الأساليب التربوية عند رسول البشرية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأساليب التربوية عند رسول البشرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-09-29, 01:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الجواد الغريب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجواد الغريب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الأساليب التربوية عند رسول البشرية

السلام عليكم

من أساليب النبي صلى الله عليه وسلم التربوية مايلي:


1 - التربية بالقصة:

إن القصة أمر محبب للناس، وتترك أثرها في النفوس،
ومن هنا جاءت القصة كثيراً في القرآن، وأخبر تبارك وتعالى عن شأن كتابه فقال:
{نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن}
{لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثاً يفترى}
وأمر تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك فقال :
{ واقصص القصص لعلهم يتفكرون }
ولهذا فقد سلك النبي صلى الله عليه وسلم هذا المنهج واستخدم هذا الأسلوب .

شاب من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - وهو خباب بن الأرت رضي الله عنه ـ
يبلغ به الأذى والشدة كل مبلغ فيأتي للنبي صلى الله عليه وسلم شاكياً له ما أصابه فيقول رضي الله عنه
:أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة - وقد لقينا من المشركين شدة -
فقلت :ألا تدعو الله؟
فقعد وهو محمر وجهه فقال:
« لقد كان كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد مادون عظامه من لحم أوعصب، مايصرفه ذلك عن دينه،
ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنين، ما يصرفه ذلك عن دينه،
وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله » [رواه البخاري (3852]

وحفظت لنا السنة النبوية العديد من المواقف التي يحكي فيها النبي صلى الله عليه وسلم قصة من القصص،
فمن ذلك:
قصة الذي قتل مائة نفس،
وقصة أصحاب الأخدود... وغيرها كثير.

2 - التربية بالموعظة:
للموعظة أثرها البالغ في النفوس،
لذا فلم يكن المربي الأول صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم يغيب عنه هذا الأمر أو يهمله
فقد كان كما وصفه أحد أصحابه وهو ابن مسعود -رضي الله عنه-:
«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا» [رواه البخاري ( 68 ]

ويحكي أحد أصحابه وهو العرباض بن سارية -رضي الله عنه- عن موعظة وعظها إياهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فيقول
: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب،
فقال رجل: إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله؟ قال:
«أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة، فإنه من يعش منكم يرى اختلافا كثيرا،
وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة، فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ »
[رواه الترمذي (2676) وابن ماجه (42)] وحتى تترك الموعظة أثرها ينبغي أن تكون تخولاً ، وألا تكون بصفة دائمة .

عن أبي وائل قال كان عبدالله يذكر الناس في كل خميس فقال له رجل يا أبا عبدالرحمن
لوددت أنك ذكرتنا كل يوم قال أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أملكم
وإني أتخولكم بالموعظة كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخولنا بها مخافة السآمة علينا
[رواه البخاري (70) ومسلم (2821) ]

3- الجمع بين الترغيب والترهيب:
النفس البشرية فيها إقبال وإدبار،
ومن ثم كان المنهج التربوي الإسلامي يتعامل مع هذه النفس بكل هذه الاعتبارات،
ومن ذلك الجمع بين الترغيب والترهيب، والرجاء والخوف.

عن أنس -رضي الله عنه- قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط:
«قال لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً»
قال: فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم لهم خنين [رواه البخاري (4621) ومسلم () ].

ومن أحاديث الرجاء والترغيب ما حدث به أبو ذر -رضي الله عنه- قال
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ فقال:
«ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة»
قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال:«وإن زنى وإن سرق» قلت: وإن زنى وإن سرق؟
قال:«وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر»
وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال: وإن رغم أنف أبي ذر [رواه البخاري (5827) ومسلم (94) ].

