لبس التراب رداءه الأخضر على مد النظر
تناغم الالوان فيه حكاية ...فيها نظر
و الزهر يأسر مقلة المرء سريعا ... كلما فيه نظر
و السابحات على المدى بيض ، يحلق بينها....
سرب الطيور مغادرا غصن الشجر
بين الفنية و الفنية تنحني ...
لترشرش الارض بحبات المطر
و الجو يملؤه العليل و لم ازل ...
اسحب الانفاس في وقت العصر
عبق الزهور صواغه و الياسمين...
بات يشدو بسحره وقت السحر
و الشمي تلقي بالتحية اذ رأت
همسات ليل مقبل خلف القمر ...
من بابها الزهري تمشي و الشفق
يدلي بذيله خلفها ...
مخلفا أحلى الصور
هذه اللوحة من صنع الاله الاعظم
قد جعل منها متعة لبني البشر