منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اخبار الجزائر اليوم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-05, 08:04   رقم المشاركة : 129
معلومات العضو
هند تلمسان
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية هند تلمسان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مهلة الحكومة للمضربين تنتهي بعد غد الأحد
الأساتذة متمسكون بمواصلة الإضراب
الفصل في مصير الحركة الاحتجاجية خلال الأسبوع القادم
دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والمجلس الوطني لأساتذة الثانوي والتقني الأسرة التربوية إلى مواصلة الإضراب، إلى غاية انعقاد مجلسهما الوطني في غضون الأسبوع القادم. واعتبرا تهديدات الحكومة ووزارة التربية منافية لقوانين الجمهورية ومساسا بكرامة المربين وحقوقهم المشروعة.
تفاجأ الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ببلاغ وزارة التربية الرامي إلى ''تركيع وإذلال موظفي وعمال التربية بهدف إسكات الصوت المطالب بالحق المشروع''. وأشار إلى أنه طبقا للدستور لاسيما المادة 57 التي تنص على أن الحق في الإضراب معترف به والقانون 90 / 11 المتعلق بعلاقات العمل لاسيما مادته 64 البند 07 التي تنص على تعليق علاقة العمل بين الموظف والمستخدم أثناء ممارسة حق الإضراب، فإن ما ورد في بلاغ الوزارة، يضيف بيان الاتحاد، من تهديد ووعيد يتنافى وقوانين الجمهورية خاصة المادة 184 من الأمر 06 / 03 المتضمن القانون الأساسي للوظيف العمومي التي لا تنص بتاتا على الشطب أو العزل نتيجة الإضراب، ''يجعلنا متمسكين بمطالبنا المشروعة''. ودعا الاتحاد الأسرة التربوية إلى عدم الاستجابة للاستفزازات مهما كانت طبيعتها، والتحلي بروح المسؤولية العالية، ومواصلة الإضراب إلى حين انعقاد دورة المجلس الوطني.
وبرر الاتحاد موقفه بمختلف قوانين الجمهورية التي تنص على احترام حق الإضراب منها القانون 90 / 02 المتعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية في العمل وتسويتها وممارسة حق الإضراب، لاسيما المادة 32 التي تنص على أن ''القانون يحمي حق الإضراب ولا يقلع الإضراب الذي شرع فيه حسب هذه الشروط علاقة العمل، ويوقف الإضراب آثار علاقة العمل مدة التوقف الجماعي عن العمل''. وأشار بيان الاتحاد إلى أن المادة 33 من القانون تمنع أي تعيين للعمال عن طريق التوظيف أو غيره قصد استخلاف العمال المضربين، كما أنه لا يمكن تسليط أي عقوبة على العمال بسبب مشاركتهم في إضراب قانوني شرع فيه وفقا للشروط المنصوص عليها في هذا القانون، مضيفا أن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين قام بكل الإجراءات القانونية كما تنص عليه المادتان 29 و30 من هذا القانون، فيما تشير المادة 57 من نفس القانون إلى معاقبة بالحبس من 8 أيام إلى شهرين وبغرامة مالية تتراوح بين 500 إلى2000 دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل شخص يمس أو يحاول أن يمس ممارسة حق الإضراب في ظل احترام هذا القانون بتوظيفه عمالا آخرين أو تعيينهم.
من جهته، أكد نوار العربي، رئيس المجلس الوطني لأساتذة الثانوي والتقني، أنه إذا فرضنا أن الوزارة بإمكانها أن تعزل 600 ألف موظف مضرب في الوقت الحالي واستبدالهم بآخرين، فإن هؤلاء، يضيف المتحدث، سيقومون بشن إضراب آخر كون المشاكل المطروحة موضوعية وليست مفتعلة، فالحل بالنسبة لنوار العربي لا يكمن في العقاب بقدر ما يكمن في البحث عن الحلول المناسبة لتطوير القطاع.
وأضاف رئيس ''الكنابست'' أن العمال كانوا فعلا ينوون الحفاظ على مصلحة التلاميذ بالعودة إلى العمل، لكن هذه العقوبات الجماعية اعتبروها مساسا بكرامتهم للمرة الثانية على التوالي من طرف وزارة التربية، بعدما تم إشهار الزيادات ''الزهيدة'' على صفحات الجرائد.
وأشار ذات المتحدث إلى أن الوزارة تريد هذه المرة عودة المضربين تحت التهديد ''مكسوري الجناح''، وهذا ما يرفضه المربون كونه يمس بكرامتهم، مضيفا أن الاتصالات الواردة من الولايات تؤكد جميعها استحالة العودة واستئناف العمل تحت التهديد والوعيد.
ودعا نوار العربي السلطات العليا في البلاد إلى العمل على إيجاد الحلول المناسبة لمطالب القطاع، حتى يتم تفادي تأزم الوضع. وكشف عن اجتماع المكتب الوطني للمجلس اليوم الذي سيحدد تاريخ انعقاد المجلس الوطني، فيما ستعقد الجمعيات العامة الأحد المقبل.
وأكد نوار العربي أن تهديدات الحكومة لا يمكن الرد عليها إلا بعد عقد المجلس الوطني، ليس من باب العناد ولكن من باب تنظيمي بحت.


