منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - احفاد كعب بن الاشرف الجدد
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-12-14, 16:24   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
sanaa1
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

إن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن
الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا)

متفق عليه



فسبحان الله كيف أن البعض قد سلكوا مسلك الكذب والفجور من أجل أن يرضى
عنهم طاغوتهم.




أبو سفيان سأله هرقل عن عدوه فصدقه في الجواب، وهؤلاء كذبوا في الجواب
قبل أن يسألوا تقربا وتزلفا إلى ولي أمرهم!!



وقد صدرت كتب ومؤلفات لهؤلاء في الطعن بالعلماء والمجاهدين وهي توزع
مجانا في بعض الدول!!

وقد تكفلت مباحث أمن الدولة ووكالات الاستخبارات بتوزيع هذه الكتب والمؤلفات!!!

وقد ملئت مكاتب تحقيقهم بهذه المؤلفات، فكلما قبضوا
على أخ مجاهد أعطوه إحدى هذه المؤلفات،

فمتى كانت هذه الدول الخائنة لله ورسوله تهتم بنشر كتب تدعي أنها مؤلفات
أهل العلم...؟!



أترك الجواب للقارئ..



ومن هذه الشبه والأكاذيب التي أصدروها مؤخرا عن الشيخ

أبي محمد المقدسي

حفظه الله:






الشبهة الأولى:

أن الشيخ أبا محمد يكفر العلماء ابن باز وابن عثيمين والألباني رحمهم الله.



والرد عليها هي من قول الشيخ أبي محمد المقدسي نفسه عن هؤلاء العلماء..

فأقتطف بعضا من كلامه عنهم، وهي أجوبة عن بعض الأسئلة عن العلماء
المذكورين رحمهم الله.



س/ هل هما -أي الشيخ ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله- لبسا زي العلماء
وهما براء منه؟ أ.هــــــ



ج/ قال الشيخ حفظه الله.... فلا أقول بهذا الكلام ومن يطالع فقههم وعلمهم
عموما -باستثناء كلامهم في الحكام وتنوعه طبقا لتقلب علاقة الدولة بأولئك
الحكام، وموقفهم من بيعة حكام بلدهم، وموقفهم من كل من عاداهم...

يعلم أنهم علماء في الشريعة وأن أصولهم وقواعدهم سلفية صحيحة، وقد استفاد
منهم في غير هذه الأبواب وتتلمذ عليهم وعلى كتاباتهم أكثر أهل هذا الزمان
وأنا واحد منهم.... إلخ

مختصرا

[مجموع فتاوى الشيخ أبي محمد المقدسي/الفتاوى المتنوعة ص73]





س/ ماهو العدل فيمن أخطأ من المشايخ كابن باز والألباني في مسائل الولاية
أو عدم اعتقاد كفر الطواغيت من الأصل...؟




ج/ قال الشيخ حفظه الله.. بالنسبة لعدم تكفير المشايخ المذكورين
للطواغيت، فالظاهر أنه اجتهاد خاطئ منهم ولا شك أنه خطأ ليس بالهين..

إلى أن قال..

وهذا بحد ذاته ليس بسبب من أسباب التكفير عندنا، ولذلك
فمن ادعى أننا كفرناهم لمخالفتهم لنا في تكفير الطواغيت فقد افترى علينا
وقولنا مالم نقل..

فنحن لا نكفر في مثل هذه المسائل العلمية التي قد يكون المخالف لنا فيها
إنما اعتقد قيام مانع من موانع التكفير في حق المذكورين..

إلى أن قال..

وما دام الخلاف بيننا وبين المشايخ المذكورين لا يصل إلى هذا الحد
-أي إلى حد أرتكاب سبب من أسباب التكفير الظاهرة
والمنضبطة-

فلا نستحل تكفيرهم بمجرد خطئهم هذا، ومن قولنا غير ذلك فقد
افترى علينا..

