من يوقف حقدا أحمر!!!!!

[بن جابر]

من يوقف حقدا أحمر !!!!!!

لا أظلم من الظلم إلا السكوت عليه....
ما يحدث في مصر اليوم أمر يندى له جبين كل حي الضمير ، حينما هدد الجيش بغزو الساحات كان من شبه المأكد أن حماما من الدم سيسيل، لكن لا أظن أن أشد المتشائمين كان يتصور هذا القدر من الدماء التي أريقت بدون وجه حق!!!!!!

متى وجهت الجيوش العربية أسلحتها لأعدائها وفتكت بهم بمثل هذا القدر العجيب، عجيب أمر عسكرنا، يتسلحون ويتسلحون ثم يوجهون أسلحتهم لشعبهم....كنا نقول لابد من مقاطعة المنتوجات الداعمة لإسرائيل لأن إخواننا يقتلون بأموالنا....فماذا نفعل إن كانت جيوشنا تقتلنا بأموالنا !!!!!

إن ما يجري اليوم في مصر لتعد صارخ على الإنسانية جمعاء، إذ لا يعقل ان يقتل الإنسان أخاه الإنسان لأسباب تافهة، في حين أن المعتصمين لم يتعدوا أن اعتصموا واكتسحوا الساحات.

في حين أن الغرب وخصوصا أمريكا تلعب على الحبلين ولا مجال للشك أن السيسي وأتباعه إنما استمدوا شرعية انقلابهم من بلاد العم سام وابنتها المدللة بالجوار.....لكن فليعلم أنهم سيجعلون منه كبش فداء بمجرد أن يصبح غير صالح للإستهلاك، ولكنهم أغبياء لا ينظرون إلا في مستوى قبعاتهم كما وصف الجنرال البشع ديغول يوما العسكر.

إن الذين استحلوا دماء الأبرياء سواء في مصر أو سوريا أو غيرها من الدول سيلقون ربهم وحدهم معلقة بهم هذه الدماء فما سيكون جوابهم أمام رب العالمين....هناك العدالة الإلهية فليستعينوا باسيادهم إن كانوا ينفعونهم أو ينفعون أنفسهم.

إن أعظم الجهاد كلمة حق تقال عند سلطان جائر.....وإننا نهيب بدولنا ومسؤولينا أن يكون لهم موقف باسم شعوبهم منددين ومستنكرين على أقل تقدير سواء باسم الدين أو باسم الإنسانية أو تحت أي مسمى، وعلينا نحن كشعوب أن نستنكر ما استطعنا إلى ذلك سبيلا كل من مكانه وبقدر استطاعته،ولا ننسوا الدعاء لإن سهام الليل لا تخطئ ولكن لها أمد وللأمد إنقضاء......فالوسائل كثيرة فقط علينا بذل الجهد المتاح، فإننا مسؤولون عن إخواننا بقدر إستطاعتنا على نصرتهم.

فمن لم يهمه أمر المسلمين فليس منهم.


ثائر من أرض الشهداء.

[راية الاسلام1]

السلااام عليكم

أنا لا ألوم كل إنسان مسلم عادي ... أنا ألوم المسؤولين

يارب استر

بااااااااارك الله فيك أخي .... الاحسن لك أنك تدعهم ليكملوا سباتهم

[خـــ القرآن ـــادمة]

وضاع الكلم وسط الالم اخي الكريم فلم الق من بحر الكلمات غير القول
حسبنا الله ونعم الوكيل ،، في كل ظالم متجبر متسلط
ان الله لن يضيع كل قطرة دم نزلت على ميدان رابعة والميادين الاخرى من مصر الغالية
لك الله يا ام الدنيااا ،، لك الله يا امي ،، لك الله يا وطني ،،لك الله يا مصر

[باديسي]

السلام عليكم
الموقر بن جابر ،، إن الأمور لا تأخذ هكذا خبط لصق ،،
فما تعانيه أرض الكنانة هو لبحق فتنة ،، يدمى القلب لها في كل قطرة دماء تسيل من أي مسلم كان ! جيشا أو أمنا أو مواطنا أو متظاهر .

فالخير وكل الخير في لزوم السنة بكف اللسان واليد عنها وما أجمل ما قال عبد الله بن هبيرة
إن أقبلت الفتنة فاكسر إحدى رجليك فإن هي جُبرت إكسر الأخرى أو كما قال !!

فليس المجال مجال توزيع التهم ،، فقد ترى الجيش ظالما طاغيا لكن هناك من سيرى أن ما يحصل هو سببه التحزبات والديموقراطيات التي سعت بعض الفرق الإسلامية لإتخاذها منهجا للوصول للسلطة ولا أقول لتطبيق الشريعة فتلك أسطوانة للعوام فقط !

