في الوقت الذي ستكتشف فيه الأمة العربية و الاسلامية بأنه لا يمكن الاعتماد على الغرب المتغطرس و أمهم المتحدة سيكون الشعب الفلسطيني قد أُبيد كلّية ، المفروض هاد الأمر مفروغ منه و العدو الصهيوني لا مجال معه في المفاوضات أو اتفاقيات السلام بل الحرب و اجتثاثه بلا شفقة و لا رحمة
مشكلة الأمة أنها تتعامل بميدأ عدم المكافئة في القوى و ترى بأن العدو يفوقنا عتادا و قوة و تحسبلها 1 + 1 = 2 و لهذا عندما تواكلت على عتادها و ذخيرتها خذلها الله و ثبّطها و قذف فيها الذل و المهانة ، لكن لو توكلت على الله و أيقنت بأن الله هو من بيده كل شيء و أن النصر يكون من عنده فقط لوفّقها الله لترد على العدو و لوضعته عند حده و أظهرت للعالم مكانته الحقيقية، فكما هو معلوم لدى الجميع بأن العدو الصهيوني يخشى المواجهة بل جل ضرباته تكون من بعيد أو كما قال الله تعالى فيهم ( لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر )
أكثر ما يستفزّني و يجعل الدم يغلي في عروقي عندما أسمع تصريحات رؤساء البلدان بأنهم يندّدون و يستنكرون ، امممم غاضهم الحال مساكين ، يا عاجابة كل تلك الجيوش و الطائرات و الدبابات و الأسلحة التي كانوا يتفاخرون بها في استعراضاتهم العسكرية ، نتا تقول راح نحتلوا العالم بكل سهولة و لكن كي يجي وقت الصح تدرك بأن القوة في القلب و ليس في السلاح الذي تحمله
القلب الذي لا يخشى إلا الله و القلب السليم الذي لم يصبه الوهن و القلب المعلّق بالآخرة
شبعونا غير بشعارات : “فلسطين خط أحمر” “مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”
ياودي من ليس على استعداد للرد الملموس على كلاب بني صهيون فليس أمامه إلا أن يقدم استقالته و يروح ياخذ اجازة في جزر هاواي بعيدا عن جو الحروب التي تنغص له عيشه و تؤرق له نومه
لو كنت رئيس لهذا البلد لكنت أول من يشعل فتيل الحرب ضد كلاب بني صهيون
أكيد سيكون هناك تخطيط استراتيجي و عسكري و ليس مجرد حماس و مشاعر تقودك للانتقام
فكمثال يمكن في البداية عمل تمثيلية و كأن الجزائر تريد ارسال طائرة لتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني مباشرة إلى غزة و دون التوقف في مصر ثم عرض اجراءات العملية و شحن الطائرة أمام العالم لاستفزاز العدو و جعله يترقّب ثم عوض ذلك يتم ارسال طائرة تكون بدون طيار و تكون فارغة الهدف منها هو جعلها عرضة للقصف من طرف العدو لشراء العداوة الصريحة و اعلان بدء الحرب
و بالمزامنة يتم ارسال الدفعة الأولى من الجيش برّا منتحلين صفة الجيش الإمريكي رافعين راياتهم و أعلامهم الهدف منها هو جعلها تتوغّل لأراضي فلسطين ثم الاشتباك مع القوات البرية للعدو و إرباك صفوفهم و تشتيت خططهم
دك يقولي واحد ما عندك وين تفوت كاين استخبارات و عملاء خونة ووو وأنا نقوله أنو الرسول صلى الله عليه عندما كان في الغار مع أبو بكر الصديق و كان المشركون على إثرهم لقتلهم لم يستطيعوا إيجادهم و لا رؤيتهم فأبو بكر يقول للرسول عليه الصلاة والسلام: (يا رسول الله! لو نظر أحدهم إلى قدميه لرآنا)،؛ لكن الرسول عليه الصلاة والسلام يرد بكل طمأنينة: يا أبا بكر! ما ظنك باثنين الله ثالثهما) و القصة معروفة ، يعني كي يكون معاك ربي ما تخافش
بعدها يتم ارسال قوافل المساعدات الحقيقية من ماء و غذاء و أدوية و غير ذلك و معها يتم ارسال الدفعة الثانية من الجيش عن طريق كل من الطائرات و مضادات الصواريخ و كل ما يلزم للوقوف ضد هجمات العدو ، الهدف من الدفعة الثانية هو حرصها على ضمان وصول المساعدات لأهل غزة
في المرحلة الثالثة سأراهن على التحاق بقية الدول العربية و انضمامها للمعركة و إلا سأكمل ما بدأته بنفسي و في الدفعة الثالثة سأقودها أنا شخصيا و ضربة فيا و ضربة فيهم حتى يحدث الله أمرا كان مفعولا المهم ساعتها أكون قد عملت ما بواجبي و باستطاعتي و يا له من فوز الاستشهاد نصرة لدين الله