منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لكل من يبحث عن مرجع سأساعده
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-12-15, 19:03   رقم المشاركة : 3033
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jassica مشاهدة المشاركة
السلام عليكم انا طالبة في سنة الاولى في علم الاجتماع
و تناولت بحث حول وضيفة الفلسفة الله جازيك افدوني
مفهمت والوا
و في اقرب وقت هذا اسبوع نلقيه
وظيفة الفلسفة
الأربعاء, يوليو 07, 2010 | إعداد : حمدي عبد الحميد أحمد مصطفى
تغيرت وظيفة البحث الفلسفي من عصر لآخر و من مجتمع لآخر، تماشيا مع ما دعت وتدعو إليه متطلبات الحياة، ففي ما قبل سقراط كانت وجهة الفلسفة موجهة صوب النظر في الطبيعة لفهم أصلها و فصلها، غير أن سقراط حول هذه الوجهة إلى التأمل في الإنسان.
في العصر الوسيط استعمل بعض الفلاسفة المسلمين الفلسفة للدفاع عن العقيدة بالبراهين العقلية فأنتجوا علم الكلام.
و في العصر الحديث اختلفت وظائف الفلسفة، إذ يعتقد كانط مثلا أن دور الفلسفة يكمن في الإجابة عن ثلاث أسئلة جوهرية هي: ما الذي يمكنني أن اعرف؟ ماذا يكنني أن أفعل؟ و ماذا يمكنني أن آمل؟
أما هيغل فيرى أن وظيفة الفلسفة هو وضع في شكل مفهوم ما يعتبر تمثلا في مجال الدين، في الوقت الذي يعتبر مضمون كلا من المفهوم الفلسفي و التمثل الديني واحد، و هو الحقيقة.
و بهذا المعنى يصبح دور الفلسفة الأول هو فهم الماهو، أما الدور الإضافي للإنسان العادي فسيكون فهم ما يقدمه الفيلسوف في فهمه للماهو.
و ثورة على هذه المهمة التي أوكلها هيغل للفلسفة كتب ماركسMarx -1818-1883 عن مأساة الفلسفة، إذ أنكر ارتباط وظيفة الفلسفة بتفسير العالم و جعل وظيفتها في تغيير هذا العالم.
و يساند ماركس في هذا الرأي روزنكرانسRosenkranz - 1805-1879 الذي يؤكد الطابع الجدلي للفلسفة ووظيفتها تغيير العلاقات في الواقع المعيش.
بخلاف ذلك يعتقد نيتشه Nietzsche - 1844-1900 أن دور الفلسفة هو فك "شيفرة" التجربة الكاملة للمعنى من خلال تجلياته و مظاهره المتغيرة.
في العصر الحاضر اختلفت أيضا الأدوار التي يؤديها الفيلسوف، ففي الوقت الذي يجعل فيتغنشتاين Wittgenstein -1889-1951 للفلسفة دورا وصفيا موجه أساسا لتوضيح و تبسيط الالتباسات و يظهر ذلك في الأسئلة التي تطرحها الفلسفة، يقرر رايل Ryle - 1900-1976 أن التحليل هو الوظيفة الوحيدة للفلسفة، فعلى الفلسفة أن تكشف عن مصدر الأخطاء و الصعوبات في اللغة العادية للناس و في أساليب الخطاب الفلسفي.
في العالم الإسلامي تمثلت إحدى الوظائف الأساسية للفلسفة منذ القرن التاسع عشر في فهم مشكلة التأخر و التخلف الذي يعيشه المسلمون مقارنة مع ما يعيشه الغرب.
و بالنظر إلى ماهو متوافر اليوم من معارف و ما هو متراكم من أسئلة و قضايا بسبب التقدم الذي حققه الفكر البشري في مختلف المجالات، لم يعد دور الفيلسوف حب الحكمة بل أصبح إنتاج الحكمة.

https://hamdisocio.blogspot.com/2010/...post_6503.html









رد مع اقتباس