منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله}
عرض مشاركة واحدة
قديم 2023-11-27, 14:54   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نفحات
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
نعم أخي أبو أمين..
لذاك قالوا:
كيف أخشى الفقر وأنا عبدُ الغنيّ..
وكيف أخشى عدوي وأنا عبد القوي الجبار الغالب على أمره..
ميزان الكم من عدد وعدة وعتاد قد يكون هو الفيصل عندما يفتقد طرفا المعركة لمعية الله..
لكن عندما يكون الله مع الفئة المؤمنة فلا غالب لهم..
لكن المرجفين والمثبطين والمنافقين موجودون في كل زمان.. وهم كُثُر وقد سقطت الأقنعة وتعرى الكثير منهم لأنهم راهنوا على اليهود الصهاينة وأمريكا وفرنسا وألمانيا وانجلترا وإيطاليا..
فتحقق فيهم قول الله عز وجل وتم تمييز الخبيث من الطيب..

وإليك أحد هؤلاء الخبثاء وهو يقول: " لا طاقة لكم بأميركا وهي تكسب البوارح الحربية والطائرات.. "ويُضيف الخبيث: " لا تقولوا لي هل الطيارة فوق الله أم الله فوق الطيارة ؟؟"
أليس هذا القول إلى الكفر أقرب منه للإيمان..

تفضل الفيديو
القوة والعدة والعتاد والعدد هي امور نسبية لان الله عز وجل هو المبارك وهو المؤيد بنصره اذا تحققت شروط النصر طبعا
فالله سبحانه وتعالى لا يحب المتواكلين بل يحب حسن التوكل عليه وذلك باعداد العدة والتجهز للحرب ثم بعد ذلك طلب النصر
فكما راينا القلة القليلة التي ترابط وتقاوم في غزة ادخلت اليهم الرعب لكن ليس من فراغ هؤلاء اناس صدقوا ما عاعدوا الله عليه اناس يعبدون الله حق العبادة
شروطهم للترقية او للانضمام للجيش هو حفظ كتاب الله كاملا والعمل به الحفاظ على الصلوات جماعة وخاصة صلاة الفجر التفقه في الدين حتى يجاهدوا عن علم ولذلك لمسنا فيهم بسالة منقطعة النظير
اناس يصنعون السلاح بايديهم يتحضرون للجهاد منذ سنين طويلة لم ينتظروا شيئا من البشر كل اعتمادهم على رب البشر
هم فهموا الحقيقة بعمق فلا يرون بان عددهم قليل بل يرون بان عدوهم جبان فاليهود لا يستطيعون المواجهة الا خلف البروج المشيدة ولا يملكون ان يحاربوا بنزاهة ولذلك يقصفون العزل والقصر لانهم عاجزون عن مواجهة الرجال وبالتالي يكفي ان يدخلوا عليهم الباب فاذا دخلوا فهم الغالبون باذن الله
رأينا باعيننا كيف يواجه الصبي الاعزل حامل الحجر دبابة مدرعة وكيف ان الدبابة تتراجع للوارء في مشهد يقشعر منه البدن، الجندي الصهيوني يحمل رشاشا ودرعا ولكنه مع ذلك يحتمي ويتراجع هربا من طفل يحمل حجرا فهل امثال هؤلاء يمكن ان يخاف منهم احد؟
تلك البلاد مدرسة ما شاء الله وهؤلاء الناس دعاة الى الله وهم صامتون









رد مع اقتباس