إن المشكل في ما ألف في علم الإجتماع والسلوكيات استخرجوها من طبيعتها التي شرعت لها إلى نظام إنساني محض، وأقصد بهذا أن ما كتب فب الفن أخرج المسلم من تعليم دينه الحنيف إلى ظوابط وقواعد بشرية فأسس علم النفس والإجتماع بنظريات الغرب عند دوركايم وأفلاطون وهيغل وغيرهم فأصبح نظام الصدق والأخوة والتعاون ليس من جانب الشرع ينظر بل كأحكام مدنية بشرية ينظبط بها الأشخاص بنص الإنسانية والناظ الذي تفرضه الجماعة والسلطة الإنسانية، فستخروا من المعاني الأجر الذي نحتسبه عند الله ويريده المسلم رجاء لقاء ربه، لذلك نرى الأفراد الذين يهاجرون إلى بلد ما يكتسبون سلوكيات دخيلة على شخصياتهم بعتبار منهجية تعليم النفس والذات، ولا يمثل الإنسان المسلم تعاليم دينه لأنها مجعولة فيه فطرة ومسقولة منظبة بشرع حكيم
مسألة بناء الشخصيات مسألة طويلة وعريضة الشكل لها كلام فيه طويل الذيل وذات شجون وأحب أن تفرديه بموضوع للنقاش حتى يستفيد منه الناس