منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مفتي بلاد الحرمين يحذر من مسالك مُدّعي الجرح والتعديل !!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-05-10, 16:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسـد الجزائر مشاهدة المشاركة
الرياض-الوئام:
13-6-1433هـ(الجمعة):


حذر سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، طلبة العلم من الوقوع في أعراض بعضهم وجعل مجالسهم مكاناً للسب والشتيمة والتنقص وتشويه السمعة، مطالباً بتوحيد الصف والكلمة وأن يكون ما نقوله خيراً نقصد به وجه الله، والحذر من المشينات والترهات التي لا تليق بأهل العلم فضلاً عن غيرهم.
وأشار إلى أن بعض المنتسبين للعلم مجالسهم غيبة ونميمة وشهادة زور وأقوال باطلة ملفقة وترويج إشاعات ملفقة في الطعن في هذا وذاك، يقولون هذا باب الجرح والتعديل، نطعن في هذا العالم ونجرحه وننقده لأنه أخطأ وخالف منهجنا فلابد أن نخطئه ونسبه وننسبه لما لا يكون منه.
وأضاف: «أما باب الجرح والتعديل معروف لكن كيف أجرح أخي هو قريب مني وليس بميت أتصل به وأناقشه في آرائه فلعله نقل لي عنه شيء خلاف الواقع». واستشهد بقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة).
ووصف سماحته هذه التصرفات بالخطأ، مبيناً أنه يجب أن يناقش المسلم أخاه إذا بلغه خطأ منه، ويبين له الصواب ليكون مأجوراً في عمله أما انتهاك عرضه وسبه وتشويه سمعته عند الآخرين ونشر الأكاذيب والإشاعات عنه فهذا خطأ وحينها يكون مأزورا لا مأجورا.
وأوضح «لو تواصل العلماء بينهم وتعاونوا وأغلقوا منافذ الشيطان في أن يشغل بعضهم بعيوب بعض ويحدث القطيعة بينهم، فإن الشيطان أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن رضي بالتحريش بينهم، أي في إيقاد العداوة والبغضاء، وذلك غير لائق بعموم المسلمين لاسيما بأهل العلم».
https://mufti.af.org.sa/node/2709

فماذا سيكون رد الادعياء عليه ؟

أولا جزى الله سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ وحفظه الله ورعاه ........
ثانيا يا سلام الآن أصبحوا علماء وتأتون من أقوالهم وفتواهيهم أليسو علماء السلطان تمنينا أن تأتوا بكل أقوالهم عن المبتدعة وليس فقط الذي يناسب أهوائكم لكي تحاججوننا به ...
تأمنون ببعض وتكفرون ببعض...
كلام الشيخ الجليل ونصيحته على العين والرأس
لكن لو فهمتم مغزاه جيدا هو لطلبة العلم وليس للعلماء الجرح والتعديل لأننا ننقل كلامهم ولا نجرح من أنفسنا وان جرح أحدنا بغير علم هنا هو أساء والحمد لله نحن لا نتكلم من تلقاء أنفسنا ......


بسم الله الرحمن الرحيم





السؤال :

ما هي الطريقة المثلى التي يسلكها الإمام السلفي لتعليمالعوام أمور دينهم خاصة المسائل المنهجية ، فإذا أراد مثلا أن يحذرهم من شخص أو من جماعة فما هو السبيل الذي يسلكه معهم لتعليمهم هذه الأمور خاصة وأن العامة ينفرون من مثل هذه المسائل
الجواب :

