الاعجاز العلمي في القران - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الاعجاز العلمي في القران

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-02-11, 11:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عائشةعطلرالجنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عائشةعطلرالجنة
 

 

 
إحصائية العضو










B11 الاعجاز العلمي في القران

النجوم لغة ماهي

النون والجيم والميم أصلٌ صحيح يدلُّ على طُلُوعٍ وظهور. النَّجمُ: طَلَعَ.
وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ [الأنعام : 97]
من المعلوم أن الناس من القدم يلجئون النجوم وسيلة لتحديد الإتجاهات لمعرفة الطريق وهو الإهتدا بها.
فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ [المرسلات : 8]
وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ [التكوير : 2]
النجم


من الأجرام السماوية التي تكرر ذكرها في القرآن، وجعلها سبحانه آيات لخلقه، وعلامات يهتدي الناس بنورها، جِرم (النجم)، فما هي دلالات هذا اللفظ في القرآن؟

تقول معاجم العربية: أصل النجم: الكوكب الطالع، يجمع على: نجوم. ونَجَمَ نجوماً ونجماً: طلع، فصار النجم مرة اسماً، ومرة مصدراً. ومنه شبه به طلوع النبات، والرأي، فقيل: نجم النبت، ونجم لي رأي نجماً ونجوماً، بمعنى ظهر وبان. ونجم فلان على السلطان: صار عاصياً، ونجَّمت المال عليه: إذا وزعته، كأنك فرضت أن يدفع عند طلوع كل نجم نصيباً. وأشهر النجوم عند العرب بإطلاق نجم (الثريا)؛ لأنهم كانوا يؤقتون بأزمان طلوعها مواقيت الفصول، ونضج الثمار.

ولفظ (النجم) ورد في القرآن الكريم في ثلاثة عشر موضعاً فقط، ورد في جميع مواضعه بصيغة الاسم، ولم يرد بصيغة الفعل. وقد ورد في أربعة مواضع بصيغة اسم جنس جمعي، منها قوله تعالى: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون} (النحل:16). وورد في تسعة مواضع في صيغة الجمع، منها قوله عز وجل: {وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها} (الأنعام:97).

ولفظ (النجم) ورد في القرآن الكريم على ثلاثة معان:

المعنى الأول: الكوكب المعروف الذي يظهر في السماء، من هذا قوله تعالى: {والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره} (الأعراف:54)، فـ (النجوم) في الآية هي النجوم المعهودة للناس، وهي التي تزين السماء، وتهدي الناس في ظلمات البر والبحر. وأكثر مجيء هذا اللفظ في القرآن على هذا المعنى.

المعنى الثاني: نزول القرآن مفرقاً، جاء بحسب هذا المعنى قوله سبحانه: {والنجم إذا هوى} (النجم:1)، عن مجاهد، قال: القرآن إذا نزل. وقال الراغب الأصفهاني: القرآن المنزل المنجم قدَرَاً فقدَرَاً، ويعني بقوله: {هوى }: نزوله. وهذا على قول في تفسير الآية. وجاء على هذا أيضاً قوله عز وجل: {فلا أقسم بمواقع النجوم} (الواقعة:75)، روى الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: نزل القرآن في ليلة القدر من السماء العليا إلى السماء الدنيا جملة واحدة، ثم فرق في السنين بعدُ. وتلا ابن عباس رضي الله عنهما هذه الآية: {فلا أقسم بمواقع النجوم}، قال: نزل متفرقاً.

وروى الطبري أيضاً عن عكرمة، في قوله: {فلا أقسم بمواقع النجوم}، قال: أنزل الله القرآن نجوماً ثلاث آيات، وأربع آيات، وخمس آيات. وهذا أيضاً على قول في تفسير الآية.

المعنى الثالث: بمعنى النبت الذي لا ساق له، وبحسب هذا المعنى فُسِّر قوله تعالى: {والنجم والشجر يسجدان} (الرحمن:6)، قالوا: فـ (النجم): ما لا ساق له. و(الشجر): كل نبت له ساق. عنى بالنجم في هذا الموضع: ما نَجَم من الأرض، مما ينبسط عليها، ولم يكن على ساق، مثل البقل ونحوه. وقد روى الطبري عن ابن عباس رضي الله عنهما، في قوله: {والنجم}، قال: ما يبسط على الأرض. وروي أيضاً عن سعيد، قال: النجم كل شيء ذهب مع الأرض فرشاً. وروي عن السدي، قال: النجم: نبات الأرض. وهذا على قول في تفسير الآية.

