منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل لنساء مثلي محل في اعراب هذا الزمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-04-21, 12:09   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
tez max
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا لم أفهم هل كتبتي مشكلتك باش نعاونوك بالدعاء ؟؟ اذا كان كذلك لماذا تكلمت على القوانين و تضعين اللوم عليها .........فهذا في النهاية مكتوب .....يعني القانون لم يفرض عليك الزواج و لم يفرض ايضا على الشخص الذي تزوجته ان يكون شريرا (هذا خلق ربي ومكتوبك داك ليه ) ولست ادافع عن القوانين لاني لا افقه فيها شيئا .....لكن وفاة ابنتك اكبر دليل على ان الله هو من يسير امورنا (هذا واش كنبلك ربي ) وليست القوانين يعني ربي دارلك سبة و توفاة بنتك باش ينقذك من عباد كيما هاذو ......احمدي ربي ملايين المرات

ربي يفرج عليك و قوي ايمانك بالله لا تؤمني بالقوانين و الخرطي هاذا
السلام عليكم و أشكر الجميع على الردود،أختيjill ربما لم تفهمي قصدي من كتابة الموضوع فلست ممن يندبون حظهم التعس أو يعلقون فشلهم على أي شئ يصادفهم فالحمد لله الذي امتحنني قبل وقت الحساب و انشاء الله نكون قد الإمتحان،في النهاية كلنا مسافرون وأفضل أن أحمل مع الزاد ألما بدل أن أحمل ظلما،وهذه المشكلة طرحتها منذ مدة في قسم النقاش الجاد و لم يتم نشرها من قبل الإشراف لتشابه الموضوع مع ما تم طرحه فنسيتها و إذ بي أراها طرحت في قسم آخر،و مناسبة الموضوع كانت كثرت الحديث عن القوانين الجديدة لحماية المرأة والكلام الكثير حول أن النساء اخذوا كل شئ و أنهم يريدون القضاء على الرجولة في البلاد و كلام من هذا القبيل،فأردت أن أنقل نتائج التجربة التي عشتها و التي أعتبرها مشكلة مجتمع بأكمل فلا يكاد يخلو بيت من شخص عاش تجربة الطلاق حتى أصبحت ظاهرة جد عادية،أردت أن أقول أن هذه القوانين تخدم أنصاف الرجال و قليلات الحياء من النساء أردت أن أقول أن المحاكم تعج بقضايا طلاق جلها لأتفه الأسباب،هناك أختي من يطلق زوجته و يطلق معها أبناءه فيفتري عليها دون أدلة و يشوه حتى سمعتها لا لشئ إلا لأنه يريد إنقاص ملاليم من تكاليف الطلاق،في حين كان يستطيع أن يطلقها دون المساس بكرامة أم أبنائه ويتم للجوء للمحكمة كإجراء إداري ربما لو تحلى بذرة رجولة لذهب لوالدها مثلما طلبها منه أول مرة و قال سأسرحها بإحسان لتخلت هي عن كل شئ لأن كرامتها فوق الجميع،ولكن هيهات هيهات فبفضل هذه القوانين لا يكتف بتمرميدة المحاكم فقط بل يتحايل على توفير السكن للحاضنة لأن تفاصيل و شروط المسكن لم تحدد فيقترح على طليقته غرفة في بيت أهله و إذا رفضت يقترح كراء منزل في مكان معزول و نائي و عند رفضها يقدم بدل السكن وهو قيمة كراء ذلك المنزل وطبعا مبلغ زهيد لا يسمن و لا يغني من جوع و يترك أبناءه تحت رحمة آخرين حتى لو كانوا أخوالا يشحدون منهم العطف و الحنان ليتمتع هذا الطليق بمنزل دفعت فيه الزوجة كل ماله لتحسته و تزيينه ظنا منها أن بيت زوجها هو بيتها و بيت أبائهما في الأخير، وفي الجانب الآخر هناك من يأخذ ابنته من منزل الزوجية دون علم زوجها عادي لأن القانون لا يفرق بين من خرجت بإرادتها و من تم( طردها) ثم يمنع ابنته من لقاء زوجها و يقدم طلبا للمحكمة تغيب فيه الزوجة عن الجلسات (الشكلية) للصلح نظرا لضيق الوقت و كثرت القضايا ووو...،ثم يتم تلبية الطلب و يتم الطلاق بكل سعادة و هناء،و هكذا أصبح الجميع يستسهل الأمر و يفك الميثاق الغليظ وقتما شاء دون أي عناء.
من أجل كل ماذكرت أردت أن أتكلم ،الا يقولون الأزمة تولد الهمة؟،أردت أسمع صوتي فقد يقرؤة من يفكر في الطلاق قيتوانا عن ذلك و قد أكون قد كسبت اجرا، او يوصل أحدهم طلبي إلى إمام أي مسجد و لو مسجد واحد يلقي فيه درسا عن هذا الموضوع فيتذكر من نسي أو يتعلم من يجهل،فحتى لو لم يكن باستطاعتنا تغيير القوانين فباستطاعتنا أن نكون عبرة لمن يعتبر










رد مع اقتباس