أبو راتب في سجون أوباما

[عبدالحليم ح]

ما زالت الإدارة الأمريكية الغاشمة تمعن في إذلال المسلمين و تتطاول عليهم جميعا أفرادا و جماعات ، علماء و شخصيات ، دولا و حكومات..
و ها هي يدها الآثمة تحاول خنق شحرور الدعوة الإسلامية ، المنشد الكبير : محمد أبوراتب.. بالدوس على كل القوانين و المواثيق التي تتشدق بها أمام الضمير العالمي، الساكت رغبة أو رهبة...
و نصرة لمنشدنا و أستاذنا الداعية المجاهد ، الأستاذ أبوراتب ندعو جميع المسلمين للتضامن معه بكل الوسائل المتاحة و منها :
- الدعاء له بالفرج القريب.
- التعريف بقضيته بتعميم رسالته التي بعث بها من وراء القضبان.
-الدخول إلى موقعه و إمضاء عريضة التضامن.
- تعميم أناشيده و التعريف بإبداعاته نكاية في الإدارة الأمريكية و من شايعها.

و هاهو نص رسالته :

بسم الله الرحمن الرحيم

ما أصعب أن تكبل بالقيود و أن تسلب حريتك من دون ان تكون قد إرتكبت ذنبا، إلا أنك رفضت الإستسلام لما يريده العبيد من شهادة زور أو ان تكون على أخيك رقيب. و على الرغم من عتمة السجن وقساوة السجان ينام الحر قرير العين مرتاح الضمير، مؤمنا بأن الله ناصره و معينه و مفرج كربه و همه.

ايها الأحباب
أخط هذه الكلمات من وراء القضبان. أرجو أن تصلكم و أنتم ترفلون بأثواب الأمن والأمان و رضى الواحد الديان. أمدَ يدي إليكم مصافحا و موثقا عرى الأخوة والمحبة في الله. طالبا الدعاء لي في ظهر الغيب بأن يفرج الله عني وعن المسلمين جميعا، و أن يثبتني ويلهمني الصبر في وحدتي وسجني، راجيا منكم الدفاع عني بأي وسيلة ترونها مناسبة، وأن تبقى قضيتي حاضرة في أذهانكم مهما طال زمن الإعتقال او قست عدالة القضاة أو إشتدت محنة السجن، فإني أستمد قوتي بعد الله، منكم ومن وقفتكم بجانبي، كتب الله أجركم واجري، وحسبنا لله ونعم الوكيل.

أخوكم
أبو راتب

و هذا رابط موقعه لمن أراد النصرة و لو بأضعف الإيمان.

https://www.aburatib.com

[أفنان سارة]

أين هي سلطة وحكومة الدولة التي ينتمي إليها المنشد وأين فعالياتها وجمعياتها .... أين كذبة عفوا أقصد منظمة حقوق الإنسان وووووو أين أصحاب القرارات في الدول العربية المسلمة وأين التيارات المحسوبة على الدين الوسط والدفاع عن الامة وأبناء الأمة ...... وكل هؤلاء يركعون ويصابون بالعمى والطرش والجبن والضعف عندما يتعلق الامر أسيادهم في امريكا والصهاينة......جبناء حوّلوا هذه الامة إلى غمّة......

[محبة الحبيب]

اللهم فرج كربته

[عبدالحليم ح]

الأستاذ محمد أبو راتب يقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1997 و هو يعمل مدرسا بمدينة ديترويت.
و تتهمه السلطات الأمريكية بالإنتساب إلى مؤسسة الأراضي المقدسة للإغاثة والتطوير
في الفترة بين عامي 1997 و 1998
هذه المؤسسة التي تتهمها نفس السلطة بالتبرع بمبالغ مالية لحركة المقاومة الإسلامية حماس المصنفة عندهم كحركة إرهابية.
و بغض النظر عن تفاصيل قضيته،فإننا نقول إجمالا أن الولايات المتحدة التي تتشدق بحماية الحريات و الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها لا تهمها إلا مصالحها الإستراتيجية..وهي على أتم الإستعداد لخدمة الصهيونية و إرضاء اللوبي اليهودي و لو بالتنكر للقيم التي تدافع عنها زورا و نفاقا.

[نسيم الجزائر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة كير

أين هي سلطة وحكومة الدولة التي ينتمي إليها المنشد وأين فعالياتها وجمعياتها .... أين كذبة عفوا أقصد منظمة حقوق الإنسان وووووو أين أصحاب القرارات في الدول العربية المسلمة وأين التيارات المحسوبة على الدين الوسط والدفاع عن الامة وأبناء الأمة ...... وكل هؤلاء يركعون ويصابون بالعمى والطرش والجبن والضعف عندما يتعلق الامر أسيادهم في امريكا والصهاينة......جبناء حوّلوا هذه الامة إلى غمّة......