''الخبر'' تعاين الإجراءات الأمنية المطبقة على المسافرين
مطار الجزائر الدولي.. ''درجة الخطر صفر''
هل استغنت واشنطن فعلا عن خبرة الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب؟ ولماذا لم يتم إدراج هولندا في القائمة السوداء رغم أن الانتحاري النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب نجح في اختراق أمنها الجوي، في حين لم تسجل الجزائر أية محاولة اختطاف لطائرة أو أي اختراق أمني جوي منذ شهر ديسمبر 1994، تاريخ تحويل طائرة الإيرباص الفرنسية.
هذان سؤالان كبيران يبحثان عن جواب لدى الإدارة الأمريكية التي أعدت قائمة الدول الأربعة عشرة الخطيرة، منها الجزائر.
وفي سياق ربورتاجات ''الخبر'' الميدانية، كان لزاما قضاء يوم كامل بمطار الجزائر الدولي للوقوف على ظروف تنقل المسافرين الجزائريين على الخطوط الدولية لمعرفة ''نوعية'' الخطر التي تشتبه فيه واشنطن في الحاملين لجواز السفر الجزائري.
ولأن خط الجزائر ـ نيويورك لم يفتح بعد، تم التنسيق مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية والمديرية العامة للأمن الوطني لمرافقة أعوان شرطة الحدود وكذا موظفي الخطوط الجزائرية في إتمام إجراءات السفر على خط الجزائر ـ مونتريال، حيث تعتمد كندا إجراءات أمن مشابهة لتلك المطبقة في الولايات المتحدة الأمريكية.
والبداية كانت على الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء، حيث بدأت عملية التسجيل للرحلة على (بهو رقم 2 ب). والملاحظ أن العملية مدتها أربع ساعات كاملة قبل ركوب الطائرة في حدود الساعة الثالثة زوالا. وبخلاف الرحلات الدولية الأخرى يفرض على المسافرين إلى مونتريال الإجابة على استفسار شفهي هو نفسه المطبق بالولايات المتحدة الأمريكية، تتمحور أسئلته حول ماذا يوجد في أمتعة المسافر ويتم التركيز على مدى صدق المسافر فيما يحمله معه من أمتعة، لأن جهاز السكانير الخاص بالأمتعة سيكشف الأشياء الممنوع إدخالها إلى الطائرة، حسب ما قاله السيد بوبكر مبارك رئيس الخط (الجزائرـ مونتريال).
وبعد إتمام التسجيل الأولي على مستوى شبابيك الخطوط الجوية الجزائرية، يصعد المسافر إلى الطابق الأعلى، وهنا يتم فحص الوثائق من طرف شرطة الحدود والجمارك، وعموما هذه المحطة لا توجد بها مشاكل لأن المسافر في العادة يسوي إجراءاته الإدارية المتعلقة بالتأشيرة وصلاحية جواز السفر، ولكن المحطة اللاحقة يمكن القول إنها حاسمة جدا، حسب