وهناك من يقول أيضا أن ما يحصل هو بسبب إمعان بعض الفرق في مخالفة السنة في الدعوة !
بل قد تجد من يغالي ويقول أن من يخرج عن الحاكم الشرعي ولو كان متغلبا مثل الجيش يجب أن يردع ويسجن وإن لزم قُتل حفظا لجماعة المسلمين من التفكك والدخول في صراعات !

الخلاصة ليس المجال لتوزيع التهم لكن هي فرصة للزوم السنن والسنة النبوية خاصة ،، فليلزم إخواننا المصريين بيوتهم ولا يمكنوا رقابهم ودماءهم فتسفك في الساحات والمسيرات أمام الآلة العسكرية المصرية الضخمة المتجبرة والطاغية !!
ثم يأتينا بنو علمان الليبيراليين مصفقين ومنتشين ومن فوق جثث المسلمين يقولون لقد خلصنا أرض مصر من الإرهاب ،،

فكما نقول بلهجتنا الجزائرية في خطاب للإخوان (يا إخوان لا تفرجوا فينا العديان)

أما كلمة حق عند سلطان جائر فهي كما هي لغة وإصطلاحا أي عند !!
وعند تفيد الإجتماع ! وهو موافق تماما أيضا للسنة النبوية التي تأمر بالنصح للحاكم ، والنصح ما عرفناه إلا سرا وليس من فوق المنابر وبالتظاهر والمسيرات والإعتصامات .

بورك فيك وأحي فيك غيرتك على الإسلام والمسلمين

[سوسو92]

ربي يستر دخلت مصر في طاحونة ضد الاسلام ليس فقط ضد الاخوان المسلمين ابيحت فيه الدماء الاموال والانفس والاعراض ويقابل كل هذا صمت عربي اسلامي والادهى والامر محابت ونصر ودعم القتل والتحريض على الفتنة

[karim.dz]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باديسي

السلام عليكم
الموقر بن جابر ،، إن الأمور لا تأخذ هكذا خبط لصق ،،
فما تعانيه أرض الكنانة هو لبحق فتنة ،، يدمى القلب لها في كل قطرة دماء تسيل من أي مسلم كان ! جيشا أو أمنا أو مواطنا أو متظاهر .

فالخير وكل الخير في لزوم السنة بكف اللسان واليد عنها وما أجمل ما قال عبد الله بن هبيرة
إن أقبلت الفتنة فاكسر إحدى رجليك فإن هي جُبرت إكسر الأخرى أو كما قال !!

فليس المجال مجال توزيع التهم ،، فقد ترى الجيش ظالما طاغيا لكن هناك من سيرى أن ما يحصل هو سببه التحزبات والديموقراطيات التي سعت بعض الفرق الإسلامية لإتخاذها منهجا للوصول للسلطة ولا أقول لتطبيق الشريعة فتلك أسطوانة للعوام فقط !

وهناك من يقول أيضا أن ما يحصل هو بسبب إمعان بعض الفرق في مخالفة السنة في الدعوة !
بل قد تجد من يغالي ويقول أن من يخرج عن الحاكم الشرعي ولو كان متغلبا مثل الجيش يجب أن يردع ويسجن وإن لزم قُتل حفظا لجماعة المسلمين من التفكك والدخول في صراعات !

الخلاصة ليس المجال لتوزيع التهم لكن هي فرصة للزوم السنن والسنة النبوية خاصة ،، فليلزم إخواننا المصريين بيوتهم ولا يمكنوا رقابهم ودماءهم فتسفك في الساحات والمسيرات أمام الآلة العسكرية المصرية الضخمة المتجبرة والطاغية !!
ثم يأتينا بنو علمان الليبيراليين مصفقين ومنتشين ومن فوق جثث المسلمين يقولون لقد خلصنا أرض مصر من الإرهاب ،،

فكما نقول بلهجتنا الجزائرية في خطاب للإخوان (يا إخوان لا تفرجوا فينا العديان)

أما كلمة حق عند سلطان جائر فهي كما هي لغة وإصطلاحا أي عند !!
وعند تفيد الإجتماع ! وهو موافق تماما أيضا للسنة النبوية التي تأمر بالنصح للحاكم ، والنصح ما عرفناه إلا سرا وليس من فوق المنابر وبالتظاهر والمسيرات والإعتصامات .