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسولالله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .
أما بعد :
فإن على حملة العلم من العلماء وكبار الطلاب الذين شدوا في العلم أن يعلموا الناس ، ويبلغونهم رسالةاللهعز وجل في المدارس والجامعات والمساجد وفي الندوات وفي الوسائل المشروعة ، لأن هناك وسائل محرمة ،هناك وسائل مشروعة إذا ظفر بها المسلم فعليه أن يستغلها لنشر دعوة اللهـ تبارك وتعالى ـ .
لأن العلماء ورثة الأنبياء ، والأنبياء دعاة إلىالله ـ تبارك وتعالى ـ بعثهم اللهليدعوا الناس إلى توحيده والإيمان به ، والإيمان بما أوجب الله من الإيمان به من الإيمان بالرسل ، والملائكة ، والكتب ، والجنة والنار ، وما يتعلق بهما من البعث والنشور ،وعذاب القبر ، والمرور على الصراط وغيرها مما له تعلق بالعقيدة والدعوة ، والتعليم بالتفصيل بقدر ما يستطيع ، والعوام يفهمهم بالتفصيل بقدر ما يستطيع .
لأن هذه الأمور التي ذكرت الآن أساسية وعظيمة ولابد منها ، ولا يكون المرء مؤمنا إلا بها ،فيركز على هذه الأمور ثم على الصلاة بالتفصيل فيها ، حتى يعرف الناس كيف يعبدون ربهم ويقومون بهذا الركن العظيم الثاني ، لأن الركن الأول الشهادتان ، ويعلمهم أمورالزكاة والصوم والحج ، وتحريم المحرمات من الزنا والفحش وشرب الخمر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وسائرالمحرمات التي يجب على المسلم أن يجتنبها.
كذلك الغيبة والنميمة ، وسائرالكبائر التي حذر منها اللهـ تبارك وتعالى ـ ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ذكرهاالله ـ تبارك وتعالى ـ في كتابه وذكرها رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ وكثير منها يعني معروف لدى خاصة الناس وعامتهم ، ولكن عندما يحدثهم الإنسان بعلم وبتفصيل وبسياق الأدلة يزيد الناس علما وبصيرة




.

فتقوى فيهم ملكة التقوى ومراقبة الله ـ تبارك وتعالى ـ ثم من خلال هذا التعليم إذا جاء داع إلى التحذير من البدع يحذر منها على وجه العموم ،وإذا كان هناك من له نشاط في نشر البدع والضلالات فيذكر هذه البدع وينسبها إلى قائلها ويفندها بعلم وحكمة ، لا بقصد التشفي ولا بقصد الطعن في الناس والتشويش، فإن هذه المقاصد السيئة قد تحول هذا العمل إلى معصية .

فالمرء يتقرب إلى الله ـ تبارك وتعالى ـ بهذاالنصح وبهذا التحذير ، يريد بذلك وجه الله وحماية الناس من الأضرارالتي تلحقهم في دينهم وتعرضهم لسخط الله في الدنيا والآخرة ، يكون هذا مقصده مقصدا ساميا يريد بذلك وجه الله ونفع الناس وإبعادهم عن الشر وما يضرهم في دينهم ودنياهم ، فالطريقة والأسلوب يختلف من شخص إلى شخص ، ولكل حادث حديث كما يقال ، ويرى الحاضر ما لا يراه الغائب ، والمواقف تعلم الإنسان كيف يتكلم ، كيف يعالج مثل هذه المشاكل .
ليس هناك قالب واحد وصورة جامدة يبقى على طول حياة الإنسان يلتزمها ، وإنما هي مواهب من الله وعطاء من ربنا سبحانه وتعالى ، يوفق الله أناسا ، فينفع الله بهم ، ويحاول الداعية إلى الله سواء كان إمام مسجد أوغيره أن يضع نصب عينيه (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )) [ النحل : 125 ] .
فهذه ترسم جانبا من جوانب الدعوة إلى الله ـ تبارك وتعالى ـ بل ترسم أصولا من أصول الدعوة إلى الله ـ تبارك وتعالى ـ ، أن يضعها المسلم نصب عينيه، يعالج بها المشاكل ، ويفيد بها الناس ويذهب بهم إلى دين الله الحق ، هذا ما أقوله إجابة على هذا السؤال .






المصدر :

فتاوى فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله[ ج 1 / ص :218 ] .













رد مع اقتباس