أ.هــــــ

[فتاوى الشيخ أبي محمد المقدسي/الفتاوى المتنوعة ص118]





س/ فضيلة الشيخ أبي محمد المقدسي.. ما صحة ما ينسب إليكم من القول عن
الشيخ ابن عثيمين (إلى جهنم وبئس المصير) عند سماعكم بخبر وفاته؟



ج/ قال الشيخ حفظه الله.. وصلتني رسالتك وتقول أنك سمعت "سليم الهلالي"
في ندوة أقيمت في مركز الألباني يذكر أنني قلت عن الشيخ ابن عثيمين (إلى
جهنم وبئس المصير)



أولا: جزاك الله خيرا على رجوعك وتثبتك مما نسبه المفتري إلي... وهكذا
الأصل في كل مسلم أن يعمل بقوله تعالى:

**يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن
تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين}

فكيف إذا صح أن القائل كاذب مدلس قد ثبت بالأدلة الواضحة كذبه وتدليسه
وانحرافه عن منهج البحث العلمي كما بينه الشيخ أحمد الكويتي في كتابه:

(الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي)

فلا شك أن التثبت ساعتها يكون أوكد وأوجب.



ثانيا : اعلم أخي بارك الله فيك.. أنني لم أشتغل بتكفير الشيخ ابن عثيمين
ونحوه من المشايخ الذين أخالفهم وانتقد أخطاءهم في أبواب الكفر والإيمان
والولاء والبراء والبيعة والإمامة في حياتهم ولم أتخوض في هذا الأمر قبل
أن يفضوا إلى ربهم، فمن باب أولى أن لا أفعل ذلك بعد أن قضوا نحبهم،

بل على العكس من ذلك إذ أنني كنت قد أجبت بعض السائلين عما كتبه بعض
المهووسين في بعض المنتديات على أثر وفاة الشيخ ابن عثيمين.. مما يشبه ما
نسبه هذه المفتري إلي.. بأن مثل هذا الكلام لا يصدر من إنسان راشد عاقل
عنده معرفة بخطورة الفتوى والتوقيع عن الله.. خصوصا أن كلامه هذا في
أحكام الآخرة وفي الجزم بالتخليد في النيران..

إلى أن قال..

ولذا فأنا لم اتلفظ بما نسبه المفتري إلي (أي ما افتراه
المدعو سليم الهلالي) ولا حتى بشئ قريب منه..

أ.هــــــ مختصرا

[مجموع فتاوى الشيخ أبي محمد المقدسي/الفتاوى المتنوعة ص96]





س/ ما قولكم فيما ينسب إليكم من تكفير بعض العلماء كالألباني...؟



ج/ قال الشيخ حفظه الله..

فلم يصدر مني يوما تكفيره لا قولا ولا كتابة..

إلى أن قال..

وعلى كل حال فإن الألباني وإن كنا نخالفه في هجومه على من كفر الطواغيت
وتخبطه في مسائل الإيمان والكفر إلا أننا نراه بعيدا عن أبواب السلاطين
لم يتلطخ بمناصبهم الخبيثة ولم يتلوث ببيعة أحد منهم..

فهو لا شك في هذا الباب ليس كغيره..

إلى أن قال..

ومخالفتنا له في الأبواب المذكورة لا تجعلنا نبخسه حقه في الأبواب التي
خدم فيها السنة النبوية ولا يدعونا ذلك إلى الإعراض عن كتبه أو الحط من
قدرها..

فما لحزبية خالفناه، ولا لهوى تعرضنا له..

أ.هــــــ مختصرا

[فتاوى الشيخ أبي محمد المقدسي/ رسالة حسن الرفاقة في أجوبة
سؤلات سواقة ص56]



وقد اقتصرت على الشاهد في موضوعنا، وهو رأي
الشيخ في العلماء المذكورين رحمهم الله،

وأقول:

أين التكفير في هذه الأقوال؟!

فهاهو الشيخ أبو محمد

يقر أنه لا يكفرهم بل يخالفهم في بعض الأمور لا تصل إلى حد التكفير..


أين الأمانة العلمية التي يدعيها أولئك؟!

ينقلون كلاما لا برهان عندهم ولا دليل عليه.



وقد كان العلماء من قبل ومن بعد يخالفون بعضهم ويردون على بعضهم البعض
برسائل ومؤلفات، وقد يصل الخلاف أحيانا إلى الإنكار بشدة.







الشبهة الثانية:

وهي أن الشيخ حفظه الله يكفر المسلمين بالعموم!




وهذه الشبهة أكذوبة لا يصدقها حتى الطفل، فمن قرأ كتب الشيخ أبي محمد
حفظه الله يعلم أنه أكثر الناس دفعا لهذه الشبهة عنه وعن إعتقاده الذي
يدين الله به..