بورك فيك وأحي فيك غيرتك على الإسلام والمسلمين

كل طرف متبشت برايه ويرى انه المظلوم
في حين دماء الابرياء تسفك هنا وهناك ...
في الجزائر كان الشعب يحب الفيس لكنه كرهه اكثر مما كان يحبه
اتدري لماذا لان الفيس دخل في لعبة النظام انذاك وشارك في سفك الدماء
نفس الشيء بالنسبة لما يحدث في مصر ...كل شيء مدبر بليل منذ تنحية
مبارك عن الحكم الى يومنا هذا .... انها الفتنة ...انها الفتنة

[abdellah36]

هذا السناريوا هو نفسه السناريوا الجزائري ....................لذلك نصحنا الاخوان و قلنا لهم لا تدخلوا معترك الانتخابات و لا معترك السياسة ............فهذه خدعة و استدراج من الغرب لضرب الاسلام و اشعال نار الفتنة ........................

الان لن يتضرر الاخوان وحدهم بل سيتضرر كل المسلمين في مصر ................و سيعلن العلمانيون حربا شرسة ليس على الاخوان وحدهم بل على الاسلام و كل مظاهره بما في ذلك صلاة الجماعة .............دون ان الحرب على على الدعوة الاسلامية ....................تماما كما حصل في الجزائر لولا رحمة الله .........................


فالخطا الكبير منذ البداية هو دخول الاسلاميين الى المعترك السياسي ......................هذا استدراج من الشيطان ......................

الاسلامي يثبت وجوده بالدعوة و الارشاد و اتباع الناس له ....................و يوم تتوفر الاسباب اللازمة لحكمه ............. .لن يكون بحاجة للديمقراطية او الانتخابات ليحكم ...................بل سيكون استخلافه امرا اضراريا معلوما بالضرورة لدى العام و الخاص .......................

هذه تجربة ثانية للاسلاميين في العالم الاسلامي .......................نتمنى من جميع المسلمين ان يستخلصوا منها الدرس و العبرة ..............و هي ان التمكين للاسلام .......................يستحيل ان يكون بالانتخابات و يستحيل ان يكون بالديمقراطية ........................

و اما نصيحتنا للاخوان .............................و في هذا الوقت بالذات ..................

فهي ان يتقوا و يرضوا بالامر الواقع و يسلموا و يستسلموا .......................حتى لا تسيل الدماء اكثر و يستهدف الاسلام اكثر ............

ماذا لو علموا ان الاسلام كلهم مستهدف اما ان ينقرضوا هم او او ان ينقرض الاسلام ......................فماذا سيختارون ........................

لا شك ان مصلحة الاسلام اولى ..................................

فنصيحتي لهم ............................ان يستسلموا و يفاوضوا النظام على الاسلام ....................................

عليهم ان يفاوضوا النظام .....يتنازلون عن الحكم و المطالبة به .........................مقابل اطلاق صراح السجناء و الدعاة .................

و اعطاء المسلمين حريتهم السابقة في التدين و الدعوة .......................................

هذا هو الحل الوحيد الذي ينبغي عليهم المسارعة به .......ليقطعوا الطريق امام اولائك الذين يريدون .............اسقاط الاسلام في مصر ............و تحويلها الى دولة علمانية تنابذ الاسلام و مظاهره جملة و تفصيلا ............................

[بن جابر]

جزاكم الله خيرا على المرور الطيب والنقاش الجاد والمستوى العالي من الطرح......نرجو من البقية الإلتحاق وتنويرنا بآرائهم والحقائق التي لربما لم تضح لنا .

[شولاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن جابر

جزاكم الله خيرا على المرور الطيب والنقاش الجاد والمستوى العالي من الطرح......نرجو من البقية الإلتحاق وتنويرنا بآرائهم والحقائق التي لربما لم تضح لنا .