المنشد محمد مصطفى أبو راتب، من حلب السورية، وهو منفي من بلده على ما أعتقد. وهذا حسب أنشودته الرائعة "غريب".


السجن جنات ونار *** وأنا المغامر والغمار

...سلام...

[بوعلام العاصمي]

سلام عليكم شكرا اخي على الموضوع

[عبدالحليم ح]

أنشد الأستاذ أبوراتب المقطع الأول من هذه القصيدة إبان محنة المسلمين في سوريا النصيرية في النصف الثاني من القرن المنصرم ..
و ها هو اليوم يعيش معاني هذه الكلمات في بلاد " الحرية " .
أطلق الله سراحه و سراح جميع المظلومين.

السجن جنّات ونارُ *** وأنا المغامر والغمارُ
أنا والدجى والذكريات *** مريـرة والإصـطبـــارُ
ومطامح تصلى السعير *** ولا يحـرّقهـا السـعــارُ
طلع النهار على الدنا *** وعلـيّ ما طـلع النهــارُ
ليـل السـجـون يلفني *** وتضمنـي الهمم الكبــارُ
والآه بعد الآهِ شعري *** والـمصـابــرة الشـعـــارُ
ولـكـل آهٍ لسـعة، ولـظى *** وشــــوق، و انــتــظارُ
وأنا الكبير _على أسى قلبي_*** ويجهلني الصغارُ
ليل السجـــون يلفني *** وتضمنـي الهــمم الكبارُ
روحي طليق في السماء *** والجسم يحكمه الإسـارُ
ربــاه، عــفــوك *** إن هذا القلب بالشكوى يحارُ
لا أشتكي لسواك لو *** شكتِ الصدى يوما بحارُ
لكنها أنات مكلوم *** ويسبقها اعتذارُ

في قصة كان العذاب إطارها، والاختصارُ
ضج الكيان بوجهها الضاري فكان الإنفجارُ
الرعب .. والسجن الغشوم.. سجنان حولي، والهمومُ
ورغائبي، والوسوسات السود في خلدي تحومُ
والذكريات تطل غامضة، كما تبدو الغيومُ
أيام كان السجن سخريتي، ومطمحي السديمُ
والآن وحدي.. يَفتن الإخلاصَ والفكرَ الجحيمُ
بين الذئاب، ولا رسول يذيع سرا، لا نسيمُ
في القيد وحدي، والطيوف يلمها قلبي الكظيمُ
الاهل.. والأحباب.. والإخوان.ز والأم الرؤومُ
أأراهم من بعد، أم لا، أيها القدر الرحيمُ
سى من البؤسى، وأعلم أن بؤسي لا يدومُ
أنا لا أضيق، وفي عروقي ينبض الذكر الحكيمُ
روحي الذي رشف الهدىن من بعض ما ملك النجوم
لكنه...
- هيا إلى التحقيق
- وابتدأ اختبارُ!!
أتظل كاسات المنون في السجن من حق السجينِ!؟
كأس فكأس، ثم كأس... كاندفاعات الظنونِ
قالوا: اعترف، قلت: اعترفتُ بما علمتُ، فكبَّلوني
وضعوا على وجهي القناع، ومن ثيابي جردوني
ورميت فوق الأرض، والقدمان في حبل متينِ
تهوي العصا كالنار فوقهما، فأبدا بالأنينِ
الله، يا الله، انت الحق مهما عذبوني
بالله أعلو فوقهم، ونعالهم تعلو جبيني
وبصاقهم يغزو فمين وعصاهم في الـ (اعذروني)
والشتم يهزأ بالعلا، والكفر يهزأ باليقينِ
يا سادتي، إني لأعلم أن ذنبي حب ديني
والله حزبي والرسول فعذبوني واضربوني
وجميع منشوراتنا سور من الذكر المبينِ
ولأصدقائي بهجة الدنيا وعطر الياسمينِ
سادتي والجلد يتلو الجلد في حقد لعينِ
موت، وبعد الموت موتن الف موت كل حينِ
يا سادتي ماعاد في طوقي اصطبار فارحموني
إني لأحلم أن اموت أريدكم أن تعدموني
لكن إذا رحم الطغاة فيا لآلام السجينِ
يا رب فاسترني بعتقي او بموتي او بجنوني
لولا البقية من تقاي لطاب عندي الانتحارُ
عثر الجواد فلا تلوموا فأقل من لومٍ كلومُ
بذل المحال وبعده يهوي الفوارس والقرومُ
سكروا فجسمي من فنون عذابهم شلوٌ رميمُ
والضرب والتجويع والتسهيد خصمي والنديم
ومهازل تبكي السفيه وربما انتحر الحليمُ
وجرى انهياري بي، كما ينساب في النار الهشيمُ
لا الموت انقذ حصن اسراري ولا القدر الحكيمُ
فمضيت أنثرها ويبكي العقل والقلب الرحيمُ
لقد جرعت من الفظائع ما يشيب له الصغار