منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - - قسمت الصلاة بيني وبين عبدي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-10-01, 15:01   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
طرش جمال الدين
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الصلاة تعدّ الصّلاة من أركان الإسلام الأساسيّة التي لا يصحّ إيمان الفرد من دونها، وقد فرضها الله تعالى على أمّة الإسلام خمس مرات في اليوم واللّيلة، وإنّ الله تعالى حين فرضها على عباده لم يرد أن يشقّ عليهم فيها، وإنّما أرادها أن تكون نورًا وضياءً لحياتهم تحيى بها نفوسهم وترفع بها درجاتهم، وتقرّبهم إلى ربّهم جلّ وعلا، وتجعلهم في اتصال دائم مع سبحانه تعالى. وإنّ المسلم مأمورٌ بأن يقيم الصّلاة في وقتها وأن يحافظ عليها، ولا يضيّعها؛ لأنّ إقامة الصّلاة في موعدها ووقتها المحدّد من ربّ العالمين هي من صفات المتّقين المؤمنين، قال تعالى: "والذين هم على صلواتهم يحافظون (9)، أولئك هم الوارثون(10) " سورة المؤمنون، كما توّعد الله سبحانه وتعالى من يغفل عن صلاته وينساها فتفوته بفوات موعدها بالويل؛ حيث قال جلّ وعلا ( ويلٌ للمصلّين الّذين هم عن صلاتهم ساهون )، ويتساءل كثيرٌ من النّاس عن أهميّة أقامة الصّلاة في وقتها وثمارها وآثارها في حياة المسلم؟ أهمية الصلاة في وقتها إقامة الصّلاة في وقتها كصفةٍ من صفات الرّجولة والإيمان، فقد وصف الله تعالى في كتابه الكريم من لا تلهيهم التّجارة والبيع عن الصّلاة بالرّجال، قال تعالى (رجالٌ لا تلهيهم تجارةٌ أو بيع عن ذكر الله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة يخافون يومًا تتقلّب فيه القلوب والأبصار). أهميّة إقامة الصّلاة في وقتها كواحدةٍ من أحبّ الأعمال إلى الله تعالى، فقد سأل الصّحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه النّبي عليه الصّلاة والسّلام عن أيّ الأعمال أحبّ إلى الله تعالى، قال الصّلاة على وقتها، والمسلم حريصٌ على عمل ما يحبّه الله تعالى ويرضاه من الأعمال. أهميّة إقامة الصّلاة في وقتها في تربية المسلم وتهذيب أخلاقه؛ فالمسلم الحريص على الوفاء بحقّ الله تعالى عليه وأدائه وفق ما افترضه الله تعالى عليه تراه أحرص النّاس على أداء حقوق النّاس وعدم تأخيرها. أهميّة إقامة الصّلوات في أوقاتها بالنسبة لبدن المسلم وصحته، فقد بيّنت كثيرٌ من الدّراسات على أنّ التزام المسلم بأداء الصّلاة في وقتها وموعدها تكون له آثارٌ طيّبة في بدنه وصحّته نظرًا للتّغييرات البيولوجيّة التي تحصل في كلّ وقتٍ من أوقات الصّلوات؛ ففي صلاة الظهر على سبيل المثال يكون نشاط الإنسان في ذروته فتكون الصّلاة مهدّئةً للنّفس تخفّف من حدّة نشاط الجسد، فالله تعالى ما شرع للعباد إلّا ما يصلح حالهم في دينهم وآخرتهم . أخيراً، أهميّة إدراك وقت بعد الصّلوات مثل صلاة الفجر لإدراك السّاعة التي تكتب فيها الأرزاق، وكذلك صلاة العصر والفجر؛ حيث الأوقات التي تجتمع فيها الملائكة

إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D8%A3%D9%87%D9%8...AA%D9%87%D8%A7










رد مع اقتباس