وعن هريرة -رضي الله عنه- قال كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم معنا أبو بكر وعمر في نفر
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا أن يقتطع دوننا،
وفزعنا فقمنا فكنت أول من فزع، فخرجت أبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتيت حائطاً للأنصار لبني النجار
فدرت به هل أجد له بابا فلم أجد، فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة -والربيع الجدول-
فاحتفزت كما يحتفز الثعلب فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:«أبو هريرة؟»
فقلت: نعم يارسول الله، قال:«ما شأنك؟» قلت: كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا، فخشينا أن تقتطع دوننا،
ففزعنا فكنت أول من فزع، فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب،
وهؤلاء الناس ورائي، فقال:«يا أبا هريرة» -وأعطاني نعليه- قال:
«اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة»…الحديث.
[رواه مسلم (31) ]

والمتأمل في الواقع يلحظ أننا كثيراً ما نعتني بالترهيب ونركز عليه،
وهو أمر مطلوب والنفوس تحتاج إليه،
لكن لابد أن يضاف لذلك الترغيب، من خلال الترغيب في نعيم الجنة وثوابها، وسعادة الدنيا لمن استقام على طاعة الله،
وذكر محاسن الإسلام وأثر تطبيقه على الناس،
وقد استخدم القرآن الكريم هذا المسلك فقال تعالى:
{ ولو أن أهل القرى …}
{ولو أنهم أقاموا التوراة …} .

4- الإقناع العقلي:
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال:
إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله، ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، قالوا: مه مه،
فقال: «ادنه» فدنا منه قريباً قال: فجلس قال : « أتحبه لأمك ؟ » قال: لا والله جعلني الله فداءك،
قال: « ولا الناس يحبونه لأمهاتهم»
قال: «أفتحبه لابنتك؟» قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لبناتهم»
قال: «أفتحبه لأختك؟» قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لأخواتهم»
قال:«أفتحبه لعمتك؟» قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لعماتهم»
قال: «أفتحبه لخالتك؟» قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لخالاتهم»
قال: فوضع يده عليه وقال: «اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه»
فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء [رواه أحمد ] .

إن هذا الشاب قد جاء والغريزة تتوقد في نفسه، مما يدفعه إلى أن يكسر حاجز الحياء،
ويخاطب النبي صلى الله عليه وسلم علناً أمام أصحابه،
وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم المربي المعلم لديه جانباً لم يدركه فيه أصحابه فما هو؟
لقد جاء هذا الشاب يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان قليل الورع عديم الديانة
لم ير أنه بحاجة للاستئذان بل كان يمارس ما يريد سراً،
فأدرك صلى الله عليه وسلم هذا الجانب الخير فيه، فما ذا كانت النتيجة :
«فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء»

5 - استخدام الحوار والنقاش:
وخير مثال على ذلك موقفه صلى الله عليه وسلم مع الأنصار في غزوة حنين بعد قسمته للغنائم،
فقد أعطى صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم وترك الأنصار،
فبلغه أنهم وجدوا في أنفسهم، فدعاهم صلى الله عليه وسلم ،
وكان بينهم وبينه هذا الحوار الذي يرويه عبدالله بن زيد -رضي الله عنه- فيقول:
لما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم حنين قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم ولم يعط الأنصار شيئا،
فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس، فخطبهم فقال:
»يا معشر الأنصار، ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي؟ وكنتم متفرقين فألفكم الله بي؟
وعالة فأغناكم الله بي؟
قال: »ما يمنعكم أن تجيبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
« قال كلما قال شيئا قالوا: الله ورسوله أمن قال:
» لو شئتم قلتم جئتنا كذا وكذا، أترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى رحالكم؟
لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبها،
الأنصار شعار والناس دثار، إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض« [رواه البخاري (4330) ومسلم (1061) ]

ففي هذا الموقف استخدم النبي صلى الله عليه وسلم الحوار معهم،
فوجه لهم سؤالاً وانتظر منهم الإجابة، بل حين لم يجيبوا لقنهم الإجابة قائلاً :
(ولو شئتم لقلتم ولصدقتم وصُدقتم …) .6 - الإغلاظ والعقوبة:

وقد يُغلظ صلى الله عليه وسلم على من وقع في خطأ أو يعاقبه:
فعن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رجل: يا رسول الله، لا أكاد أدرك الصلاة مما يطول بنا فلان،
فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضباً من يومئذ فقال:
» أيها الناس إنكم منفرون فمن صلى بالناس فليخفف فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة« [رواه البخاري (90) ومسلم (466) ].

