[كشفت، أمس، قناة الجزيرة الرياضية في شريطها الإخباري، وفقا لما أكدت أنها نقلته عن قناة ''أورو سبورت''
الرياضية، النقاب عن الدوافع الحقيقية التي جعلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تتأخر في تسليم فريق مولودية الجزائر درع البطولة التي توج بها الموسم الماضي إلى حد الآن.
وما صاحبه من حرب كلامية بين إدارة العميد و''الفاف'' وتهديد الأولى بعدم استلام الدرع قبل أن يحاول رئيس الاتحادية محمد روراوة احتواء الوضع، بتأكيده على أن الدرع سيسلم للفريق مع بداية البطولة في أول لقاء أمام العلمة، لكن مر لقاء العلمة ومعه لقاء الخروب دون أن يجد أي جديد. ففي مفاجأة مدوية وفقا لأخبار وصفت بالأكيدة، تم كشف النقاب عن السبب الرئيسي لهذا التأخر، حيث تم التأكيد على أن ''الفاف'' اخطأت في تدوين اسم الفريق على الدرع، حتى لا نقول شيء آخر ،حيث تم تدوين اسم الفريق الذي حل ثانيا في البطولة وهو فريق وفاق سطيف بدل المولودية العاصمية التي حصدت اللقب عن جدارة واستحقاق، في خطإ استدعى إعادة صنع درع جديد وما يكلف ذلك من وقت يحمل اسم الفريق الذي توج بالبطولة، وهو مولودية الجزائر، في مفاجأة وإن بدت منذ الوهلة الأولى لا تستحق كل هذا التهويل، لكن أن تخطئ أعلى هيئة كروية في البلاد ممثلة في ''الفاف'' في معرفة صاحب البطولة الوطنية للموسم الكروي 2009 2010 والذي لا يخفى حتى على أصغر مناصر جزائري، يؤكد كل هذا على العشوائية التي تسير بها الاتحادية حتى وإن كان الأمر بهذه البساطة، لكن تداعياته لم تكن بسيطة من خلال اعتقاد إدارة العميد من أنها مستهدفة من قبل ''الفاف'' وما إلى ذلك من الحرب الكلامية التي اندلعت من جانب إدارة العميد، وهو ما يفتح بابا آخر عن سياسة التستر المنتهجة من قبل الاتحادية، فأين المشكل لو خرج أي طرف من ''الفاف'' وأعلن عن الخطأ؟ ألم يكن ذلك سيوفر على إدارة العميد عناء الدخول في معركة كلامية مع ''الفاف'' والدخول في مد وجزر كان يمكن تفاديه بقول الحقيقة لا غير. هذا وتجدر الإشارة الى أن قناة الجزيرة أكدت محاولتها الاتصال برئيس ''الفاف'' لتأكيد الخبر لكنها فشلت في ربط الإتصال معه.
نقلا عن النهار الجزائرية