اصطياد قذيفة مدفع بأشعة الليزر
صواريخ كاتيوشا البطيئة نسبياً يمكن اعتراضها بأشعة الليزر
نجح الجيش الأمريكي في تدمير قذيفة مدفع أثناء انطلاقها في الجو باستخدام أشعة الليزر.
وقد قام جهاز رادار برصد القذيفة في الجو ثم أطلق عليها شعاع ليزر قوي أدى لتفجيرها.
وذكر بيان صادر عن الجيش الأمريكي أنه "بعد مضي ثوان على انطلاق قذيفة المدفع، أصابها شعاع الليزر ودمرها قبل وصولها لهدفها".
مدفع الليزر يستخدم راداراً لرصد أهدافه
ويعكف خبراء مؤسسة تي آر دبليو على تطوير ما أطلق عليه "مدفع الليزر التكتيكي المتنقل" لحساب وزارتي الدفاع الأمريكية والإسرائيلية.
وكانت التجارب التي أجريت على مدفع الليزر قد نجحت قبل عامين في تدمير صاروخ كاتيوشا في الجو، لكنه أصاب في التجربة الأخيرة قذيفة تفوق سرعتها بكثير صواريخ كاتيوشا.
وقد أجريت التجربة في ساحة وايت ساندز لاختبار الصواريخ بولاية نيومكسيكو الأمريكية.
سلاح فعَّال
يذكر أن الليزر هو عبارة عن أشعة ضوئية عالية الكثافة. ويتميز شعاع الليزر عن شعاع الضوء العادي بقدرته على قطع مسافات شاسعة دون أن يضعف أو يتفرق.
ويعتبر مدفع الليزر سلاحاً فعالاً للغاية فهو يصل إلى هدفه بسرعة الضوء، ويمكنه إصابة أهداف على مسافات كبيرة للغاية.
ويصل مدى مدفع الليزر نظرياً لآلاف الكيلومترات.
وقال الفريق جوزيف كوسومانو رئيس قيادة نظم التسلح المضادة للصواريخ بالجيش الأمريكي إن مدفع الليزر يمثل نقلة جذرية في القدرات الدفاعية.
وأضاف: "لقد أثبتنا إمكانية استخدام شعاع الليزر لتدمير قذيفة مدفع أثناء انطلاقها بسرعة تفوق سرعة الصوت".
تعاون أمريكي إسرائيلي
يذكر أن تطوير مدفع الليزر هو مشروع مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويرغب الجيش الإسرائيلي في الاستعانة بمدفع الليزر التكتيكي لصد الهجمات التي تشنها جماعة حزب الله اللبنانية على شمال إسرائيل بصواريخ كاتيوشا.
وقد بدأ العمل على تطوير مدفع الليزر في إطار تعهد قدمته حكومة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريس، بمساعدة إسرائيل على إنشاء نظام للدفاع الصاروخي.
وكان استخدام مدافع الليزر من الوسائل الرئيسية التي قام عليها برنامج درع الدفاع الصاروخي الفضائي الذي أطلق عليه اسم "برنامج حرب النجوم"، والذي اقترحته إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان عام 1983.
ويسعى البنتاجون لتطوير أنواع متعددة من مدافع الليزر القادرة على اعتراض الصواريخ بعيدة المدى، لكن دخول هذا النوع من الأسلحة إلى الخدمة في الجيش الأمريكي لن يبدأ عشرة أعوام على أقل تقدير.
ملاحظة
اشعة الليزر اشعة ضوئية مركزة جدا و يعتمد مبدا تفجير القذائف و الصواريخ على رفع درجة حرارتها الى غاية الانفجار فهذه المدافع تتسبب اشعتها في ارتفاع كبير لدرجة الحرارة مع العلم انه اذا تم صباغة هيكل الصاروخ بمادة عاكسة للضوء تعمل عمل المرايا فانه لن تكون هناك فائدة من هذه المدافع لان المرايا تعكس شعاع الليزر
و الله اعلم
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2009-04-08, 21:34
مدافع الليزر
العرض العادي