وعن زيد بن خالد الجهني -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل عن اللقطة فقال:
»اعرف وكاءها -أو قال: وعاءها وعفاصها- ثم عرفها سنة، ثم استمتع بها، فإن جاء ربها فأدها إليه
« قال: فضالة الإبل؟
فغضب حتى احمرت وجنتاه -أو قال احمر وجهه- فقال:» وما لك ولها، معها سقاؤها وحذاؤها ترد الماء وترعى الشجر فذرها
حتى يلقاها ربها«
قال: فضالة الغنم؟ قال:» لك أو لأخيك أو للذئب« [رواه البخاري (90) ومسلم (1722) ].

وقد بوب البخاري رحمه الله في صحيحه على هذين الحديثين » باب الغضب في الموعظة والتعليم إذا رأى مايكره«.

وعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتماً من ذهب في يد رجل فنزعه
فطرحه وقال:»يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده
« فقيل للرجل بعد ما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ خاتمك انتفع به،
قال: لا والله لا آخذه أبداً وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم . [رواه مسلم (2090) ]

عن سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه- أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال كل بيمينك
قال لا أستطيع قال لا استطعت ما منعه إلا الكبر
قال فما رفعها إلى فيه [رواه مسلم (2021)]

إلا أن ذلك لم يكن هديه الراتب صلى الله عليه وسلم فقد كان الرفق هو الهدي الراتب له صلى الله عليه وسلم

6 - الإغلاظ والعقوبة:
وقد يُغلظ صلى الله عليه وسلم على من وقع في خطأ أو يعاقبه:
فعن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رجل: يا رسول الله، لا أكاد أدرك الصلاة مما يطول بنا فلان،
فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في موعظة أشد غضباً من يومئذ فقال:
» أيها الناس إنكم منفرون فمن صلى بالناس فليخفف فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة« [رواه البخاري (90) ومسلم (466) ].

وعن زيد بن خالد الجهني -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل عن اللقطة فقال:
»اعرف وكاءها -أو قال: وعاءها وعفاصها- ثم عرفها سنة، ثم استمتع بها، فإن جاء ربها فأدها إليه
« قال: فضالة الإبل؟
فغضب حتى احمرت وجنتاه -أو قال احمر وجهه- فقال:» وما لك ولها، معها سقاؤها وحذاؤها ترد الماء وترعى الشجر فذرها
حتى يلقاها ربها«
قال: فضالة الغنم؟ قال:» لك أو لأخيك أو للذئب« [رواه البخاري (90) ومسلم (1722) ].

وقد بوب البخاري رحمه الله في صحيحه على هذين الحديثين » باب الغضب في الموعظة والتعليم إذا رأى مايكره«.

وعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتماً من ذهب في يد رجل فنزعه
فطرحه وقال:»يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده
« فقيل للرجل بعد ما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ خاتمك انتفع به،
قال: لا والله لا آخذه أبداً وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم . [رواه مسلم (2090) ]

عن سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه- أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال كل بيمينك
قال لا أستطيع قال لا استطعت ما منعه إلا الكبر
قال فما رفعها إلى فيه [رواه مسلم (2021)]

إلا أن ذلك لم يكن هديه الراتب صلى الله عليه وسلم فقد كان الرفق هو الهدي الراتب له صلى الله عليه وسلم
لكن حين يقتضي المقام الإغلاظ يغلظ صلى الله عليه وسلم

7 - الهجر:
واستعمل النبي صلى الله عليه وسلم أسلوب الهجر في موقف مشهور في السيرة،
حين تخلف كعب بن مالك -رضي الله عنه- وأصحابه عن غزوة تبوك،
فهجرهم صلى الله عليه وسلم وأصحابه، لايكلمهم أحد أكثر من شهر
حتى تاب الله تبارك وتعالى عليهم.

إلا أن استخدام هذا الأسلوب لم يكن هدياً دائماً له صلى الله عليه وسلم
والمناط في ذلك هو تحقيقه للمصلحة،
فمتى كان الهجر مصلحة وردع للمهجور شرع ذلك
وإن كان فيه مفسدة وصد له حرم هجره .