ما لاحظته ''الخبر''، فنحن في مرحلة تفتيش المسافر وأيضا أمتعته اليدوية، ولهذا يجد المسافر نفسه أمام فريق من أعوان الأمن ويطلب منه نزع حذائه وحتى حزام السروال بالنسبة للرجال وإخراج كل شيء معدني، قبل أن يمر عبر جهاز السكانير، كما يتم تفتيش المسافر قبل مروره تفتيشا يدويا من طرف شرطي للمسافر الرجل ومن طرف شرطية للمسافرة المرأة، كما يعاد تفتيشه بعد مروره عبر بوابة السكانير.
ويقول ضابط شرطة من فرقة المراقبة الأمنية لـ''الخبر'' في هذا الحاجز إن ''الهدف من التفتيش اليدوي هو كشف المواد التي لا يظهرها جهاز السكانير كالمواد المتفجرة والمخدرات والسوائل''. ووقفت ''الخبر'' على تفتيش رجل أعمال يمني كان يهم بمغادرة الجزائر إلى مونتريال وسألته عن رأيه في الإجراءات الأمنية بمطار الجزائر الدولي، فقال ''في حياتي لم أشاهد إجراءات تفتيش مثل هذه، أنا رجل أعمال دخلت أغلب مطارات العالم لكنني لم أخضع لإجراءات تفتيش مثل التي واجهتني وأنا أدخل الجزائر أو أخرج منها''. أما مسافر هندي يقيم بالجزائر منذ خمس سنوات فعبر لـ''الخبر''، وهو يعيد وضع حزام سرواله ولبس حذائه، أنه ''سعيد بالإجراءات الأمنية التي تتخذها الجزائر في مطاراتها''. وقال مسافر جزائري، بدا من خلال هيئته أنه إطار كبير، ردا على سؤال ''الخبر'' عن سبب وضع الجزائر في القائمة السوداء للمسافرين ''يا أخي نحن من نكون وغيرنا أحرار في تصنيفنا في قائمة سوداء أو حمراء.. الحمد لله بلادنا رجعت بخير''. وفور الانتهاء من التفتيش اليدوي للمسافر والأمتعة يستطيع المسافر الدخول إلى ''المنطقة المعقمة''، وهو تعبير يطلقه الأمنيون على قاعة الركوب التي يكون فيها كل الأشخاص قد تم تفتيشهم جميعا وتأكيد خلوهم من أي شيء ممنوع أو خطير، سواء أكانوا مسافرين أو طاقم الطائرة أو موظفي وعمال المطار.
وفي ''المنطقة المعقمة'' يبقى أمام المسافر الخضوع لتفتيش يدوي أخير على يد أعوان الشرطة، ويتم ذلك في الممر المؤدي للطائرة. ووقفت ''الخبر'' على مشهد تفتيش كل المسافرين المتوجهين لمونتريال الكندية قبل أخذ مقاعدهم في الطائرة، وأمكن الوقوف، بالمكان، على مشهد يعبر بصدق عن درجة الإجراءات الأمنية المشددة، حيث قام أحد الأعوان بتفتيش دمية كانت بحوزة طفلة لا يتعدى عمرها ثلاث سنوات، وعندما سألت ''الخبر'' هذا العون أجاب ضاحكا ''الشيطان يسكن في التفاصيل، فربما تكون هذه الدمية محشوة بشيء ممنوع أو سلاح يحدث الكارثة!!''.

