منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - العدالة تتدخل في الشان التربوي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-03, 22:14   رقم المشاركة : 136
معلومات العضو
educa34
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مختار ياسين مشاهدة المشاركة
حمار في جلد أسد




في صبيحة يوم من أيام الصيف انطلق الحمار في وسط الغابة يتنزه بين أشجارها ونباتاتها ويستمتع بتغريد الطيور ونقيق الضفادع.

وبينما هو في نزهته لمح تحت إحدى الأشجار جلد أسد فتقدم منه وحمله وراح يفكر قليلا، ثم قال:

- سوف أرتدي هذا الجلد ولأتنكر بهيئة الأسد حتى أشعر بالقورة والرهبة ولو ليوم واحد في حياتي، فقد كفاني أن يقال عني أنني جبان.

وهكذا ارتدى الحمار جلد الأسد وراح يتبختر في الغابة، وكم كانت فرحته عظيمة حين كان يرى الحيوانات جميعها تفر من أمامه لاعتقادها أنه أسد حقيقي..

لذت للحمار الفكرة.. ومضى في طريقه بهيئة الأسد.

تحت إحدى الشجيرات وقف الثعلب الماكر ينظر إلى هذا الحيوان المرعب.. حدّق فيه جيدا.. شكّ في أمره، فاقترب منه دون خوف ولم يفر كما تفعل الحيوانات الأخرى.

نظر الحمار إلى الثعلب بدهشة، أحس بالغيظ منه لجرأته ووقوفه في طريقه، فصاح به بأعلى صوته مقلدا زئير الأسد، ولكن الزئير خرج نهيقا..

ضحك الثعلب الماكر من نهيق الحمار، وقال له ساخرا: هل ظننت حقا أنك أسد لأنك لبست جلده!؟

أنت حمار.. ونهيقك يشهد بأنك حمار..

ألا تعلم أيها الحمار أن من يتكلم كثيرا ودون تفكير هو حمار ويبقى حمارا

فانزع عنك هذا الجلد ...
لماذا هذا الكلام انت مربي اجيال ناقش بالتي هي احسن








 


رد مع اقتباس