وقد رجح الطبري هذا القول، فقال: وأولى القولين في ذلك بالصواب، قول من قال: عني بـ (النجم): ما نَجم من الأرض من نبت؛ لعطف (الشجر) عليه، فكان بأن يكون معناه لذلك: ما قام على ساق، وما لا يقوم على ساق يسجدان لله، بمعنى: أنه تسجد له الأشياء كلها، المختلفة الهيئات من خلقه، أشبه وأولى بمعنى الكلام من غيره. وقد حمل بعضهم قوله تعالى: {والنجم إذا هوى} على هذا المعنى.

والحاصل مما تقدم: أن لفظ (النجم) ورد في القرآن الكريم بمعنى الجِرم السماوي المعهود، وفُسر في بعض مواضع وروده في القرآن بغير معناه الأصلي، ففُسر تارة بمعنى نزول القرآن على فترات ودفعات، وفُسر أخرى بمعنى النبات الذي لا ساق به. وهذان التفسيران للفظ (النجم) خُرج بهما عن أصل معنى هذا اللفظ؛ لما ثبت من الآثار وكلام العرب، ولما اقتضاه السياق القرآني نفسه.
النجوم في الاية الكريمة
وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون ) .





العرض الموضوعي
العبادات المعاملات العادات الآداب الشرعية أصول الفقه تفسير القران العقيدة مصطلح الحديث السيرة التصوف والصوفية المنطق التاريخ والأمم السابقة
أقسام المكتبة
متون الحديث تفسير القرآن شروح الحديث السيرة النبوية التاريخ والتراجم علوم القرآن علوم الحديث فروع الفقه الحنفي فروع الفقه المالكي فروع الفقه الشافعي فروع الفقه الحنبلي الفقه المقارن أصول الفقه القواعد الفقهية السياسة الشرعية العقيدة الآداب والرقائق كتب اللغة العربية الفتاوى أحاديث الأحكام فروع الفقه الظاهري القضاء الآداب الشرعية لغة الفقه آيات الأحكام



تفسير القرآن
التفسير الكبير
الإمام فخر الدين الرازي أبو عبد الله محمد بن عمر بن حسين القرشي الطبرستاني الأصل
دار الكتب العلمية ببيروت

سنة النشر: 2004م – 1425هـ
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: ستة عشر مجلد ًا
ارسل لصديق
عرض افتراضى عرض شجرى

الكتب » التفسير الكبير أو مفاتيح الغيب » سورة الأنعام » قوله تعالى وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر
إظهار التشكيل | إخفاء التشكيل
مسألة: التحليل الموضوعي
( وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون ) .

قوله تعالى : ( وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون ) .

هذا هو النوع الثالث من الدلائل الدالة على كمال القدرة والرحمة والحكمة ، وهو أنه تعالى خلق هذه النجوم لمنافع العباد ، وهي من وجوه :

الوجه الأول : أنه تعالى خلقها لتهتدي الخلق بها إلى الطرق والمسالك في ظلمات البر والبحر ، حيث لا يرون شمسا ولا قمرا ؛ لأن عند ذلك يهتدون بها إلى المسالك والطرق التي يريدون المرور فيها .

الوجه الثاني : وهو أن الناس يستدلون بأحوال حركة الشمس على معرفة أوقات الصلاة ، وإنما يستدلون بحركة الشمس في النهار على القبلة ، ويستدلون بأحوال الكواكب في الليالي على معرفة القبلة .

الوجه الثالث : أنه تعالى ذكر في غير هذه السورة كون هذه الكواكب زينة للسماء ، فقال : ( تبارك الذي جعل في السماء بروجا ) [ الفرقان : 61 ] وقال تعالى : ( إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب ) [ الصافات : 6 ] وقال : ( والسماء ذات البروج ) [ البروج : 1 ] .

الوجه الرابع : أنه تعالى ذكر في منافعها كونها رجوما للشياطين .

الوجه الخامس : يمكن أن يقال : ( لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر ) ، أي في ظلمات التعطيل والتشبيه ، فإن المعطل ينفي كونه فاعلا مختارا ، والمشبه يثبت كونه تعالى جسما مختصا بالمكان ، فهو تعالى خلق هذه النجوم ليهتدى بها في هذين النوعين من الظلمات ، أما الاهتداء بها في ظلمات بر التعطيل ، فذلك لأنا نشاهد هذه الكواكب مختلفة في صفات كثيرة ، فبعضها سيارة وبعضها ثابتة ، والثوابت بعضها في المنطقة وبعضها في القطبين ، وأيضا الثوابت لامعة والسيارة غير لامعة ، وأيضا بعضها كبيرة درية عظيمة الضوء ، وبعضها صغيرة خفية قليلة الضوء ، وأيضا قدروا مقاديرها على سبع مراتب .