السلام عليكم ..
ما شاء الله ..!
ألم تتضح الحقائق حتى الآن وليتك قلت الحقيقة مقتصر على واحدة وفقط؟
برأيك متى تتضح لك الحقائق كما سميتها؟ هل تتضح ببقاء الناس في بيوتهم كما ذكر أحدهم آنفا، وتبقى الشوارع وحتى التنظير والتشريع بالظلم لفئة لا أعلم كيف تتصورونها. أحسب أن الأمر تعدى العمى إلى العمه.
حتى يفهم البعض نأتي بمثال بسيط من حياتنا الواقعية:
فرضا أنك يا سي بن جابر نجحت في مسابقة مهنية وظهر اسمك على قائمة الناجحين، لتزاول على إثرها مهامك لتحقيق هدف ما، غير ناس أن هدفك هذا يتعلق بمن حولك من عمال أو مستفيدين من إجراءاتك العملية، وبعد أيام تجد نفسك وقد أحلت أو بالأحرى عزلت عن منصبك لأنك بكل بساطة لم ترُق أفكارك غيرك. وحتى طريقة عملك بينما كنت مقتنعا أنك كنت تؤدي واجبك على أفضل حال والدلائل الواقعية تثبت ذلك غير ناس أنك لم تلق الرضا ممن ستضرر مصالحهم بالنظر لأمانتك وجديتك.
كيف يكون تصرفك؟
أحسبك ستقوم بالآتي إن لم أقل أنك ستخترع إجراءات أخرى:
1- تتصل بدءا بإلإدارة المستخدمة لك لتعرف الأسباب التي جعلتها تتصرف معك هكذا، فأنت تعلم أنك لم تؤذ أحدا ولم تضر حتى من كانوا يحسدونك عن المنصب وما يترتب عنه من مسؤوليات.
2- ستستعين بالصبر والصلاة ليلا ونهارا، لكن لا يعني أبدا البقاء ملازما المسجد أو البيت مداوما على فعل ذلك أكثر من شهر .. فأكيد نفسك لن ترض ذلك، وحتى من حولك لن يحسبوها نقطة تحسب لك بل ستحسب عليك.
3- تحتج سلميا بكتابة طعون كثيرة للإدارة الوصية عليك محاولا استرداد حقوقك.
4- ستشكو أمرك لكل من هم حولك من المقربين وممن عملت معهم وكانوا على وفاق مع طريقة عملك بل وتنتظر تعاطفهم معك، لحدود ترى ذلك حقا من حقوقك عليهم وواجبا عليهم أداءه اتجاهك.
5- لن تقبل بأي حال من الأحوال خيانة بعض ممن كانوا معك في نفس المكتب تعاملهم بالحسنى ورغم ذلك يظهرون لك النكران لما لحق بك، بل ويسلطون ألسنتهم عليك بالتشجيع على منعك من العودة أو حتى السعي لاسترداد حقك.
6- كيف ستتصرف مع بعضهم إن منعوك الدخول للمؤسسة مرة أخرى بحجة أنه لم يعد لك الحق في الإتيان إليها؟ لا أظنك ستعود أدراجك للبيت منهزما، ساكتا .. فأقل الحالات ستضرب ولو واحدا منهم أو تكتفي في أضعف الإيمان بشتمه.
7- كيف ستتقبل نظرات من كانوا ينتظرون منك تحقيق أهداف سامية انتظروها سنوات في المؤسسة وقد أملوا فيك الكثير بالقضاء على المحسوبية والرشوة وغيرها من الظواهر المشينة المنتشرة بتخاذلك فخذلانهم والاستسلام؟ أقلها ستوصيهم بعدم التراجع لنيل حقوقهم بل والجهاد لأجلها.
8- تصور أن بعضهم يتعرض لك حتى بالاعتداء الجسدي فقط لأنك مازلت مرابطا أمام المؤسسة رافعا لافتة احتجاج؛ كيف ستتصرف؟ لن تجد خيرا من الرد بالمثل طبعا.
9- هل ستبقى منكمشا على نفسك أم ستحاول أن تحشد مؤيديك وأقربائك ضد هذا التصرف وإن لم تعترض اسمح لي أن أسميه "الظلم"؟ ما أعرفه أن أنفتك لن تبقيك كذلك بل ستعطيك دفعات قوية للانفجار وحتى تنظيم مؤيديك لكيفية الرد عليهم.
10- كيف تقنع مؤيديك أو بالأحرى مقربيك وليكونوا أبناؤك، زوجتك، إخوتك ... بعدم الرد ولو نحيبا على ما تعرضوا له بسببك من ضرب وتنكيل ...؟ لا أحسبك ستفعل ذلك بل ستقضي الليالي شاكيا متمنيا لو أوتيت ركن شديد تحتمي إليه.
11- ليت المشكلة ستبقى عندك وفقط فبسبب محاولاتك استرداد حقك وحتى للنيل من أعدائك سيتعرض مؤيدوك بالمؤسسة للظلم بالتحويل أو الإقصاء فهل حين ذلك ستبقى وصيا عليهم؟ من المؤكد "لا"، أكيد فيهم القلق جدا الذي لن يبق بمثلك متحملا كل الانتهاكات المشروعة وغير المشروعة بل سيينال من كل من تسول له نفسه الاقتراب منه ولو بهدف تهدئته، فكل واحد منهم سيتبنى الطرق التي يراها الأنسب لتحصيل حقوقه، ولن تجد في نفسك الاعتراض على ذلك بل تراه أشجع منك وأقدر ولم يحل قلبه بوتقة للغليان وفقط، فهو أراد لسانه ويده سيلا جارفا لما انصهر في قلبه المنتفض ليلقي به إلى خارجه حارقا من حوله من المعتدين على حقوقه.
12- تصور أن حسابك الجاري وحتى رقم مدخراتك البنكية إن وجد طبعا يوقف وتمنع من استغلالهما، أخالك "إيجابا" ستصاب بالحنق الشديد وقد تكسر آلة السحب حين ستكتشف أنك حرمت من حقوقك التي كانت تحصيلا بأدائك لواجباتك.
13- من المؤكد سترفع شكوى للمحكمة وفق ملف ثقيل من الدلائل على نزاهتك وما حققته خلال فترة عملك، آملا منها أن تنصفك وتعيد إليك منصبك أو على الأقل رد الاعتبار إليك، وأخوف ما أخافه أن تتواطأ عليك مع مرؤوسيك في المؤسسة مفندة ادعاءاتك بل تكذب دلائلك لتجد نفسك متهما بعدم تعاونك مع من كنت تراهم رؤوس الفساد في مؤسستك؛ فكيف سيكون شعورك؟ ستعربد وتشعر بالضيق وتتمنى لو ولدت في غير مجتمعك هذا، وتلعن كل ما يمت لمسمى "العدالة" في بلادك.
14- تخيل أن منصبك الذي جاهدت للحصول عليه سيتولي عليه متهم بالرشوة والفساد وأنت تعلمه، عندها من المؤكد أن ثائرتك ستثور وتشعر بالضيق للـ "حقرة" المسجلة ضدك، بل وترى كل ما حولك على نفس الشاكلة.
....
هناك الكثير من الوقائع الحياتية التي من الأكيد لن تتخلى عنها لمجابهة مثل هذا التصرف فقط، محاولة منك لرد الاعتبار لنفسك، وحتى فقط إثبات براءتك.
....
كم تدمي القلب أقوال المتشدقين، فليس من صفة الإنسان الحر التخاذل والخذلان "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه .." أي تشريع يخول للمسلم الاعتداء على أخيه المسلم وحتى قتله واستباحة دمه؟ ليس بالمسلم أبدا فعل ذلك.
عجبا لهؤلاء كيف ينظرون فقط لطرف ويهملون الأطراف المعتدية ... ثم يطالبك بعدم الحنق عليه، وكلهم يعلمون علم اليقين أن المستبد لا يفتح قبضته عن الحق إلا بعدما يأتي على أخضرها ويابسها، محاولة منه إسكات رعيته عن واجب الوقوف منعا له أو على الأقل وقفه.