التفتيش اليدوي للمسافرين والأمتعة ''أسبقية جزائرية'' بامتياز
265 كاميرا و7 حواجز تفتيش قبل ولوج الطائرة
من يتحدث عن إمكانية اختراق مطار الجزائر الدولي يبدو كأنه يطلق مزحة ثقيلة، لأن إجراءات تأمين المطار من ''مفاجآت'' كالتي استهدفت الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2001 تصعّب من مهمة الانتحاريين.. والدليل أن آخر عمل إرهابي استهدف مطار الجزائر الدولي كان نهاية عام 1994 من خلال حادثة تحويل طائرة الإيرباص الفرنسية، وقبله تفجير قنبلة ببهو المطار عام .1992
وطيلة 15 سنة الماضية، وهي المدة التي تولى خلالها الفقيد علي تونسي إدارة جهاز الشرطة، تم إدخال عدة تغييرات على عملية تأمين المطار، بداية بنصب أجهزة سكانير عند مداخل المطار الدولي، وهو الإجراء الذي تفتقد إليه أغلب مطارات العالم؛ حيث لا توجد أجهزة السكانير سوى عندما يدخل المسافر منطقة الركوب.
وبسبب التهديدات الإرهابية، عمدت أجهزة الأمن الجزائرية إلى التفتيش اليدوي للمسافرين والأمتعة، سواء في الرحلات الدولية أو الداخلية.. وهو إجراء لم تلجأ إليه الولايات المتحدة الأمريكية إلا بعد تفجيرات 11 سبتمبر، لأن المختطفين وقتها تمكنوا من تحويل خمس طائرات كانت في خدمة الرحلات الداخلية وليس الدولية. وبالتالي ''ليس هناك أي جديد بالنسبة للجزائر في ما يخص إجراءات المراقبة التي طبقتها الولايات المتحدة بعد سنة .''2001 وحسب نور الدين بوخاوي، رئيس محافظة أمن مطار هواري بومدين، متحدثا لـ''الخبر''، فهناك إجراء أمني آخر يتميز به مطار الجزائر الدولي، يتمثل في اعتماد بطاقات تعريف بيومترية لكل الأشخاص الذين يترددون على منطقة الركوب (المنطقة المعقمة). وإذا كان تفتيش المسافرين يتم يدويا وعبر جهاز السكانير أيضا، فإنه لا يسمح لموظفي الأمن ولا لعمال التنظيف أو الإطعام وحتى طاقم الطائرة بالدخول دون شارة التعريف البيومترية؛ حيث تشترط البوابة الإلكترونية بشكل دوري على من يريد الدخول تمرير البطاقة البيومترية إضافة إلى بصمة اليد، وهنا يقوم الجهاز بتحليل البطاقة ويظهر صورة صاحب البطاقة. وفي هذا السياق، يمكن الحديث عن ''خصوصية جزائرية'' في تأمين المطار الدولي وحتى الداخلي، حيث يجبر المسافر على تخطي سبعة حواجز تفتيش كاملة قبل أن يجلس فوق مقعده بالطائرة مهما كانت الوجهة التي يقصدها؛ حيث توجد ثلاثة حواجز للشرطة تفتّش المركبات قبل الوصول إلى حظيرة المطار، وعند مداخل المطار توجد أجهزة سكانير يخضع لها كل من يريد دخول المطار سواء أكان مسافرا أو مجرد زائر، وهناك ثلاثة حواجز تحدثنا عنها (في الروبورتاج) تخص المسافرين القاصدين منطقة الركوب.
وأكثر من ذلك، تم نصب 265 كاميرا مراقبة في كل جوانب المطار الدولي والداخلي لمراقبة كل التحركات. ويسهر فريق متكامل من الشرطة والأمن على قراءة ومتابعة عمل كاميرات المراقبة يوميا دون انقطاع. وفي هذا الإطار، زارت''الخبر'' مركز المراقبة الأمنية بالكاميرات، وأمكن الاطلاع على حجم العمل الكبير الذي يقوم به هذا المركز، وقال ضابط الأمن المكلف لـ''الخبر'' إن المركز ''يراقب كل التحركات البشرية وكذا حركة الطائرات وكل ما يمكن أن يحدث في محيط مطار الجزائر''. مضيفا بأن ''عملية استقبال أنصار الخضر الذين تدفقوا بالآلاف لمناصرة الخضر في الخرطوم كانت بمثابة تمرين عملي على التنسيق بين مركز المراقبة وبين عناصر الأمن خارج مبنى المطار وحتى خارج محيط المطار''.

المنظمة العالمية للطيران المدني فتشت المطار ثلاث مرات
وفد عسكري أمريكي تفقد مطار الجزائر الدولي وأُعجب بمستوى تأمينه

من الواضح أن الأمريكيين يشعرون بالحرج من ''التسرّع'' في قرار إدراج الجزائر في قائمة الدول التي يتوجب إخضاع مواطنيها لعملية تفتيش خاص بمطارات الولايات المتحدة، وهو ما حاولت السفيرة الأمريكية السابقة بالجزائر ''جانيت ساندرسن'' توضحيه لدى زيارتها الأخيرة للجزائر، لكن الغريب في الأمر هو أن وفدا عسكريا أمريكيا قد قام بزيارة تفقدية لمطار الجزائر الدولي، وخلال الزيارة التي لم تكن مبرمجة بحكم أن الوفد العسكري جاء في مهمة أخرى في إطار تبادل الزيارات بين وزارتي الدفاع الجزائرية والأمريكية، وقف هذا الوفد الأمريكي على حقيقة الإجراءات الأمنية المشددة التي يحظى بها المطار. والسؤال الذي يطرح نفسه أين ذهب تقرير هذا الوفد؟ وأكثـر من ذلك تشير معلومات ''الخبر'' أن مطار الجزائر الدولي خضع لثلاث زيارات مراقبة أشرفت عليها المنظمة العالمية للطيران المدني، في إطار عملها الروتيني، وتمت الزيارات خلال أعوام 2004 و2006 و2009، وخلال العام الماضي زيادة على زيارة المراقبين التابعين لمنظمة الطيران المدني خلال شهر نوفمبر، فقد أوفد سلطات كندا أيضا مراقبين عنها خلال شهر أكتوبر، اطّلع خلالها المراقبون على كل الجوانب المتعلقة بالسلامة والأمن بمطار الجزائر الدولي، وكانت نتيجة التقرير إيجابية، بحسب معلومات ''الخبر''.

''الخبر'' تستطلع آراء التقنيين
أداء اللاّعبين لا يعكس صورة المنتخب ''المونديالي''

اتفق عدد من المدرّبين الجزائريين، منهم من سبق له الإشراف على العارضة الفنية لـ''الخضر''، بأن مباراة الجزائر وصربيا كشفت عدة عيوب ونقائص، واتفق هؤلاء بأن نقص المنافسة لمحترفينا ألقى بظلاله خلال المباراة.
دق التقنيون ناقوس الخطر، حين اعتبروا بأن منافسينا في المونديال سيكونون بنفس قيمة منتخب صربيا وأكثر. ما يدفع الطاقم الفني، حسبهم، إلى استخلاص الدروس والارتقاء إلى مصاف المنتخبات ''المونديالية'' من حيث المستوى الفني، مقدّمين أيضا بعض الملاحظات الأخرى.
عبد الرحمان مهداوي
''الأداء لم يكن في مستوى حفاوة الاستقبال''

اعتبر عبد الرحمان مهداوي، المدرّب الوطني الأسبق، أن أداء عناصر ''الخضر'' لم يكن في مستوى حفاوة استقبال الأنصار لهم بملعب 5 جويلية الأولمبي.
وأوضح مهداوي ''خلال المرحلة الأولى من المباراة، كان أداء المنتخب الوطني حسنا، غير أننا شاهدنا فريقا آخر في الشوط الثاني حيث تراجع أداء العناصر الوطنية بشكل ملفت للانتباه''، مضيفا ''نقص منافسة عدد من اللاّعبين تجلّى خلال مجريات اللقاء، حيث انهارت التشكيلة الوطنية بدنيا، بعدما تأثروا لنقص المنافسة لأن أغلبهم لا يشارك بانتظام في المباريات الرسمية مع الأندية الأوروبية التي يلعبون لها''.
كما أشار المدرّب مهداوي، بأنه كان يتوقّع أن يشرك المدرّب الوطني رابح سعدان لأكبر عدد من اللاّعبين أمام المنتخب الصربي، مشيرا في هذا الشأن ''لا أريد التدخّل في صلاحيات المدرّب الوطني، لكنني أرى بأن المباريات الرسمية فرصة لأي مدرّب لإشراك أغلب لاعبيه، وهو ما لم يحدث مع المنتخب الجزائري، حيث اكتفى المدرّب الوطني ببعض التغييرات فقط''.
وبرأي المدرّب الوطني الأسبق، فإن أي منتخب مقبل على المونديال يكون مستواه في منحى تصاعدي ''وما يحدث مع المنتخب الوطني غير ذلك،لأن مستواه متذبذب وهو لا يبشّر بالخير وأقولها بكل صراحة، حيث ينتظرنا عمل كبير قبل موعد نهائيات كأس العالم''.
أما بشأن الوافد الجديد مهدي لحسن، فقد أوضح مهداوي بأنه اندمج مع المجموعة وكان أداؤه مقبولا.
مصطفى بسكري
''الهزيمة منطقية ومتوقّعة''

