الكل هم رموزنا والتي لايجوز النيل من أحدهم ....بالمقابل لاعيب في ذكر المحاسن والمساوئ ، ليس بغرض التشهير و إنما للعبرة التاريخية ...فشخصية مصالي التي لا استطيع ان أفعل مثلما فعل في سياقه التاريخي وظروفه....ننظر إلى منبعه ثم إلى مصبه...فهو أب للوطنية لكن هذه الوطنية إنطلقت وصقلت مع شكيب أرسلان الذي إلتقى مع مصالي لكن خلال الطريق أي من 1926 الى 1954 مصالي ومجموعته إستكانوا الى
الكراسي الوافرة التي كان يوفرها الحزب ونسوا الهدف الذي أسس من أجله التيار الإستقلالي ....ولم يهضم مصالي وقوف شباب مناذين بالثورة وعارضهم واشهر السلاح في وجوههم -حركة بلونيس مثلا- وهذه تبقى للتاريخ مهما حاول البعض تلميع الصورة ووووو..... وذكر جانب و إغفال آخر ......إذن مصالي أب للوطنية حتى سنة 1954 لكن بعد ذلك اصبح ينظر للوطنية من زاويته الشخصية ....
-كأن الزعامة إعصار جان و ما أرى للجان عقلا رشيدا....
رحم الله مصالي وبوالصوف وعبان و الحاج لخضر وبن بولعيد .....تحياتي