أوكد لك بالإطلاق أنك إن كنت ستكون بقدر دعوات بعض من المتدخلين المخذلين للإرادات ستبرز لك دمامل كبيرة بمختلف أوضاع جسمك مودية للموت المحتم جراء حبسك للغيظ المتراكم في نفسك النابع عن ظلم قهري، وهذا مخالف بالطبع للطبيعة البشرية التي لا ترض الظلم بأي شكل من الأشكال، وقد قالها الشافعي "من استغضب ولم يغضب فهو حمار" ...

كلنا يقرأ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " ... فمن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان" أحسبه هذا الإجراء الأدنى في رفض المنكر وحسب الكلام السابق أرى أن هناك مستوى من نكران المنكر غاب عن سيد الأمة وخير المرسلين عليه الصلاة والسلام فلم يذكره؛ وحاشاه أن يكون منه ذلك.

بالتوفيق

[المصطفى السعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36

لذلك نصحنا الاخوان و قلنا لهم لا تدخلوا معترك الانتخابات و لا معترك السياسة ... فهذه خدعة و استدراج من الغرب لضرب الاسلام و اشعال نار الفتنة

من تكونون وبالتالي من تكون حتى تكون من هؤلاء الذين قلتم لهم؟

سيعلن العلمانيون حربا شرسة ليس على الاخوان وحدهم بل على الاسلام و كل مظاهره بما في ذلك صلاة الجماعة

هذا قول حجة على الداعين أمثالك إلى البقاء في الظل أن العلمانين يتربصون بالإسلام والمسلمين فمتى ظهروا إلى السطح لاقوهم بالنار والحديد.

فالخطا الكبير منذ البداية هو دخول الاسلاميين الى المعترك السياسي ...هذا استدراج من الشيطان

والحكم الإسلامي على الامتداد الزمني الطويل منذ بداية الرسالة المحمدية ماذا كانوا يمارسون؟ هي السياسة بمسماها الجديد وفقط، ويبقى كذلك ولن يسمحوا لك وأنت الخانع بتحويل مسماها إلى "الخلافة" وهذا مهما طال الزمن. ألم تستبن حتى اللحظة كم هؤلاء من بني الجلدة ينكرون تدينك عليك، وينكرون حقك في ممارسة شعائر دينك؟

الاسلامي يثبت وجوده بالدعوة و الارشاد و اتباع الناس له ... ويوم تتوفر الاسباب اللازمة لحكمه ... لن يكون بحاجة للديمقراطية او الانتخابات ليحكم ... بل سيكون استخلافه امرا اضراريا معلوما بالضرورة لدى العام والخاص ...

