[*خولة*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نانو 2013

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اريد ان اطرح موضوع وهو الكذب خاصة بين الزوجين وهو الطامة الكبرى التي خربت و تخرب الاسر الجزائرية
هي حادثة حقيقية وقعت احدى المرات بينما كنت عند الطبيب في قاعة الانتظار رن هاتف احدى النساء فجاوبت ،،،،،،،،،
بعد الانتهاء سالتها امراة اخرى هل زوجك المتصل فقالت نعم ،،،،،،،،،،،، فكاد يغمى علي من وقع الصدمة...............
المراة واثناء المكالمة يبدو ان زوجها سالها ا:اين انت؟
فجاوبت اين ساكون ،،،،، طبعا في المنزل ،،،،،،،،،،،
في هده الدقيقة كيما يقولو ناس زمان كون تشقت الارض كون دخلت فيها في بلاصة هده المراة ،،،،، اسمحولي هنا عيب نقولولها امراة راهي ماتنتمي حتى لاي جنس
تبريرها كان انه زوجها ما يخليهاش تروح لاي مكان،،،،،،،،،،،،،
قلت في نفسي لو ان هدا الراجل قاعد في الدار و عيطلها في التليفون و هي تقولو راني في الدار !!!!!،
انا راسي راهو حبس و بالنسبة لي ماكاين حتى سبة تخليها تكدب
للعلم هده المراة تسكن في ولاية اخرى يعني انها سافرت من ولايتها للولاية التي بها الطبيب
واش رايكم

السلام عليكم
قصتك توحي أننا في واقع أمرنا لا نطبق أوامر ونواهي ديننا الحنيف وهذه أحاديث في طامة الكذب
ـــ لا يصلح الكذب إلا في ثلاث يحدث الرجل امرأته ليرضيها والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس . ـــ [ تخريج السيوطي : (ت) عن أسماء بنت يزيد.
تحقيق الألباني : (حسن) انظر حديث رقم: 7723 في صحيح الجامع.‌ ]
ـــ ( حسن ) وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه رواه أبو داود واللفظ له وابن ماجه والترمذي وتقدم لفظه وقال حديث حسن ـــ
ـــ إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب ويتحرى الكذب حتي يكتب عند الله كذابا وعليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ـــ [ قال الشيخ الألباني : صحيح سند الحديث : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا وكيع أخبرنا الأعمش ح وثنا مسدد ثنا عبد الله بن داود ثنا الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ]
السلام عليكم