إذا عرفت هذا فنقول : قد دللنا على أن الأجسام متماثلة ، وبينا أنه متى كان الأمر كذلك كان اختصاص كل واحد منها بصفة معينة دليلا على أن ذلك ليس إلا بتقدير الفاعل المختار ، فهذا وجه الاهتداء بها في ظلمات بر التعطيل . وأما وجه الاهتداء بها في ظلمات بحر التشبيه ، فلأنا نقول : إنه لا عيب يقدح في إلهية هذه [ ص: 83 ] الكواكب ، إلا أنها أجسام فتكون مؤلفة من الأجزاء والأبعاض ، وأيضا إنها متناهية ومحدودة ، وأيضا إنها متغيرة ومتحركة ومنتقلة من حال إلى حال ، فهذه الأشياء إن لم تكن عيوبا في الإلهية امتنع الطعن في إلهيتها ، وإن كانت عيوبا في الإلهية وجب تنزيه الإله عنها بأسرها ، فوجب الجزم بأن إله العالم والسماء والأرض منزه عن الجسمية والأعضاء والأبعاض والحد والنهاية والمكان والجهة ، فهذا بيان الاهتداء بهذه الكواكب في بر التعطيل وبحر التشبيه ، وهذا وإن كان عدولا عن حقيقة اللفظ إلى مجازه إلا أنه قريب مناسب لعظمة كتاب الله تعالى .

الوجه السادس : في منافع هذه الكواكب ما ذكره الله تعالى في قوله : ( ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا ) [ آل عمران : 191 ] فنبه على سبيل الإجمال على أن في وجود كل واحد منها حكمة عالية ومنفعة شريفة ، وليس كل ما لا يحيط عقلنا به على التفصيل وجب نفيه ، فمن أراد أن يقدر حكمة الله تعالى في ملكه وملكوته بمكيال خياله ومقياس قياسه فقد ضل ضلالا مبينا ، ثم إنه تعالى لما ذكر الاستدلال بأحوال هذه النجوم ، قال : ( قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون ) وفيه وجوه :

الأول : المراد أن هذه النجوم كما يمكن أن يستدل بها على الطرقات في ظلمات البر والبحر ، فكذلك يمكن أن يستدل بها على معرفة الصانع الحكيم ، وكمال قدرته وعلمه .

الثاني : أن يكون المراد من العلم هاهنا العقل فقوله : ( قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون ) نظير قوله تعالى في سورة البقرة : ( إن في خلق السماوات والأرض ) [ البقرة : 164 ] إلى قوله : ( لآيات لقوم يعقلون ) وفي آل عمران في قوله : ( إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ) [ آل عمران : 190 ] .

والثالث : أن يكون المراد من قوله : ( لقوم يعلمون ) لقوم يتفكرون ويتأملون ويستدلون بالمحسوس على المعقول ، وينتقلون من الشاهد إلى الغائب

والسلام مسك الختام
الخاتمة
و أخيراً فالقرآن الكريم هو أعظم الكتب السماوية ، فيجب على المؤمن أن يقرآ القرآن حق تلاوة و أن يراعي آداب قراءة القرآن الكريم فهي عباده تقرب العبد من ربه ..ويجب علينا أن لا نهجر القرآن..لأنه يأتي شفيعا لعبده يوم القيامة.
انتهى والحمد لله رب العالمين
ولقائنا ان شاء الله في الفردوس الاعلى وبرك الله فيكم

واعلمو ا ان هذا بحث من تلرتيب لكن الكلام منقول و الله يشهد على ما اقول برك الله فيكم









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-02-12, 22:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عائشةعطلرالجنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عائشةعطلرالجنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

النجوم فنتدبر ونفكر في هذا الكون










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-13, 19:41   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
jack99
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-16, 10:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عائشةعطلرالجنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عائشةعطلرالجنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

برك الله فيك ووفقكم ان شاء الله










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-16, 10:27   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
DôRsàfe
مراقب منتدى الانجليزية
 
الصورة الرمزية DôRsàfe
 

 

 
الأوسمة
افضل التقاطة ديكورية أحسن موضوع لشهر فيفري 2015 
إحصائية العضو










افتراضي

جــــــــزآآكي الله كل الخير









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-16, 10:51   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
لحظة نجاح
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرااااااااااااااااااا










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-16, 14:18   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
imadovic sone
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

برك الله فيك ووفقكم ان شاء الله










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاعجاز, العلمي, القران


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc