساحة وهم الذين شكلوا جزء من حكم مبارك وبخاصة في البرلمان بل أن المؤكد أنهم لم يعرفوا بحركة الشباب وثورتهم إلا أيام بعد مرورها وقد ترددوا في البداية ولكن ركبوا حصان طروادة وتسللوا داخل فئات الشعب والشباب ليختطفوا في الأخير ثمار الثورة وليدخلوا للسلطة من بابها الواسع ليخرجوا منها مذلولين مدحورين من بابها الضيق بواسطة " انقلاب شعبي " في ثوب عسكري تكاد تكون الصورة نفسها في الجزائر هذه الأيام ما تعلق بالمعارضة والإسلاميين ، يبدو أن المعارضة العلمانية ومن خلال تنسيقيتها تسعى لنفس هدف الليبراليين المصريين وهو حصول انقلاب عسكري يأتي بشخصية منهم أما الإسلاميون وبخاصة الإخوان فيبدو أنهم يريدون السلطة دون أن يكون لهم مشروع سلطة " إن شاء الله " تنتهي بما حدث في تونس وهذا مستبعد جدا لأن إخوان الجزائر عكس إخوان تونس إذ سبق وشاركوا في السلطة كما وأنهم جزء من النظام حالهم حال الإخوان في مصر لذلك هم يريدون الوصول إلى السلطة حتى وإن انتهت الأمور بالبلد لما وصلت إليه الأمور في مصر ، يبدو أن الإسلاميين والإخوان لم يستوعبوا الدرس بعد من تجربة تونس وتجربة مصر اللهم إلا إذا كانوا يريدون أن يوصلوا العلمانيين والليبراليين إلى سدة الحكم ، والسؤال هو : هل سيأخذ الإسلاميون والإخوان أكثر مما أخذوه في عهد الرئيس بوتفليقة ؟ هل سيكون حالهم في تلك الأثناء أفضل من حالهم في هذه الفترة ؟ أترك الإسلاميين ليتمعنوا في مصير إخوانهم في المشرق والمغرب و أدعوهم لتصور المآل الذي سينتهون إليه ، فالإسلاميون والإخوان في نظر من في خيمة تنسيقية التغيير ما هم إلا أدوات حال انتهاء المهمة سينتهي بهم الأمر إلى السجون ، والتجارب كثيرة وماثلة للعيان لمن لا يصدق ، إذن ماذا يريد الإسلاميون والإخوان من انضمامهم لتنسيقية التغيير ؟ الحكم ؟ هذا بعيد عن حلمة أذنهم . تقاسم السلطة مع خصومهم التقليديين ، لم نرى أن الضبع يتقاسم غنائمه مع الذئب ، إذن هل المقصود شخص بوتفليقة ؟ الرجل على أبواب انهاء عهدته الرئاسية الأخيرة له ، وقد عمل على انجاز مشروع سياسي كبير تمثل في التعديلات الدستورية التي لا يستبعد متابعون أن يكون أهم شيء فيها تحديد ولايات الرئيس الانتخابية ، وفتح المجال السياسي بصورة أكبر ، ومزيدا من الحريات الفردية ، وتدعيم مكسب حرية التعبير ، و زيادة في صلاحيات السلطة القضائية والقضاء على الفساد ، والتداول على السلطة بالوسائل السلمية ، وتقوية المعارضة الحقيقة هذا المكسب الجزائري الكبير ويبدو أن الدولة لا تريد الاستعجال في إقرار هذا المشروع بطرحه على ممثلي الشعب حتى يستوفي شروطه ، فرغم المدة التي قضاها السيد أحمد أويحى في مشاوراته مع الأحزاب ومع كبار الشخصيات من المجتمع المدني إلا أن مهتمين بالشأن الجزائري يرون أنه لا ينبغي الاستعجال في الأمر نظرا لأهمية الموضوع فهو يعبرعن " شكل الدولة الجزائرية لعقود قادمة " لذلك لابد من أخذ الوقت الكافي خاصة مع ظهور معطى جديد انشقاق بعض الأحزاب والشخصيات في تنسيقية التغيير التي رفضت أي حوار جزائري جزائري حول مواد الدستور بينما فتحت أذرعها للحوار مع الأوربيين لذلك ينبغي الأخذ بأفكار هذه الفئة الجديدة ، ويبقى هدف الإسلاميين والإخوان في الجزائر " تسخين البندير بعد ما طارت العصافير" في تونس ومصر وغيرها من الأوطان .
وفي النهاية لن يحصل أي شيء مما هو موجود في أذهان هؤلاء وبخاصة في الذهاب بالأمور في الجزائر إلى ما ذهبت إليه تونس ومصر ، لسبب بسيط وعي الشعب الجزائري ، وقوة رجالات الجزائر الوطنيين و بحكمة حكيم العرب السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي تبين للعدو والخصم قبل الصديق و المناصر مدى قدرته على تسيير الأمور في وجهتها الصحيحة ولعل هذا من أهم الأسباب التي جعلت الجزائر تنأ بنفسها عن الأحداث الدامية والمقيتة الحاصلة في معظم الأوطان العربية وحتى في العالم.


بقلم : الزمزوم ( ناشط سياسي ) .









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-11-28, 19:23   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
bmokhtar
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

ألم تتعب يا زمزوم










رد مع اقتباس
قديم 2014-11-28, 19:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي





شكرا على مرورك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قصتين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:03

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc