منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أرجوكم
الموضوع: أرجوكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-23, 21:36   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

عليمية اللغة العربية في الجزائر تابع 3
ملف خــــــاص بتعليمية اللغة العربية في المـرحلة الثـانوية
دراســـــــــة ميدانية


أولا :فرضيـات البحث :
1/ إذا كان الطالب في المرحلة الثانوية يملك الأسس النفسية والاجتماعية والأنثربولوجية لتعلم اللغة، وكانت طرق تدريس اللغة العربية المطبقة بحسب ما رسمته المقررات الوزارية التربوية، كان اكتساب هذه اللغة يتماشى والأهداف المسطرة، بمعنى أن الطالب يتقن هذه اللغة قراءة وكتابة وتعبيرا .
2/ إذا كان الطالب في المرحلة الثانوية متمسكا بلغته العربية، ينبغي عليه إذا أن يحرص على حصص اللغة العربية جميعها من دون استثناء مهما كانت صعوبتها وتعقيداتها الموجودة فيها .
3/ إذا كانت اللغة تمثل أحد المقومات للهوية وللشخصية على مستوى الفرد وأيضا على مستوى الأمة؛ فإن تعليم اللغة العربية بالطرق والوسائل البيداغوجية الملائمة، سيؤدي هذا إلى تدريب الطالب على التحدث باللغة العربية والتمسك بها، وهذا ما تعمل المنظومة التربوية على ترسيخه في ذهن الطالب، وإذا كان الطالب يعاني من صعوبات في تعلم اللغة العربية الفصحى؛ فإن هذه الصعوبات تحول دونه ودون تعلم اللغة العربية الفصحى .
وعليه قمنا بإنجاز هذا العمل الميداني للتحقق من هذه الفرضيات على أرض الواقع .

ثانـيا : مجال البحث الميداني :
شملت الدراسة الميدانية خمسة عشر ( 15 ) قسما من المرحلة الثانوية منها ثمانية ( 08 ) أقسام في المدينة ( مدينة مستغانم ) بثانوية " إدريس سنوسي " وهي : ( 05 أقسام في الشعب الأدبية + 03 أقسام في الشعب العلمية ) .
أما في محيط خارج المدينة أي في المنطقة الريفية تم إختيار منطقة عين تادلس وهي ما يكون مجموع 07 أقسام ( 04 أقسام في الشعب الأدبية + 03 أقسام في الشعب العلمية )، وفي المستويات التعليمية كافة ( السنة أولى + سنة 02 + سنة 03 ثانوي )، وفي كلتا الثانويتين ( إدريس سنوسي / شمومة محمد ) .

ثـالـثا : عينة البحث :
تتكون عينة البحث من مستويات المرحلة الثانوية كلها ، أي السنة أولى + السنة الثانية + السنة الثالثة بولاية مستغانم في ثانوية إدريس سنوسي بحي تجديت بوسط الولاية وثانوية شمومة محمد بعين تادلس خارج الولاية تبعد بمسافة 25 كلم أي خارج محيط المدينة ( الريف )، كما تم اختيار الأقسام الخاضعة للدراسة اختيارا عشوائيا، وان مجموع هذه الأقسام 15 قسما، وكان مجموع إستمارات الإستبيان مساوية لعدد الطلبة .
فكان مجموع الطلبة والطالبات النهائي في ثانوية إدريس سنوسي ( وسط المدينة ) يساوي 264 طالبا، وفي ثانوية شمومة ( الريف ) يساوي 245 طالبا، وبعد توزيع إستمارات الإستبيان وجمعها تحصلنا على المسترجع النهائي كما يلي : بالنسبة لثانوية إدريس سنوسي صار مجتمع العينة يساوي 256 طالبا بدل 264 بينما بثانوية شمومة محمد صار مجتمع العينة يساوي 202 طالبا بدلا من 245 .
أما سن أفراد العينة فهي تتراوح بالنسبة لطلبة السنة الأولى ثانوي ما بين 15 - 17 سنة، وبالنسبة للسنة الثانية ثانوي السن تتراوح ما بين 16 و 19 سنة ، أما فيما يتعلق بالسنة الثالثة ثانوي فإن السن تتراوح ما بين 17 و 20 سنة.

رابــعا : المدة الزمنية للبحث الميداني :
دامت الدراسة 02 شهرين كاملين من 01 مارس إلى 30 أبريل .
خامـسا : وسائل البحث :
أ/ استمارة الإستبيان للطالب :
تهدف هذه الإستمارة إلى معرفة واقع تعليم اللغة العربية عند الطالب الثانوي من ناحية تقدمه ونجاحه ومن ناحية تخلفه واخفاقه، وكذلك نظرته إلى اللغة العربية وكذا الحصص التربوية التي يفضلها والتي يفر منها، وكيف ينظر الطالب إلى لغة أستاذه الثانوي .
ب/ استمارة الأستاذ :
استخدمت هذه الإستمارة لمعرفة طرق التدريس المستعملة والمفضلة من قبل أستاذ اللغة العربية في الثانوية، ثم ما هي بالضبط اللغة التي يتحدث بها الأستاذ داخل القسم وخارجه، الفصحى أم العامية أم المزج بينهما، وكذلك نظرة الأستاذ إلى منهج تدريس اللغة العربية وآدابها ، واقتراحاته حول هذا المنهج، وفي الأخير أردنا معرفة شخصية كل أستاذ من خلال تعليمه للغة العربية وآدابها في المرحلة الثانوية .
ج/ نص إستمارة الإستبيان الميداني :

تم تصميم إستمارتين إستبيانيتن واحدة خاصة بمجتمع الطلبة ، والثانية خاصة بمجتمع أساتذة اللغة العربية للثانوية ، وكان نص كل إستمارة على الشكل الآتي :












1/ نص الإستمارة الموجهة لطلبة المرحلة الثانوية :
في إجابتك عن الأسئلة ضع علامة ( x ) أمام الجواب الذي تختاره .
الإسم ( إختياري )
1 . السن الشعبة القسم
2 . الجنس ذكر ( ) أنثى ( )
3 . هل تحب لغتك العربية ? نعم ( ) لا ( )
4 . لماذا تحب أن تتعلم اللغة العربية ?
لأن لديك : الإستعدادات والإمكانات لتعلمها ( )
لغة الوسط الإجتماعي الذي تعيش فيه ( )
أم لأنها لغة الوطن والدين ( )
5 . كيف ترى اللغة العربية :
متقدمة ( ) متخلفة ( ) وسطى ( )

6 . هل ترى صعوبة في تعلمك اللغة العربية :
نعم ( ) لا ( )
7 . إذا كان جوابك بنعم أين تكمن الصعوبة :
برنامج اللغة العربية ( ) طريقة تدريس الأستاذ ( ) اللغة العربية في ذاتها ( )
8 . ما هي أهم حصة دراسية تفضلها :
النصوص الأدبية ( ) النحو والصرف ( ) المطالعة ( ) التعبير الكتابي ( )
9 . لماذا تحب تلك الحصة الدراسية :
لمواضيعها ( ) لسهولتها ( ) مريحة ( )
10 . ما هي الحصص الدراسية التي تكرهها ? .........................
11 . مستواك في اللغة العربية :
جيد ( ) متوسط ( ) ضعيف ( )
12 . ما رأيك في طريقة شرح الأستاذ للدرس ?
جيدة ( ) متوسطة ( ) ضعيفة ( )
13 . هل يستعمل الأستاذ اللغة العامية في شرحه :
نعم ( ) لا ( )
14 . هل أساتذة المواد الأخرى يدرسون باللغة العربية الفصحى :
نعم ( ) لا ( )
15 . هل ينبهك الأستاذ إلى أخطائك النحوية والصرفية والإملائية :
نعم ( ) لا ( )
16 . كتب اللغة العربية في المكتبة :
متوفرة ( ) قليلة ( ) منعدمة ( )
17 . يشجعك الأستاذ على المطالعة :
نعم ( ) لا ( )
18 . تطالع كتبا غير الكتب المدرسية المقررة :
نعم ( ) لا ( )
19 . هل تتحدث باللغة العربية خارج القسم :
نعم ( ) لا ( )
20 . عائلتك هل تتحدث باللغة العربية :
دائما ( ) نادرا ( ) أبدا ( )
21 . ما هو الهدف من تعلمك اللغة العربية :
للتحدث بها ( ) للدراسة بها فقط ( )
سبب آخر : ....................................






2/ إستمارة موجهة لأساتذة الثانوية حول تعليمية اللغة العربية
في المرحلة الثانوية :
سيدي الأستاذ المحترم
سيدتي الأستاذة المحترمة
في إجابتك عن معظم الأسئلة الآتية ضع علامة x أمام الجواب الذي تختاره .
الإسم ( إختياري )
1 . الجامعة التي تخرجت منها : ..............سنة التخرج ..../..../..../
2 . مدة خبرتك في التدريس : .........................................
3 . ما هي في رأيك أهم الإستعدادات المساعدة على تعلم اللغة العربية :
النفسية ( ) الإجتماعية ( ) الثقافية ( )
4 . في رأيك ما هي أحسن الطرائق في تدريس اللغة العربية :
الحديثة ( ) القديمة ( )
5 . إذا كان جوبك ( الحديثة ) ؛ فما هي الطريقة الحديثة التي تفضلها :
.................................................. ...............
6 . إذا كان جوابك ( القديمة ) ؛ فما هي الطريقة القديمة التي تفضلها :
.................................................. ................
7 . إن من وظائف دروس اللغة العربية مساعدة الطلبة على التعبير الشفاهي بدقة ووضوح ، هل ترى أن دروس اللغة العربية الحالية تستطيع أن تؤدي هذه الوظيفة كما يجب .
إن كان الطلبة لا يستعملون اللغة المعربة في حياتهم العملية :
نعم ( ) لا ( )
8 . إلى أي حد تستعمل العامية خلال دروس اللغة :
دائما ( ) غالبا ( ) لا أستعملها ( )
9 . هل منهاج اللغة العربية يحتاج إلى تغيير :
نعم ( ) لا ( )
10 . بالتحديد في أي درس من دروس اللغة العربية تود أن يحدث تغيير مباشر :
النصوص الأدبية ( ) النحو والصرف ( )
المطالعة ( ) البلاغة ( )
11 . تحب أن يكون التغيير في المنهاج :
بالحذف النهائي ( ) بالحذف الجزئي ( ) بالإضافة ( )
12 . أنت هل مع الرأي القائل بأن صعوبة مادة النحو في المرحلة الثانوية تكمن في احتواء المنهاج ( المقرر الدراسي ) بعض المواد الدراسية التي تفوق مستوى الطلبة :
نعم ( ) لا ( )
13 . في رأيك ما هي هذه المواضيع الصعبة : ............................
.................................................. .......................
14 . في حوارك مع الطلبة ماذا تستعمل :
أ/ اللغة الفصحى المعربة ( تستعمل فيها حركات الإعراب )
نعم ( ) لا ( )
ب / اللغة الفصحى غير المعربة ( من غير استعمال حركات الإعراب )
نعم ( ) لا ( )
ج / اللغة الوسطى ( مزيج من الفصحى والعامية )
نعم ( ) لا ( )
د / العامية
نعم ( ) لا ( )
15 . إلى أي حد تستعمل العامية خلال الدرس :
دائما ( ) غالبا ( ) لا أستعملها ( )
16 . إلى أي حد تستعمل اللغة الفصحى المعربة في حوارك مع الطلبة خارج حجرة الدرس :
دائما ( ) غالبا ( ) لا أستعملها ( )
17 . هل تعتبر الكتابة باللغة العربية من دون استعمال الحركات الإعرابية التي تكتب بها النصوص المقررة في الكتب المدرسية عاملا يعرقل سير القراءة والمطالعة :
نعم ( ) لا ( )
18 . إذا كان جوابك بنعم ؛ فماذا تقترح لتفادي هذه العراقيل :
استعمال الحركات دائما ( )
استعمالها عند توقع حدوث التباس أو خلط في بعض المفردات ( )
19 . إلى أي مدى أفادتك موضوعات إعدادك الجامعي في تدريس اللغة العربية :
أفادتني كثيرا ( ) أفادتني قليلا ( ) لم تفدني ( )
20 . في رأيك ما هي أهداف تدريس اللغة العربية :
أ / ............................................
ب / ...........................................
ج / ...........................................













ســــادسا : تحليل نتائج السبر الميداني :
تم تحليل النتائج وفق المحاور الآتية : نظرة التلميذ إلى اللغة العربية، الحصص التربوية والتلميذ، درجة المطالعة والمذاكرة وأخيرا المعلم والمتعلم .
1/ محور نظرة التلميذ إلى اللغة العربية :
إذا تفحصنا نتائج أسئلة هذا المحور وابتداءا من السؤال الثالث ( 03 ) نجد نسبة الأجوبة ب( نعم ) تراوحت ما بين 94 % و 99.25 % ، وذلك في جميع الشعب الأدبية والعلمية وبغض النظر عن الموقع الجغرافي، ذلك يمكن إرجاعه بحسب الإعتقاد السائد والموروث بشكل آلي عند الطالب الثانوي رغم انفتاحه على اللغات الأجنبية إلا أنه ما زال متمسكا بلغته العربية باعتبارها اللغة الوطنية ولغة الدين ( سيطرة مقولة الدين + سيطرة مقولة السياسة )، وهذا ما لاحظناه من خلال السؤال الرابع ( 04 ) أين احتل الإقتراح الثالث ( 03 ) المرتبة الأولى ( 01 ) بنسبة تراوحت ما بين 66.22 % في الشعــب الأدبــــية و 60.01 % في الشعب العلمية في ثانوية إدريس سنوسي ( وسط المدينة )، أما في ثانوية شمومة محمد ( الريف ) قد تراوحت النسبة ما بين 78.62 % في الشعب الأدبية و نسبة 84.32 % في الشعب العلمية ويعود سبب هذا الفارق المعياري بحسب تفسيرنا إلى دور الأسس الأنثربولوجية في تعلم اللغة العربية، وهذا لا ينفي دور الإستعدادات النفسية والإجتماعية في العملية التعليمية وذلك من خلال النتائج المتحصل عليها، إذ وجدنا نسبة تتراوح ما بين 09.25 % و 12.80% في جميع الشعب وفي كلتا الثانويتين، وفي الإستعدادات والإمكانيات لتعلم اللغة ما بين 19.13 % و 15.76 % أيضا في جميع الشعب وفي كلتا الثانويتين .
أما السؤال ( 05 ) كان احتلال الإقتراح الثالث المرتبة الأولى تقريبا في جميع الشعب الثانوية ، حيث نسجل نسبة 29 % في الشعبة الأدبية و70.53 % في الشعبة العلمية في ثانوية إدريس السنوسي ، أما في ثانوية شمومة فتراوحت النسبة بين 64.58 % في الشعب الأدبية و 58.23 % في الشعب العلمية ، ومن خلال النتائج المتقدم ذكرها يمكن القول أن الطالب في المرحلة الثانوية رغم أنه في الشعب الأدبية ، إلا أنه يحكم على اللغة العربية أنها لغة وسطى وهذا راجع لإتخاذه موقفا من اللغة العربية لأسباب ربما تكون نفسية أو إجتماعية أو ثقافية ؟
وفي السؤال السادس ( 06 ) ، تحصل هذا السؤال على نسبة الإجابة بنعم حوالي 31.30 % في الشعب الأدبية في ثانوية إدريس السنوسي ، أما نسبة الإجابة بلا كانت ب 82.40 % في الشعب الأدبية في ثانوية شمومة ، وهذا يدل على أن الطلبة في الريف لا يرون صعوبة في تعلم اللغة العربية على عكس الطلبة في المدينة والذين يستصعبون تعلمها ، وهذا يدعم فرضية الأسباب ذات الطبيعة الثقافية والإجتماعية والأنثربولوجية .
ولمعرفة أي تكمن الصعوبة طرحنا السؤال السابع ( 07 ) حيث نجد نسبة 24.09 % في الشعب الأدبية في ثانوية إدريس السنوسي ، ترى أن الصعوبة تكمن في طريقة تدريس الأستاذ ، وهذا ما يبين أن لطريقة التدريس دور مهم في تعليمية اللغة العربية الفصحى ، أما عن الفئة التي ترى أن الصعوبة تكمن في البرنامج الدراسي قد بلغت أعلى نسبة تقدر ب 16.47 % في الشعب العلمية في ثانوية شمومة ، وبناء على المعطيات السابق ذكرها ، نستنتج أن السبب في ذلك يعود إلى أن الطلاب خارج المدينة يرون عدم صلاح البرنامج لعدم مواكبته روح العصر وهذا على عكس موقف طلاب المدينة ..
ولمعرفة ما إذا كان هذا الطالب يتحدث باللغة العربية الفصحى خارج القسم ؛ وهذا من خلال السؤال التاسع عشر ( 19 ) ، وجدنا أن فئة كبيرة من الطلبة أجابت بلا ، حيث بلغت أعلى نسبة تقدر ب 94.76 % في الشعب العلمية في ثانوية إدريس السنوسي وأقل نسبة قدرت ب 58.51 % في الشعب الأدبية بالثانوية نفسها ، وهذا ما يدل على أن الطالب لا يستعمل اللغة خارج القسم ولا يستعملها إلا ناذرا ، كذلك ما لاحظناه هو أن الطلبة في المدينة لا يتحدثون باللغة العربية الفصحى على عكس الطلبة خارج المدينة الذين يتحدثون بها نسبيا وذلك من خلال النتائج المتحصل عليها والمبنة في الجدول . وإن أردنا أن نقدم تفسيرا مقبولا لهذه النتائج من وجهة نظر علم إجتماع المعرفة وعلم الإجتماع الديني ، نجد أن التركيبة الثقافية و الإجتماعية لسكان المناطق الريفية بحكم ظروف تاريخية متراكمة منها إنتشار ثقافة الزوايا الدينية ورباطات الصوفية وبحكم أن المجتمع الريفي يتميز بالعرف الإجتماعي كقانون مدني يضبط نشاط مجتمع الريف بالإضافة إلى سلطة الرؤية الدينية ، كل هذا أنتج رؤية تقديسية للغة العربية باعتبارها لغة الدين لغة الوحي ( القرآن ) لذا كان الإهتمام بها كبيرا على مر العصور، خاصة إذا أضفنا أن فترة الإستعمار الفرنسي ساهمت في تكريس هذا النوع والنمط الثقافي في الجزائر لذا كان الفرد الجزائري الساكن في الريف يرى أن المدينة تمثل الآخر الفرنسي المستعمر، ولذا مباشرة بعد الإستقلال 1962 عرفت الجزائر حركة نزوح ريفي كبير غير مبرمج وغير منظم نحو المدينة ، مما يعتبر حالة غزو ثقافي وسيكولوجي لمجتمع الريف المقموع ضد مجتمع المدينة المهيمن ، من أجل إيجاد حالة توازن تاريخي ونفسي ، فكانت النتيجة أن طغت عقلية الريف المنغلقة والإنعزالية والنفعية الضيقة على السلوك المدني فاستريفت المدينة بدل أن يمدن الريف ، وسادت قيم القبيلة على قيم المدينة ، وهذه حركة في ظاهرها نحو الأمام ولكن في باطنها إنها حركة جزر نحو الخلف ...؟ ومن هنا نعلم مدى صدق تلك المقولة المعرفية الغربية التي ترى أن العالم العربي مجتمع ريفي يميز بالإنغلاق والتحجر والمحافظة ضد كل ما هو جديد ومتغير أي ( المدينة ) ...

وفي السؤال العشرين ( 20 ) حاولنا معرفة ما إذا كانت العائلة تتحدث باللغة العربية الفصحى وهذا لمعرفة أهمية الأسس الإجتماعية في تعلم اللغة ؛ فوجدنا أن فئة كبيرة من الطلبة تنفي تحدث عائلاتهم باللغة الفصحى، حيث بلغ الإقتراح الثالث نسبة 66.50 % في الشعب الأدبية في ثانوية شمومة ، أي مهما كانت البيئة التي يعيش فيها الطالب فإن العائلة لا تتحدث باللغة العربية الفصحى وهذا ما يساهم في تدهورها . وهذا يؤكد فرضيتنا حول المفهوم التقديسي التاريخي للغة العربية في المجتمع الجزائري .
وجاء السؤال الواحد والعشرون ( 21 ) لمعرفة هدف الطالب من تعلم اللغة العربية ؛ فبلغ الإقتراح الثاني أعلى نسبة قدرت ب 80.31 % في الشعب الأدبية بثانوية إدريس السنوسي ، وهذا ما يدل على أن الطالب يتعلم اللغة العربية الفصحى للدراسة فقط وليس للتحدث بها ولتتطور وترتقي إلى مصاف اللغات العالمية …
= وما يمكن استنتاجه من النتائج السابقة ، أن الطالب الثانوي بغض النظر عن المستوى والشعبة والموقع الجغرافي ، ورغم حبه للغة العربية ، إلا أننا نجده ينظر إليها على أنها لغة وسطى وصعبة نوعا ما ، وذلك راجع إلى جملة من الأسباب بحسب أجوبة الطلبة فيما يتعلق بطريقة الأستاذ في تدريس اللغة العربية ، وهناك من يرى احتواء البرنامج الدراسي مواد ومواضيع دراسية صعبة وفئة أخرى ترى أن الصعوبة تكمن في اللغة العربية ذاتها لطبيعتها اللغوية الخاصة بها ، وكذلك من الأسباب التي جعلت اللغة العربية الفصحى في تدهور هي ظاهرة عدم التحدث بها خارج القسم ؛ فهي تكاد تكون منعدمة الوجود في الوسط الإجتماعي سواء على مستوى محيط الأسرة أم على مستوى محيط المجتمع المدني .

2 / محور الحصص التربوية والتلميذ :
إذا جئنا إلى تحليل نتائج هذا المحور وابتداء من السؤال الثامن ( 08 ) ، نجد أن طلاب العينة بغض النظر عن مراحل التعليم و عن الموقع الجغرافي والشعبية الدراسية التي ينتمون إليها يفضلون النصوص وذلك من خلال النتائج ، حيث سجلنا نسبة 47.76 % في الشعب الأدبية في ثانوية شمومة ( المدينة ) ، ثم تأتي في المرتبة الثانية المطالعة بأعلى نسبة تقدر ب 30.49 % في الشعب الأدبية في ثانوية إدريس السنوسي ( الريف ) ، ثم في المرتبة الثالثة النحو والصرف بأعلى نسبة له ب 28.30 % في الشعب الأدبية في ثانوية شمومة ( المدينة ) ، وفي الأخير المرتبة الرابعة كانت لمادة التعبير الكتابي بأعلى نسبة قدرت ب 24.06 % في الشعب العلمية في ثانوية شمومة ( المدينة ) . وهذه النتائج يمكن قراءة معطياتها وتفسيرها على أساس أن الطلاب مهما كانت الشعب الدراسية التي ينتمون إليها ومهما كان المستوى الدراسي والموقع الجغرافي ؛ فإنهم يميلون إلى مادة النصوص أكثر من بقية الحصص والمواد الدراسية الأخرى ، وذلك راجع لسهولة المواضيع التي تقدمها وسرعة التجاوب مع مضامينها ، وهذا ما حاولنا التأكد منه من خلال السؤال التاسع ( 09 ) حيث وجدنا أن النسبة الكبيرة من الطلبة تفضل النصوص لمواضيعها بنسبة تقدر ب 61.14 % في الشعب الأدبية في ثانوية إدريس السنوسي ، وهذا ما يدل على أن المواضيع المقترحة ضمن البرنامج تلعب دورا هاما في توجيه ميول الطالب نحو لغته العربية الفصحى أو على العكس تسبب النفور منها . هذا من جانب ومن جانب وجهة نظر أنثروبولوجية نجد أن هذا يؤكد عقلية الثقافية الشفهية وأن المجتمع الجزائري ما زال بعد لم يتجاوز مرحلة المجتمعات شفاهية الثقافة ، وهذا ما يؤكد احتلال حصة التعبير الكتابي المرتبعة الرابعة والأخيرة في سلم الإختيارات التي قدمها مجتمع عينة الطلبة من خلال السبر الذي أجري عليهم . فنحن إذا أمام مجتمع يعيش حالة أمنيزيا وحالة فصام في الشخصية ، ومن هنا نفهم أسباب طغيان الحديث حول موضوع الهوية والذاكرة الجمعية للمجتمع الجزائري من خلال موضوعة اللغة ومدى ارتباطها بموضوع الهوية التاريخية والدين ...؟

أما فيما يتعلق بالحصص الدراسية التي ينفر منها الطلاب والتي جاءت في السؤال العاشر ( 10 ) ، تحصلنا على نسبة كبيرة من الطلبة بمختلف شعبهم الدراسية وبيئاتهم الإجتماعية ومحيطهم الجغرافي لا يحبون مادة النحو والصرف بنسبة قدرت ب 60.05 % في الشعب العلمية بثانوية شمومة ( المدينة ) ثم يلي التعبير الكتابي بنسبة 25.32 % في الشعب العلمية بثانوية إدريس السنوسي ( الريف ) .
من خلال النتائج المسجلة في الأسئلة ( 8 ، 9 ، 10 ) حاولنا معرفة دور الحصص التربوية في عملية تعليمية اللغة العربية ، فوجدنا أن جل الطلبة يميلون إلى النصوص والمطالعة في حين ينفرون من النحو والصرف والتعبير الكتابي ، وذلك راجع من وجهة نظر تعليمية وبيداغوجية إلى وجود مواضيع تفوق مستوى الطالب وأيضا الطريقية التعليمية المتبعة في كيفية إلقاء الدرس من قبل الأستاذ …؟
3 / درجة المطالعة والمذاكرة :

تعتبر المطالعة معيارا أساسيا في رفع مستوى الطالب وتزويده بالمعارف المختلفة في شتى المجالات ، إلا أن جل التلاميذ لا يولون اهتماما كبيرا لهذا المعيار إذ نجدهم مقيدين دائما بالكتب المدرسية لا غير ، وهذا ما يفسر النسبة الكبيرة في الإجابة عن السؤال الثامن عشر ( 18 ) بالنفي بنسبة 67.67 % في الشعب الأدبية لثانوية شمومة ( المدينة ) ، وهذا يبين أن الطالب خارج المدينة نسبة مطالعته محدودة وذلك يمكن إرجاعه إلى العزلة وعدم وصول كتب المطالعة إليه كما هو راجع في سنوات التسعينيات إلى حالة الإرهاب التي عاشتها القرى والمناطق الريفية المعزولة التي البعض منها أبيد ومحي من على وجه الأرض وسويت المدارس والبيوت بالأرض ، وهذا لتكريس الذهنية الأرثذوكسية المتزمتة في رؤيتها المنغلقة لمفهوم التعلم والعلم ، كما نجد أن الطلبة في المدينة يشتكون من قلة الكتب المخصصة للمطالعة حيث سجلنا نسبة 75.34 % في السؤال السادس عشر ( 16 ) وبالضبط في الإقتراح الثاني ( 02 ) في الشعب الأدبية لثانوية إدريس السنوسي ( الريف ) وربما يعود السبب إلى عدم تردد الطالب على المكتبة للمطالعة الأمر الذي يجعله يرد هذا النصان إلى عدم وفرة الكتب المخصصة للمطالعة ...

4 / المعلم والمتعلم :
ولمعرفة ما إذا كان الأستاذ يستعمل العامية أثناء درسه طرحنا السؤال الثالث عشر ( 13 ) فكانت الأجوبة متفاوتة ؛ فالبعض منها أجاب بالنفي بنسبة 57.24% في الشعب الأدبية لثانوية إدريس السنوسي ( الريف ) وكانت نسبة 62.95 % في الشعب العلمية بثانوية شمومة ( المدينة ) ، وهذا ما يدل على أن العامية ما زالت تنافس وتزاحم الفصحى في قاعات الدرس ، لذا وجب على أستاذ اللغة العربية تجنب العامية في تدريسه ليجعل من نفسه قدوة لتلاميذه وإن كانت المسؤولية لا يتحملها وحده ، وإنما أساتذة المواد الأخرى هم أيضا مسؤلون فغالبيتهم لا يدرسون باللغة العربية الفصحى حيث بلغت في السؤال الرابع عشر ( 14 ) أعلى نسبة بالإجابة " لا " ةهذا بنسبة قدرت ب 72.39 % في الشعب العلمية بثانوية شمومة ( المدينة ) ، وهذا يفسر لنا عدم نجاح شعارات سياسة التعريب التي انتهجتها الدولة منذ بداية السبعينيات لأنها لم تكن مؤسسة على قواعد علمية وبيداغوجية فعلية وإنما كانت دعوى أيديولوجية تنضوي تحت مشروع القومية والعروبة والتاريخ المشترك ووحدة المصير لشعوب الأمة العربية ؛ فلذا لو عولجت مسألة التعليم باللغة العربية من وجهة نظر موضوعية منذ بداياتها لما كانت اللغة العربية هي الحل السحري لأزمة الخطاب السياسي في الجزائر سواء من طرف السلطة الحاكمة أم من طرف المعارضة السياسية ، حتى صار النطق بالعربية أمرا دستوريا إجباريا في التجمعات الرسمية ، ولكن حقيقة الأمر كان في مرحلة ما أي مسؤول جزائري مهما كانت درجة المسؤولية التي يتقلدها يفضل التحدث للإعلام وللجمهور بالفرنسية للدلالة على عدم التحجر والتفتح والتعلم .
وما سجلناه أيضا حول النتائج المسجلة في كلتا الثانويتين لكل من ثانوية إدريس السنوسي ( الريف ) ، وثانوية شمومة ( المدينة ) ، هو أننا لم نجد فارقا كبيرا بين الثانويتين أي ليس هناك كبير اختلاف بين مجتمع ( الريف ) ومجتمع ( المدينة ) في نظرته لموضوع اللغة العربية ، ومن ثمة صار بإمكاننا أن نقدم صورة متكاملة بخصوص طابع الثقافة السائد في الجزائر ومن بعد ذلك سهولة ترسم طابع الذهنية للفرد الجزائري .





























سابعا : تحليل نتئج استمارة الأساتذة

من خلال الإجابات المذكورة بعد كل سؤال رأينا أن نقوم بعرض النتائج وفق الترتيب التالي :
أ . أسس وطرائق تعليم اللغة العربية ، ب . منهج اللغة العربية وكتبها ، ج . مشاكل اللغة العربية وموقف الأستاذ في الاستعمال الفعلي للفصحى والعامية ، د . خبرة الأساتذة وإعدادهم الجامعي .
أ . أسس وطرائق تعليم اللغة العربية :
إن نسبة كبيرة من الأساتذة ترى أن أهم الإستعدادات لتعلم اللغة العربية هي : الإستعدادات النفسية بنسبة 83.33 % ، وهذا ما يوحي إلى أن الجانب النفسي للتلميذ مهم بالنسبة للأستاذ كالثقة بالنفس والثقة بالقدرات الفردية الخاصة ، وتليها الإستعدادات الثقافية بنسبة 50 % و الإجتماعية بنسبة 33.33 % ، وعلى هذا فإن التدرج يكون وفق الأهمية و لا يمكن إلغاء أي استعداد منها ؛ فكل واحد يكمل الآخر .
أما فيما يخص طرائق التدريس ؛ فأغلبية الأساتذة ترى أن الطريقة الحديثة في تعليمية اللغة العربية هي الأفضل من القديمة بنسبة 66 % ، ولقد تنوعت اختيارات الطرائق الحديثة ؛ فمنهم من آثر الطريقة الحوارية كونها قائمة على التعلم بواسطة الأهداف والمهارات التكافئية ، أما نسبة اختيار الطريقة التقليدية كانت بنسبة 08.03 % وهي الفئة القليلة التي ترى في الطريقة القديمة التي تقوم على التلقين والحفظ الوسيلتين الإجرائيتين الناجحتين في التعليم والتكوين بحسب رأي أصحاب هذه الفئة .





ب . منهج اللغة العربية :

إن نسبة الأساتذة الداعين إلى تغيير المنهج ( المقرر الدراسي ) هي نسبة مرتفعة إذ بلغت 75 % خاصة في فرعي النصوص الأدبية والمطالعة بنســـبة 50 % و 58.33 % بالمقارنة مع البلاغة والنحو والصرف ؛ فأغلبيتهم راى أن يكون التغير في المنهاج بإضافة بعض المحتويات كونه يحتاج إلى بعض التعديلات بصفة عامة ، أما منهج النحو بصفة خاصةفجل الأساتذة اعترضوا على مقولة : احتواء المنهاج على بعض المواضيع التي تفوق مستوى الطلبة بنسبة 83.33 % ، وهذا ما يبين أن منهاج النحو لا يسبب أية مشكلة أو يعرقل مسيرة التعليم لدى الأستاذ الثانوي ، ملاءمة المواضيع ، أما الفئة القليلة التي ترى أن بعض المواضيع المقررة تفوق مستوى الطلبة كانت بنسبة 16.66 % ، ومن هذه المواضيع مثلا :
درس التمييز ، الإبدال ، القلب ، ؛ فكانت دعوتهم إلى تغيير البرنامج لعدم استجابته لمفرزات العصر ومحتويات ثقافة الفضاء والعولمة ...وهذا يؤكد وجهة نظرنا التي قدمناها سنة 2001 / 2002 ، وهذا قبل ظهور مشروع الشرق الكبير و لامشروع العولمة الذي نادى به إستراتيجيو الولايات المتحدة الأمريكية السنة الماضية أي سنة 2004 / 2005 ، ولو كان في الجزائر من ينظر إلى هذه الحقائق بعين مسؤولة لما كنا في حاجة إلى من يحرك الأمور نحو التغيير برياح تأتي من الخارج ، ومن ثم يتحرك متخصصو الصراع الوهمي في عالم السياسة وبلغة ديماغوجية لغتذوا على فتات هذه القضايا، وإلا لأعلنوا إفلاس دعواهم اتلواهية والتي تتخذ من مقولة الدين والتاريخ والوطنية واجهة دعائية كاذبة لتخفي من ورائها عجزها عن مواكبة العصر وضرورات الحياة العصرية ...

ج . مشاكل اللغة العربية و موقف الأستاذ في استعماله الفعلي للفصحى والعامية :
من البديهي أن يسعى أستاذ اللغة العربية لتفادي استعمال العامية أثناء
التدريس ، ليكون قدوة لتلاميذه ، لذلك فمعظم الأساتذة رفض استعمال العامية خلال دروس اللغة العربية بنسبة 58.33 % ، أما نسبة الذين ذكروا أنهم يستعملونها غالبا كانت ب 16.66 % ، وهذا يدل على أن استعمال العامية أصبح محدودا خلال إلقاء الدرس وهذا بالطبع بالإعتماد على أجوبة الأساتذة .؟
أما فيما يتصل بالأسئلة التي تتعلق بالوسيلة التعبيرية التي يستخدمها أساتذة اللغة العربية ، لقد احتلت الفصحى المرتبة الأولى بنسبة 25 % ، أما العامية لم يكن حضها شيئا مذكورا ، وبالنسبة لسؤال استعمال الأستاذ الفصحى مع الطلبة خاج حجرة الدرس كانت النتيجة هي بنسبة 08.03 % تعترف أنها لا تستعمل الفصحى خارج محيط حجرة الدراسة ، أما استعمالها غالبا فكانت بنسبة 66.66 % وهذا في رأينا أن ممارسة الأستاذ للغة العربية خارج محيط عمله غير متحققة ، وهذا ما يشير إلى عدم فعالية اللغة العربية في المحيط الإجتماعي بمعنى أن التحدث باللغة العربية لم يصر بعد تقليدا إجتماعيا واعيا بالمعطى الثقافي للغة داخل المجتمع ..
أما السؤال الذي يخص الكتابة العربية من دون استعمال الحركات الإعرابية فكان الرد بالإيجاب قد بلغ نسبة 58.66 % وأما بالنفي فكانت النسبة هي 41.33 % ، وهذا ما يبين أن نسبة كبيرة من الأساتذة يرون أن الكتابة العربية من غير الحركات الإعرابية تعرقل سير المطالعة وأنها تتطلب معالجة خاصة وفورية ، أما السؤال الموالي حاولنا من خلاله معرفة رأي الأساتذة في بعض الحلول المقترحة ؛ فكان اقتراح استعمال الحركات الإعرابية دائما بنسبة 25 % ، أما النسبة الكبيرة من الأساتذة كانت تدعو إلى استعمال الحركات الإعرابية عند احتمال حدوث إلتباس أو خلط في فهم مقاصد النص المقروء وهذا بنسبة 50 % .

د . خبرة المدرسين وإعدادهم الجامعي :

حاولنا من خلال السؤال عن موضوعات الإعداد الجامعي ومدى مساهمتها في تدريس اللغة - قلت - حاولنا كشف مدى علاقة التكوين الجامعي بمتطلبات المحيط التربوي؛ فكانت نتيجة الإجابة على أن أكبر مجموعة من الأساتذة ترى أن موضوعات التخصص قد أفادتهم بنسبة 58.33 % ، تليها فئة القائلين بقلة فائدتها بنسبة 50 % ، و نسبة صغيرة جدا تقدر ب 08.03 % ترى أن موضوعات التخصص الجامعي لم تفدهم كثيرا في ممارستهم التعليمية للغة العربية .
كما تطرقنا إلى السؤال عن أهداف تدريس اللغة العربية ، وبهذا تعددت الأهداف بحسب نظرة كل أستاذ ، نذكر منها :
1/ لترسيخ محبتها في نفس المتلقي وتثبيت قواعدها في فكره .
2/ لتأكيد وجودها على المستوى العالمي .
3/ لتوحيد نمط الإستعمال اللغوي خارج المحيط التربوي ( خارج المؤسسة التربوية - المدرسة - ) ، لتحتل بذلك موقع العامية .
4/ عالمية اللغة العربية واحتلالها الصدارة .
5/ المحافظة على التراث وعلى الهوية العربية والفهم الصحيح للقرآن وللقراءة الصحيحة










رد مع اقتباس