منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قصيدة عن خولة
الموضوع: قصيدة عن خولة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-06-05, 10:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
لين95
عضو محترف
 
الصورة الرمزية لين95
 

 

 
إحصائية العضو










A7 قصيدة عن خولة

كانت الأميرة خولة " أخت سيف الدولة " تكرم القصاد وأهل الأدب
وكانت تخفي حباً دفيناً لـ المتنبي فأحبها ولم يبح بحبه إلاَّ حـين
رثاها برائعته البائية . أما المتنبي فحسبك أنه الشاعر الأسطورة
الذي ألهمَ الشعراء ..... ولهذا أسميتُ قصيدتي التي تتحــدث عن
الشعر العربي الخالد .. وأما عن شغفي بالشـعر فحدث ولاحرج ..


الشعــــــــــــــر

[poet font="simplified arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أيا خليلِيَّ عُوجا بيْ على طلَلٍ = مِنَ القريضِ فإنَّ القلبَ هيمانُ
الشعرُ ما الشعرُ ؟ إنّيْ هَـــهنا نَزَفَتْ = مِنيْ الحروفُ على آثـارِ مَنْ بانوا
بانوا وما بانَ عن طيفيْ الخيالُ فهلْ = في الروضِ"خولةُ" أَمْ في القَصرِ"حمدانُ
سَلْ سِدرةَ "المتنبِـيْ "- حيثُ جنتُهُ- = عنِ الخلود إذا غشَّـاكَ ديوانُ
الشعرُ أجملُ ما أوحى بهِ خَـلَدٌ = والشعر أعذَبُ ما غنَّـاهُ إنسانُ
تَرَتَّـلَ الحسْنُ وحياً في قدَاسَتِهِ = وانهالَ في وجهِ مَنْ يتلوهُ إيمانُ
اشجانُهُ وتَرُ العانيْ ، ولَذَّتُـهُ = كؤوسُ مَنْ خالَجَتْ ذكراهُ أشجانُ
فما بكى الكونُ إلاّ ناحَ مِنْ شجنٍ = ولا تضاحكَ إلاّ وهْـوَ جذلانُ
وما الغريبُ - إذا أَرخى الرحالَ بِهِ- = بهِ غريبٌ ولا الحيرانُ حيرانُ
والشعرُ كالمرأةِ الحسناء إنْ نَظَـرَتْ = العينُ قتـَّــالةٌ والجفنُ وسـْــنانُ
والشعر تنهيدةُ الدنيا وزفرتُها = ونارُها والهوى والظبْيُ والبانُ
كأنَّهُ اللؤلؤُ المنثــورُ منْتَظِماً = وحُسْنُ أوزانِهِ للحسْنِ أوزانُ
كلُّ المفاتنِ ومْـضٌ مِنْ مفاتنهِ = وكلُّ شأنٍ لهُ في شـأنهِ شـــــــانُ
بحــرٌ مِنَ السحرِ في أعماقهِ درَرٌ = - عنِ البيانِ - وياقوتٌ ومرجانُ
أمضَى مِنَ السيفِ إنْ سُلَّـتْ صوارمُـهُ = في صقلِها خطْبُ مَنْ عَزّوا ومِنْ هانوا
عصا " الكليمِ " تجلَّـتْ في ميامنِهِ = فحيثُ أَلقيْتَها .. فالزيْفُ بُطلانُ
وإنْ ضَرَبْـتَ بها صخرَ الرؤى انبَجَسَـتْ = منهُ العيونُ وفاضَتْ عنهُ غُدرانُ
إنْ أنتَ لمْ تنْظُـمِ الأشعارَ عنْ ثِقَةٍ = فالنَّظْمُ حينَئذٍ زورٌ وبهتانُ
فليسَ كلَّ رقيقِ الخَصْـرِ ذو هَيَفٍ = وليس كلَّ كحيلِ الطّـرْفِ فتـْـــانُ
قلْ ما تُريدُ .. فللهيجاءِ فارسُـها = ولِلسَّـفينةِ - عندَ الموجِ - رُبـَّــانُ
قالوا "الحداثةُ تجديدٌ " وما فتِئــوا = والفرعُ دونَ ثباتِ الأصلِ نكرانُ
لمْ يفهموا اللغةَ الأسْــمَى - وإنْ فهِموا = ولمْ يدِينوا بما دانَـتْ – وإنْ دانوا
الشعرُ فِكرٌ وتاريـــــخٌ وتَجْـربةٌ = وأُغنياتٌ وإحسـاسٌ ووِجـدانُ
كأننيْ في سُرَى الفصحَـى على فَرَسٍ = ودونَ ما أبْتَغِيْ .. عرشٌ وتِيجانُ
لايُسـْــبَكُ التِـبْرُ إلاَّ في صياغتِهِ = والدُّرُ في صَدْرِ مَنْ تهواهُ يَزدانُ
[/poet]


شعر أحمد صغير مباركي









 


رد مع اقتباس