قال المدرّب مصطفى بسكري، بأن الهزيمة أمام منتخب صربيا بثلاثية نظيفة ليست مفاجأة، مشيرا بأنها خسارة منطقية ومتوقّعة لعدة اعتبارات.
وفي تقدير المدرّب بسكري فإن المنتخب الوطني واجه منافسا من العيار الثقيل ''في الوقت الذي يشتكي فيه عدد من لاعبي المنتخب الوطني من نقص المنافسة وإصابات مختلفة، حيث أن عددا كبيرا منهم لم يشارك في أي مباراة مع فريقه منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة''، مضيفا بأن عملا كبيرا ينتظر المنتخب خلال الفترة التي تفصلنا عن موعد نهائيات كأس العالم.
كما أشار المدرّب مصطفى بسكري بأن مباراة منتخب صربيا ''يجب أن تكون بمثابة درس لأننا خسرنا في مباراة ودية وليست رسمية''، مشيرا ''مستوى لاعبينا أمام صربيا ليس هو المستوى الحقيقي لهم، لذلك، يجب مضاعفة العمل والاستفادة أيضا من مباراتنا أمام المنافس الصربي''.
صالح عصّاد
''الخسارة أمام صربيا مفيدة''

صرّح اللاّعب الدولي الأسبق صالح عصّاد، بأن النتيجة لا تهم خلال المباريات الودية، معتبرا أن مباراة منتخب صربيا ستعود بالفائدة على المنتخب الوطني.
قال عصّاد ''المنتخب الوطني خسر بثلاثية، وسيخسر حتما مباريات أخرى، فهذا هو واقع كرة القدم، لكن يجب أن نعترف بأن مباراة المنتخب الوطني أمام منتخب صربي قوي ستكون مفيدة، لأن خصائص منافسنا هي نفسها التي تميّز المنتخبات التي سنواجهها في كأس العالم''.
وأوضح محدثنا ''منتخب صربيا يملك مواصفات منتخبات سلوفينيا وإنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية التي تعتمد على البنية المورفولوجية القوية والاندفاع البدني القوي واللياقة البدنية العالية والسرعة في التنفيذ''، مشيرا بأن التشكيلة الوطنية لم تلعب بمستواها المعهود.
كما أشار صالح عصّاد بأن المهاجم عبد القادر غزّال ''لعب بشكل جيد''، على الرغم من أنه لم يسجّل أي هدف في المباراة، معتبرا بأن أداء المنتخب في المباراة لا يعكس مستوى منتخب يحضّر لنهائيات كأس العالم.
رابح ماجر
''لا أريد التعليق لأن كلامي سيضرّ عدة أشخاص''

بدا المدرّب الوطني الأسبق رابح ماجر، غير راض عن أداء المنتخب الوطني أمام نظيره الصربي. ورفض ماجر التعليق على أداء النخبة الوطنية، مشيرا ''أرفض التعليق لأنني على يقين بأن ما أقوله سيضر بعدة أشخاص، كما أن البعض سيسعى إلى تأويله وربما هذا التأويل يجعل الجمهور الرياضي لا يفهم ما أقصده''. وأوضح رابح ماجر بأنه على يقين بأن بعض الأطراف، دون ذكرها بالاسم، لا تتقبّل الحقيقة ''وإذا تحدثت فإن كلامي سيكون مؤثرا، لذلك أفضّل التزام الصمت''.













رد مع اقتباس