منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ╣◄الحجاج بن يوسف الثقفي ... بين الذمّ و المدح►╠
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-15, 10:23   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
السيد زغلول
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية السيد زغلول
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحجاج بن يوسف الثقفي كان ظالما قتل العلماء ونكّل بهم وشرّد الأبرياء وقهر العباد ..
ولم يكن له في حياته إلاّ أنّه قتل سعد بن جبير لكفاه بأن يكون ظالما
هذه بعض الروايات التي تحكي ما جرى بين سعيد بن جبير والحجاج
قال الذهبي (سير أعلام النبلاء 4/332) بعد أن ذكر قصة قتل الحجاج لسعيد بن جبير : هذه حكاية منكرة ، غير صحيحة ، رواها أبو نعيم ؛ والذهبي لا ينفي قتل الحجاج لسعيد بن جبير ،لكن مراده أن سياق القصة على هذا النحو مكذوب

وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية في ترجمه سعيد بن جبير (9/104) : وقد ذكرنا صفة مقتله إياه ، وقدرويت آثار غريبة في صفة مقتله أكثرها لا تصح
.
فهذا قول الذهبي وابن كثير في أشهر ما يُحكى عن الحجاج
.
وهذا بعض ما روي

لماأتى الحجاجَ سعيدُ بن جبير قال: ما اسمك ؟

قال: أنا سعيد بن جبير
.
قال: أنتشقي بن كسير
.
قال: بل أمي كانت أعلم باسمي منك
.
قال: شقيت، وشقيت أمك
.
قال: الغيب يعلمه غيرك
.
قال: لأبدّلنّك بالدنيا نارًا تلظّى
.
قال: لوعلمت أن ذلك بيدك لاتخذتك إلهًا
.
قال: فما قولك في محمد صلى الله عليه وسلم ؟

قال: نبي الرحمة، وإمام الهدى
.
قال: فما قولك في علي: في الجنة أم في النار؟

قال: لو دخلتها فرأيت أهلها لعرفت
!
قال: فما قولك في الخلفاء ؟

قال: لست عليهم بوكيل
.
قال: فأيهم أعجب إليك ؟

قال: أرضاهم لخالقي
.
قال: فأيهم أرضى للخالق ؟

قال: علم ذلك عنده
.
قال: أَبَيْتَ أن تَصْدُقَني
.
قال: إني لا أحب أن أكذبك
.
(
سير أعلام النبلاء 4/330 وقد أشار إلى أن هذه القصة لا تصح
)

[(2)

عن عتبة مولى الحجاج قال: حضرت سعيدًا حينأُتِىَ به الحجاج بواسط فجعل الحجاج يقول: ألم أفعل بك ؟ ألم أفعل بك ؟

فيقول: بلى
.
قال: فما حملك على ما صنعت من خروجك علينا ؟

قال: بيعةٌ كانت عليّ - يعني لابن الأشعث
-
فغضب الحجاج وصفق بيده، وقال: فبيعت أمير المؤمنين أسبقوأولى
!!
[
وقيل: لو لم يواجه سعيد بن جبير بهذا لاستحياه كما عفى عن الشعبي لما لاطفه في الاعتذار
].
(
سير أعلام النبلاء 4/328 وهذه أيضًا مما ألمح الذهبي لعدم صحته، بل قال أنها قصة منكرة كما أشرنا في المقدمة
).

(3)

قال الحجاج لسعيد: اختر أي قتلة تريد أن أقتلك ؟

قال: اختر لنفسك يا حجاج، فوالله ما تقتلني قتلة، إلا قتلتك قتلة في الآخرة
.
قال: فتريد أن أعفو عنك
.
قال: إن كان العفو فمن الله، أما أنت فلا براءة لكولا عذر
.
قال: أذهبوا به فاقتلوه
.
فلما خرج من الباب ضحك فأخبر الحجاج بذلك فأمر برده
.
قال: ما أضحكك ؟

قال: عجبت من جرأتك على الله وحلمه عنك
!
فأمر بالنطع والسيف. فقال: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا
.
قال: شدوا به لغير القبلة
.
قال: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ
}.
قال: كبوه لوجهه
.
قال: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ
}.
(
وهذه أيضًا مما قال الذهبي أنها قصة منكرة غير صحيحة
).
(
سير أعلام النبلاء 4/332).


منقول
احمد انسى المصرى



اما الروايه الثانيه التى وردت فى كتب التاريخ عن المناظره
التى تمت بين الحجاج وبين سعيد بن الجبير فهى كانت كالتالى
(
وكثير من المؤرخين يرجحون الحجاج وسعيد بن جبير (رواية ثابتة)
هذه رواية أخرى

تري ما جرى بين سعيد بن جبير والحجاج

وهذه الرواية تعد من أصح ما روي في هذا الموقف

وقد ذكرها المبرد في كتابه الكامل

وهناك رواياتن أخرى تعضدها كما أنها تحمل حقائق


لما جيئ بسعيد بن جبير إلى الحجاج

قال له الحجاج: يا شقي بن كسير، أما قدمت الكوفة وليس يؤمبها إلا عربي فجعلتك إمامًا.
فقال: بلى
.
قال: أفما وليتك القضاء فضجّ أهل الكوفة، وقالوا: لا يصلح للقضاء إلا عربي، فاستقضيت أبا بردة بن أبي موسى الأشعري وأمرته الا يقطع أمرًا دونك
.
قال: بلى
.
قال :أوما أعطيتك مائة ألف درهم لتفرقها في أهل الحاجة ، ثم لم أسألك عن شئ منها
.
قال : بلى
.
قال: من أخرجك علي ؟
!
قال: بيعة لابن الأشعث في عنقي
.
فغضب الحجاج، ثم قال: أفماكانت بيعة أمير المؤمنين عبد الملك في عنقك قبل. (الكامل 1/297
)

وشرح الحوار السابق هو


كل ما أن الحجاج عندما جيئ إليه بسعيد بن جبير عدد له مافعله معه

ويذكره بأنه كان يجله ويقدمه

فجعله إماما

وعينه قاضيا

وأعطاه مائة ألف درهم لينفقها حيث يرى

ولم يساله فيم أنفقتها

أي أنه كان موضع ثقة الحجاج

ثم سأله عن السبب الذي جعله يخرج عليه ويقاتله

حيث أنسعيد بن جبير كان مع عبد الرحمن ابن الأشعث

هذة الروايه عن الروايه الاولى









رد مع اقتباس