[الريغي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ighil ighil

مستشفى العثمانية سيكون مصيرك انت الناس تدخل للنت بعض الوقت اما انت فحياتك في الانترنيت لذلك اهديك هذا المقال الذي كانه يتكلم عنك
منذو ولادة مايسمى “بالانترنت” والعالم يقف مذهولاً أمام هذه التقنية الرهيبه التي صنعت ثورة معلوماتية هائله جعلت العالم وكأنه يبدو كالقرية الصغيره التي تجوبها في لحظات يسيره لتتمكن من جلب كل ماتريد على النحو الذي تريد؛ مع تلك الثورة التي استفاد منها العالم بتعارف الحضارات وتمازج العلوم والإطلاع على الثقافات الأخرى ؛ الإ انه على النقيض من ذلك كله يبدو أن هناك “رعاعاً”
ركبوا الموجه على غير هدى وعلى غير معرفه بمعالم الطريق؛

ولأن طبيعة الإنترنت “انفتاحية” ومشرعة الأبواب فهي لاتفتش هوية الزائرين ولاتعرف مدى ثقافاتهم؛ فمن الطبيعي جداً أن تكون هذه الخاصية هي البيئه الخصبه الملائمه لهذا “الرعاع” ليتكاثر مع رعاعه على موائد الأنترنت طالما أنه لارقيب ولاحسيب ولاأدوات رقابيه أمام هذه الثورة الأنترنتيه ؛
ولسان حاله دائماً يقول إذا خلا لكِ الجو فبيضي واصفري ؛ هذا الرعاع لم تكن مصيبته انه يشاركنا الدخول في عالم الأنترنت فحسب /إنما المصيبة الكبرى أن تجد هذا الرعاع وقد تزعم المواقع والمنتديات وأوجد لنفسه مساحات كافيه لسد النقص الإجتماعي والنفسي لديه ؛ فتجده يخلق لنفسه موقعاً الكترونياً ويهيم على وجهه باحثاً عن مكامن الظهور وباحثاً عن فلاشات الأضواء حيث الفرصه مواتيه له في هذا العالم الافتراضي ؛ أكثر مايغيضني في هذا الرعاع بل ويقض مضجعي أحياناً انه يتشبع بما لم يعطى ؛ وينبري لمنابر إعلاميه أو ملتقيات إجتماعيه وبينه وبين إستحقاقها عشرات السنوات الضوئيه ؛ فلا فكراً يحمله ولاثقافة يلتحفها ولا معرفةً يفترشها ؛
كما إنني أرى وبكل إمتعاض مدى مايحصل من تزييف للشخوص ومزايدات على الدين والقبيله والوطن من قبل هذا الرعاع واقف مدهوشاً مرغماً على تلك التصرفات ؛ فتارة تجد احدهم وقد نصب نفسه بتلك الألقاب والصقها لنفسه زوراً وبهتاناً وهو عند قومه لايساوي جناح بعوضه لسوء طويته ورداءته ؛ وتجد الآخر وقد ترجم لنا سيرته وكأنه أحد الفاتحين وهو “في أقل أوصافه مجرد ساذج” وجد نفسه في هذا الرعاع ؛ ثم تجد الآخر وقد وضع لنا نفسه وكأنه قد أخترع بحوراً شعريه جديده او أتى بما لم يأتي به السابقون بناءً على الثناء المبجل له على قصيدته التي تصيب أهل الفطر السليمه “بالغثيان”
بل الأعجب من ذلك أن يكون ذلك على مرأى ومسمع شتى أطياف المجتمع ؛ مع أنني لا أجعل كل اللوم على المجتمع فقد يكون مجبراً لابطل بل كل اللوم يقع على تلك الثورة العنكبويته التي فتحت الأبواب على مصراعيها لهذا الرعاع . إنهم رعاع الانترنت .

شُكرًا أختي مريم على القِراءة والتحليل للواقع المُترَّدي الواضِح الذي نعيشُه اليوم و الذي منح لِهُؤلاء الِرِعَاعْ كَما قُلتِ الفُرصة وفتح لهُم الأبواب على مِصْراعيها ِليَصُولوا ويَجُولوا كما يَشؤون بِرَّادَاءتهم !!؟؟

وبالتالي إنَنَا في عَصْر الرَّادَاءة الحَقَّة التي بَرَّعَت فيه على جميع الأصعِدة !!!؟؟؟

فَدَعِيهمْ أختي مريم يَعْمهون.......