8 - استخدام التوجيه غير المباشر:
ويتمثل التوجيه غير المباشر في أمور منها:

أ - كونه صلى الله عليه وسلم يقول مابال أقوام، دون أن يخصص أحداً بعينه،
فعن عائشة -رضي الله عنها- فقالت أتتها بريرة تسألها في كتابتها فقالت إن شئت أعطيت أهلك ويكون الولاء لي
فلما جاء رسول الله صلى اللهم عليه وسلم ذكرته ذلك قال النبي صلى اللهم عليه وسلم ابتاعيها فأعتقيها
فإنما الولاء لمن أعتق ثم قام رسول الله صلى اللهم عليه وسلم على المنبر فقال
ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله
من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فليس له وإن اشترط مائة شرط [رواه البخاري (2735) ومسلم () ]

وحديث أنس -رضي الله عنه- أن نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سألوا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
عن عمله في السر فقال بعضهم لا أتزوج النساء وقال بعضهم لا آكل اللحم وقال بعضهم لا أنام على فراش فحمد الله وأثنى عليه فقال :«ما بال أقوام قالوا كذا وكذا لكني أصلي وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني»
[رواه البخاري (1401)].


ب - وأحياناً يثني على صفة في الشخص ويحثه على عمل بطريقة غير مباشرة،
ومن ذلك مارواه عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنهما- قال:
كان الرجل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى رؤيا قصها على النبي صلى الله عليه وسلم ،
فتمنيت أن أرى رؤيا أقصها على النبي صلى الله عليه وسلم ، وكنت غلاماً أعزب،
وكنت أنام في المسجد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ،
فرأيت في المنام كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار، فإذا هي مطوية كطي البئر،
وإذا فيها ناس قد عرفتهم، فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار، أعوذ بالله من النار، أعوذ بالله من النار،
فلقيهما ملك آخر فقال لي: لن تراع، فقصصتها على حفصة، فقصتها حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
«نعم الرجل عبدالله لو كان يصلي بالليل»
قال سالم: فكان عبدالله لا ينام من الليل إلا قليلاً [رواه البخاري (3738-3739].



ج - وأحياناً يأمر أصحابه بما يريد قوله للرجل
عن أنس بن مالك أن رجلا دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه
أثر صفرة وكان النبي صلى الله عليه وسلم قلما يواجه رجلا في وجهه بشيء يكرهه فلما خرج قال:
» لو أمرتم هذا أن يغسل هذا عنه« [رواه أبو داود (4182)]



د - وأحياناً يخاطب غيره وهو يسمع،
عن سليمان بن صرد قال استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس وأحدهما يسب صاحبه مغضبا
قد احمر وجهه فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
« إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم»
فقالوا للرجل: ألا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ؟
قال: إني لست بمجنون [رواه البخاري (6115) ومسلم (2610)]

منقول









 


رد مع اقتباس
قديم 2008-10-05, 08:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أختكم في الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أختكم في الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[[ ان أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة]]
صححه الألباني
ألف شكر وتقدير لك مني يا أخي الكريم على هذا الموضوع المفيد









رد مع اقتباس
قديم 2008-10-05, 10:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الجواد الغريب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجواد الغريب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختنا في الله
دائما سباقة الى الخير
دائما متميزة












رد مع اقتباس
قديم 2008-10-16, 19:39   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
riadh2008
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية riadh2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2009-09-13, 17:16   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الجواد الغريب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجواد الغريب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اشكرك riadh2008 اسعدني مرورك على الموضوع










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-05, 21:38   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو آية الجزائر
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

على المسلم الغيور على دينه أن يجسد الاسلام في معاملته مع نفسه وغيره وأهله ودلك اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم وبهدا يكون قد أرضى الله وناصر الرسول صلى الله عليه وسلم فمثلا.كيف يقرأ التاجر.ويل للمطففين .من غشنا فليس منا ومعاملته تخالف دلك في دكانه ؟؟؟؟؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2009-10-24, 18:25   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
adelmanager
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية adelmanager
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جــــــــــــزاك الله خـــيـــــــــراً










رد مع اقتباس
قديم 2009-11-01, 22:28   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الجواد الغريب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجواد الغريب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاكم الله خيرا على مروركم










رد مع اقتباس
قديم 2010-07-13, 17:38   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الجواد الغريب
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الجواد الغريب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc