الصـــــــيد:
كان الصيد وما زال الهواية المفضلة والمنعة الممتعة للنائلي عموماً وللمسعدي خصوصاً :
(بدواً وحضراً ) .
فأجمل يوم هو ذلك اليوم الذي يحمل فيه النائلي أو المسعدي بندقيته ، متجولاً في أعماق صحرائه مستنشقاً هواءها النفي ، مستمتعاً بما زخرت به من صيد ، فقد عُرفت المنطقة وما زالت بوفرة صيدها وتنوعه ومنه:
الحبار ، الأرنب البَّـريُّ ، الحجل ، الذئب ، الثلعب ، الحمام البَّـريُّ ، الغزلان ، وأنواع أخرى من الطيور ، و هو ما جعلها مقصد الصَّيَّادين من داخل الوطن وخارجه ، وخاصةً الخليجيِّين :
( سعوديين وكويتيين …) .
ناهيك عن أبناء المنطقة الذين يخرجون لصيد والتفسح والترفيه عن النفس كلما صفا الجو ، وكلما زهت الطبيعة .
***********************