كيف ذلك؟ كيف يثبت الإسلام وجوده بلا رباط وجهاد بمفهومه العام؟ ومتى ستتوفر الأسباب اللازمة أحسبك تعني أنها ستتوفر من تلقاء نفسها، سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله. تتحدث عن الإسلام وكأنه شخص يعيش سباتا مؤقتا وتلقائيا سيفطن فيدافع عن نفسه، بربك لم وجد معتنقوه؟

هذه تجربة ثانية للاسلاميين في العالم الاسلامي ... نتمنى من جميع المسلمين ان يستخلصوا منها الدرس والعبرة .... وهي ان التمكين للاسلام ... يستحيل ان يكون بالانتخابات و يستحيل ان يكون بالديمقراطية ...

أحسبك تقصد التجربة الجزائرية، فالمصرية فهل أنت متأكد من ذلك؟ حاول أن تقرأ التاريخ لتدرك عدد المرات التي تصدى فيه العلمانيون واللادينيون للإسلام والإسلامين.

واما نصيحتنا للاخوان ... وفي هذا الوقت بالذات ... فهي ان يتقوا و يرضوا بالامر الواقع و يسلموا و يستسلموا ... حتى لا تسيل الدماء اكثر و يستهدف الاسلام اكثر

لأعود وأقول: من أنتم؟ كيف نصحتم الإخوان؟ ومن جهة أخرى هل تحسبون هذه الحركة وليدة الضحى؟ ألم تعلم أنها تنظيم بعمر يجاوز الثمانين سنة وعلى امتداد هذه العمر مازالت تعايش التضييق بالسجون والقتل والتنكيل المستمر ...إلى كم تريدهم أن ينتظروا حتى يستفيق "الإسلام" من تلقاء نفسه فينتضوا، وأنا متأكد لو حدث وما تعتقد فأكيد ستعارضهم بالنار على قناعة أنهم ليسوا الأولى بمسك الزمام، ستقول أنك أقرب إلى الله منهم بدعوى أنك "كذا" ..

ماذا لو علموا ان الاسلام كلهم مستهدف اما ان ينقرضوا هم او او ان ينقرض الاسلام ... فماذا سيختارون ... لا شك ان مصلحة الاسلام اولى

لا حول ولا قوة إلا بالله ... يا رجل على المسلم أن يكون وقافا على الحق مدافعا عن دينه، أتعتقد أن الاستكانة للمهانة والعيش في الظلام سيترك المسلم في حاله؟ متى يذهب النور الغشاوة على العيون؟ لقد طال الأمد أحسب ذلك مستحيلا مادام الواحد رافضا لولوج النور إليه.

فنصيحتي لهم ... ان يستسلموا و يفاوضوا النظام على الاسلام ... عليهم ان يفاوضوا النظام ... يتنازلون عن الحكم والمطالبة به ... مقابل اطلاق صراح السجناء و الدعاة ... واعطاء المسلمين حريتهم السابقة في التدين و الدعوة

للمرة الثالثة: من تكون يا سيدي لتنصحهم؟ وبماذا؟ ليتك ما نطقت؛ أخلت جعبة نصائحك من كل رافع للهمم لتقتصر فقط على أدناها بل وأنكرها، فتنصحهم بـ "الاستسلام"؟ وكأن بهم هم الأقلية بين أكثرية علمانية شرسة؟ وماذا أيضا "بالمفاوضة" والكلمة معناها بليغ يعني الفوقية للقوي والتحتية للضعيف، فبالله عليك أين معتقدنا المفصح على أن الإسلام دين عزة وأنفة ودين قوة "أليست اليد العليا أحب إلى الله من اليد السفلى" ؟ مردفا بقولك "التنازل عن الحكم" هذا إن كانوا قد نعموا بالحكم الذي تزعم، والمشكلة ولمن في رأيك التنازل؟ التنازل لذباحيهم، لمنكليهم، لسفاكي دمائهم بسبب أو بدونه؟ إنها الدعوة المنكرة بالإجماع، عذرها أقبح من الذنب الداعي لها.

هذا هو الحل الوحيد الذي ينبغي عليهم المسارعة به .... ليقطعوا الطريق امام اولائك الذين يريدون .... اسقاط الاسلام في مصر .... وتحويلها الى دولة علمانية تنابذ الاسلام و مظاهره جملة و تفصيلا.