فعلى المدعي البينة وليس لديه بينة..

وسأضع بين يدي القارئ كلاما للشيخ أبي محمد يثبت كذب وافتراء هذا المدعي:



قال الشيخ في موضوع (التكفير بناء على قاعدة
-الأصل في الناس الكفر- لأن الدار دار كفر

)

قال:

ومن الأخطاء الشنيعة في التكفير- التكفير بناء على قاعدة (الأصل في الناس
الكفر) لأن الدار دار كفر، ومعاملتهم واستحلال دمائهم وأموالهم وأعراضهم
بناء على هذه القاعدة التي أصلوها تفريعا على أن الدار دار كفر، وهذا أمر
منتشر بين كثير من الغلاة، وقد تحمله بعض الجهال عنهم دون أن يعرفوا أصله
وتبعاته، ونحن ولله الحمد والمنة لم نقل بهذا التأصيل

ولا تبنيناه في يوم من الأيام، بل كنا ولا زلنا من أشد المنكرين له، حتى
كفرني بعض غلاة المكفرة، لما خالفتهم فيه وناظرتهم لإبطاله، ويومها لم
أجد عندهم ما يحتجون به لتأصيلهم هذا..

أ.هــــــ مختصرا

[كتاب الرسالة الثلاثينية في التحذير من الغلو في
التكفير/الفصل الثالث ص107]





2_رد الشيخ حفظه الله على إطلاق قاعدة (من لم
يكفر الكافر فهو كافر دون تفصيل)


فقال حفظه الله:

ومن الأخطاء الشائعة في التكفير إطلاق قاعدة

(من لم يكفر الكافر فهو كافر) دون تفصيل، وسوء استعمال هذه القاعدة عم
بلاؤه وطم بين كثير من الشباب حتى جعلها بعض غلاة المكفرة أصل الدين وشرط
لصحة الإسلام، يدور معها الإسلام عندهم وجودا وعدما، وعقدوا عليها الولاء
والبراء..

إلى أن قال..

أما نحن فنقول أننا ولله الحمد

لا نحتكم في ديننا إلا إلى الشرع، والتكفير حكم شرعي لا يصح إلا بالأدلة
الشرعية القطعية الدلالة،

ولذا فإننا نقول أن كل شرط ليس في كتاب الله أو سنة
نبيه عليه الصلاة والسلام فهو باطل، وكل قاعدة أو أصل أو قول لم يستند
إلى دليل من الشرع فهو رد على صاحبه،

ولذلك لزم النظر في أصل هذه القاعدة.. وعلى أي دليل تستند حتى نضبطها
ونعرف حدودها.

أ.هــــــ مختصرا

[الرسالة الثلاثينية في التحذير من الغلو في التكفير ص243_244]





3_ رد الشيخ على خطأ التكفير بدعوى أن السكوت عن الحكام يستلزم الرضى
بكفرهم وعدم اعتبار حال الاستضعاف.

فقال حفظه الله:

ومن الأخطاء الشنيعة في التكفير أيضا عدم اعتبار حال الاستضعاف، والتكفير
بدعوى أن السكوت عن الحكام الكفرة، وعدم السعي في تغييرهم وجهادهم يستلزم
بكفرهم،

فأهل السنة "يتبعون الحق ويرحمون الخلق" هكذا وصفهم علماؤنا في عقائدهم
تمييزا لهم عن أهل البدع المشددين على المسلمين.. الذين لا يرحمون ضعيفا
ولا يقيلون عثرة ولا يعذرون أحدا.



فلقد رأيت بعض الغلاة من أهل الحماس الأجوف لا يرحمون عوام المسلمين ولا
يعتبرون حال الإستضعاف الذي عم المسلمين في ديارهم اليوم، بتسلط كفرة
الحكام،

ويحملونهم ما لا يطيقون فيلزمونهم العمل والجهاد لتغيير كفر الأنظمة
الحاكمة، وإلا اعتبروهم راضين بالكفر لسكوتهم عنه وعدم سعيهم في تغييره!!

وقد رموا بذلك كل من قعد عن جهاد الطواغيت، ولم يعتبروا الإستطاعة ولا
فرقوا بين حال القوة وحال الإستضعاف.