الحل الوحيد؟ تبا له من مخرج تراه، بل هو فتح للطريق في زيادة الطمع فيهم، إنها أفواه مشرعة لالتهام كل ما هو إسلامي بعد تقطيعه تقطيعا، أراك تريد تفعيلا لقول جاء في الإنجيل "إن ضربك على خدك اليمين فأمده بخدك الشمال" وهذا طبعا يعمم على الاعتداء على الشرف والكرامة والذات البشرية في عمومها. وأنت تعلم أنه لا نصر بلا ابتلاء، فمن أراد أن يشرف على السهل عليه أن يصعد الجبل. فماذا قرأت من التاريخ أبان لك عن حق استرد بالاستكانة والاستسلام والمفاوضة؟ نور إخوتك بما لديك علنا نزيد على تكبيل أيدينا بأكثر مما هي مكبلة وليتنا فقهنا أنها مكبلة من أعدائنا وكثيرا من تلقاء أنفسنا وبخيوط رفيعة تصنعها أوهامنا لتبدو أثخن من حبال المراسي، إنا مازلنا نعايش الضعف المستكين بفعلنا أو بفعل فاعل منا، خوف نجاهد لصنعه فيتمثل لنا العدو بعبعا ضخما لا قبل لنا بطرده حتى من مشاعرنا الباطنية. رحمكم الله آباءنا الذين خبروا الحياة فقالوا في بساطة: "أن تعيش ديكا ليوم خير لك أن تعيش الدهر كله دجاجة" .. قناعة بسيطة في ظاهرها قوية في مبناها العملي.

اللهم نسألك أن تنير أبصارناوبصائرنا ... "بزاف يا خويا بزاف عليكم"

[صابرة وراضية]

لا سبيل للهروب والخلاص من الفتن التي حذرنا منها
الرسول صلى الله عليه وسلم،
سوى إتباع كتاب الله وسنة نبيه،
فالخلاص الخلاص في هدي نبيا صلى الله عليه وسلم.

فبجهلنا وعدم تطبيقنا لشرع الله،
نحن في شتات وتفرق وخصام وإقتتال.
وسنظل هكذا طالما نحن في إبتعاد عن ديننا.

[بن جابر]

[QUOTE=شولاك;1054078618][b][right][size="6"][color="blue"]

السلام عليكم ..
ما شاء الله ..!
ألم تتضح الحقائق حتى الآن وليتك قلت الحقيقة مقتصر على واحدة وفقط؟
برأيك متى تتضح لك الحقائق كما سميتها؟ هل تتضح ببقاء الناس في بيوتهم كما ذكر أحدهم آنفا، وتبقى الشوارع وحتى التنظير والتشريع بالظلم لفئة لا أعلم كيف تتصورونها. أحسب أن الأمر تعدى العمى إلى العمه.

جزاك الله خيرا أخي......فقط أرجو أن تكون قرأت الموضوع بداءة وليس الإقتصار على التعليق الذي أضفته.
لا أدري ما السر في تحاملك على قولي المزيد من الحقائق.....هل تدعي أنك تعلم كل ما حدث وما يحدث!!!!!!!.
أنا عن نفسي لا أدعي لذلك ففوق كل ذي علم عليم
ما ذكرته كان تشجيعا لإخواني بطرح أفكارهم وآرائهم مهما كانت فلكل وجهته ورأيه ونظرته .....ونحن هنا لا نحجر على أحد مادام في نطاق الأدب والإحترام.......الإحترام ثم الإحترام.

وجزاكم الله خيرا على مروركم الطيب.

[شولاك]

[quote=بن جابر;1054082404]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شولاك

[right][size="6"][color="blue"]
b]جزاك الله خيرا أخي......فقط أرجو أن تكون قرأت الموضوع بداءة وليس الإقتصار على التعليق الذي أضفته.
لا أدري ما السر في تحاملك على قولي المزيد من الحقائق.....هل تدعي أنك تعلم كل ما حدث وما يحدث!!!!!!!.
أنا عن نفسي لا أدعي لذلك ففوق كل ذي علم عليم
ما ذكرته كان تشجيعا لإخواني بطرح أفكارهم وآرائهم مهما كانت فلكل وجهته ورأيه ونظرته .....ونحن هنا لا نحجر على أحد مادام في نطاق الأدب والإحترام.......الإحترام ثم الإحترام.

وجزاكم الله خيرا على مروركم الطيب.