أ.هــــــ

[الرسالة الثلاثينية في التحذير من الغلو في التكفير/الفصل الثالث ص327]





أقول:

تأمل شدة إنكار الشيخ على هذا الخطأ وكيف يراه الشيخ أنه من الأخطاء الشنيعة.







4_ قول الشيخ حفظه الله في خطأ تكفير كل من لم يكفر الطواغيت بدعوى أنه
لم يكفر بهم..

فقال: ومن الأخطاء الشائعة أيضا تكفير كل من لم يكفر الطواغيت بدعوى أنه
لم يحقق التوحيد إذ لا شك أن الكفر بالطواغيت هو شطر التوحيد وشرطه..

ومن لم يكفر بالطاغوت لم يستمسك بالعروة الوثقى ومن ثم فهو من جملة
الكفار الهالكين، قال تعالى:

**فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة
الوثقى لا انفصام لها}

لكن هل تكفير الطاغوت شرط من شروط صحة الكفر به!!!

بمعنى: هل كل من لم يظهره (أي يظهر الكفر بالطاغوت)
أو ينتحله من المنتسبين للإسلام ولو جهلا واغترارا بصلاة الطاغوت وعبادته
وانتسابه للإسلام فليس بمسلم لأنه لم يكفر بالطاغوت؟؟



ونحن هنا لا نقلل من أهمية تكفير الطواغيت ولا ندعوا
إلى إهماله أو ترك تعلمه، كما يحلوا للبعض أن يفهموا، أو يحلوا لهم توجيه
كلامنا هذا إلى هذا الفهم، كلا.

وكل من يعرفنا ويعرف كتاباتنا يعرف اهتمامنا وتركيزنا على هذا الأمر، بل
نحن لا نكتب إلا فيه وفي متعلقاته،

وإنما ندعوا إلى التأصيل والتفصيل وضبط الكلام بأدلته الصحيحة الصريحة،
فالإطلاقات الحماسية الجوفاء لا تغني من الحق شيئا،

ولا حاجة لنا بألفاظ حماسية مجملة يحسبها الظمآن ماء، وياليته إذا جاءها
لم يجدها شيئا، بل يجدها سما ناقعا!!

إلى أن قال..

قلت (أي الشيخ) ومن ذلك مايفعله بعض الغلاة من فهم مطلب إجتناب
الطاغوت -الذي هو ركن التوحيد وشطره- وتفسيره بمطلق الإجتناب، فيدخلون
فيه إجتناب العمل عند الحكومات الكافرة ولو بوظيفة لا حرمة فيها،

وهذا لو كان على وجه الإستحباب فلا غبار عليه ونحن ندرسه وندعوا إليه،

ولكنهم يجعلون ذلك شرطا للتوحيد والإسلام!!

من أخل به فعمل بأي وظيفة، أو أطاع الحكومة أو الطواغيت بأي شئ ولو كان
من المباحات كان كافرا لأنه لم يجتنب الطاغوت عندهم ولم يحقق التوحيد.



والحق الذي لا مرية فيه أن المراد بإجتناب الطاغوت إجتناب عبادته بأي نوع
من أنواع العبادة التي يكفر من صرفها لغير
الله، وكذا إجتناب توليه ونصرته،

وإنما قيدنا بقولنا (التي يكفر من صرفها لغير
الله) لأن بعضهم أطلق العبادة وأخذها بمعناها اللغوي لا
الأصطلاحي الشرعي، فأدخل في ذلك عبادة الهوى والشيطان بمعنى متابعته
وطاعته والتي منها

ما هو كفر ومنها ما هو معصية،

فصار العصاة عنده كفارا فنزع إلى مذهب الخوارج في هذا شاء أم أبى.

إلى أن قال..

وعليه فكل من اجتنب عبادة الطاغوت واجتنب توليه
ومتابعته على دينه الكفري أو طاعته على تشريعه الكفري فهو مجتنب للطاغوت
رغم أنف الغلاة ولو لم يكفره، وإن أطاعه في المعصية دونما استحلال.

وأن من عبده أو أطاعه وتابعه على شئ من ذلك فهو كافر لم يجتنب عبادة
الطاغوت ولو كان يكفره.... أ.هــــــ مختصرا

[الرسالة الثلاثينية في التحذير من الغلو في التكفير ص443_454_456]










رد مع اقتباس