السلام عليكم ...
يا سي بن جابر ...
من الجيد أنك قلت "تحاملك على قولي" وليس عليك وهذا حق يكفله الحوار، فماذا عساي أن أنقد أفكارك أم شخصك؟ أحسب أفكارك هي الأولى بذلك، وكلنا يؤخذ عنه ويرد، وقد قرأت ما جاء في قولك الأصل في هذا التبادل الفكري، ولو أني آخذتك على جملة واحدة ما أحسبك يا سيدي تلقي بها عن غير وعي والتي مفادها "إذ لا يعقل ان يقتل الإنسان أخاه الإنسان لأسباب تافهة"، فما يحدث في مصر العزيزة ليس بسبب أمر تافه، بل إعلان صارخ ومعلن لوقف مشروع أمة كان سيعيد لها شيئا من العزة والقدرة على نفض غبار الذل والهوان الذي اعتلاها، بل وبعث الأمل في النفوس والتشجيع على إعادة الثورات العربية لمسارها الصحيح، وهذا يضر كل القوى المعادية الخارجية والداخلية وأخطرها هذه الأخيرة التي تتمناها نارا لا تنطفئ أبدا، مادامت أكوام الحطب عندهم بالفائض وهم الذين لا يرجون له كسادا.
ما يغيضني؛ الذين يدسون رؤوسهم في التراب حتى اللحظة، ماذا كانوا سيقولون ونحن بين غيابات التسعينات حينها الإعلام قليل والأفواه مكممة؟ ولست مطالبا أحدا بالتقريع فيها، يكفيني عشتها بلحظاتها ومازالت محفورة في ذاكرتي كأنها اليوم، واليوم في مصر بالنظر للبلادة المستدامة للفكر العسكري العربي المنكر على الدوام لروح الإبداع اكتفى بأخذ سيناريو الجزائر وكلف نفسه استبدال كلمة "مصر" بـ "الجزائر"، ناس أن الاختلاف قد طال الزمان ومستجداته، المكان، الأفكار ، بل وكل شيء ..
سيدي الكريم ...
ليس مشينا أن تطلب مزيدا من الأفكار والآراء، لهذا تقبل ما جئتك به معتبرا إياه أفكارا وآراء لا تحاملا على قولك، فلا تنتظر أن يكون كلامي موافقا لشعورك الباطني فإن خالف هواك فهو تحامل على قولك؟
تقبل مشاركتي بروح المحضر نفسه لكل الأفكار على اختلافها موافقة لهواك أو مخالفة له. وليس الأمر منوطا بمعرفتي أو علمي بما يحدث، لحدود تقول: "تدعي" وهل يكفل جهلي للأمر معذرة في تبين ولو بصيص من الحق؟ أحسب أن الأمر في أقل مستوياته يحتم شيئا مما يسمى "الموقف" وكفى.
تقبل ما أتيتك به على هذه الصفحة محاولا أن تبقيه فيما أسميته "الأفكار والآراء" لا غير، مبقيا بدوري على سؤال يشغلني: متى يبقى ما يحدث للمسلمين غير واضح المعالم للبعض؟ رغم أن القائمين على تفعيل المدية والوضم يقرون بقناعاتهم ودون خجل ولا خوف بأن شريعتهم الوضعية أبلغ من الشريعة الربانية في حين نحن مازلنا مغمضي العيون نكابد الظلمة الحالكة مادين أيدينا نتلمس ما حولنا باحثين عن مواقع لأنفسنا ولو فقط فتحنا أعيننا لاكتشفنا أننا في وضح النهار.
بالتوفيق

[abdellah36]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصطفى السعيد

اللهم نسألك أن تنير أبصارناوبصائرنا ... "بزاف يا خويا بزاف عليكم"

بل الكثير هو ما فعلتموه انتم و امثالكم من الاخباث بهذه الامة ......................

اذا كان الرسول صلى الله عليه و سلم يامر بعدم الخروج ..................فتسمون ذلك ذلا و مهانة .................فما هو بديلكم يا مبتدعة ........................

تخرجون الصبيان و النساء و العجزة ليقابلوا الدبابات و الرشاشات و الاسلحة الكيماوية ......................فما تدعمونهم انتم الشباب بالصراخ و العويل و الغناء و الاناشيد في قنوات تبث باقمار صناعية نصرانية و يهودية ........................

يا اخي استحي من نفسك و من جهلك و عد الى عقلك و رشدك ..............................

يوم تكون لك القوة العسكرية و الايمانية اللازمة لازاحة السيسي او اوباما او حتى الرئيس اليهودي من مناصبهم فلن تكون بحاجة الى رايي و لا لراي غيري .......

اما و انت مثل الفار الجبان تستغل عاطفة المسلمين و شعورهم الديني لتقودهم لمجزرة بعد مجزرة ................بمشاركة يهودية نصرانية مفضوحة ......................فمن يرضى بهذا ......................اوليس للمسلم حرمة عندكم ..............

اوليس اليهود و الامؤريكان هم الذين اوصلوا حزبكم المشؤوم للرئاسة في مصر ..............و هم الذين قرروا الانقلاب عليه .....................فلماذا كل ذلك لولا انهم يريدون الاقتتال بينكم .........................يريدون ان يكفر بعضكم بعضا و يقتل بعضكم بعضا .......................................

هل تستطيع انت او غيرك ان تتصور حاكما مسلما يقود شعبا مسلما بدين الله الحق و شريعة الله الحقة ....و املاريكا و اسرائيل تشجعانه من وراء البحر ..................................

عد الى عقلك و عد الى رشدك ................................يا هداك الله