منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مسابقات توظيف الأساتذة المساعدين و الباحثين الدائمين 2011-2012
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-10-29, 11:49   رقم المشاركة : 20725
معلومات العضو
منصف منصف
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

من الاعمال الصالحة في العشر الاوائل من ذي الحجة .
الصيام
فعن حفصة رضي الله عنهاقالت:
( أربع لم يكن يدعهن النبي - صلى الله عليه وسلم -: صيام عاشوراء، والعشر،وثلاثة أيام من كل شهر، والركعتين قبل الغداة )رواه أبو داود وغيره
والمقصود صيام التسع، لأنه قد نُهِي عن صيام يوم العيد


قال الإمام النووي عن عشر ذي الحجة
"صيامها مستحب استحباباً شديداً "،


صيام يوم عرفة

عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َسُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَالَ:
(يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ )



التكبير

يسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح أيام العشر . ويكفينا أن الله سبحانه وتعالى جليس من يذكره.
وقد ثبت أن ابن عمر و أبا هريرة كانا يخرجان إلى السوق أيامالعشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما .

صفة التكبير
الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر ولله الحمد. ولها أيضاً صفات متعدره وارده في السنة.



الأضحية
ومن الأعمال الصالحة في هذا العشر التقرب إلى الله تعالى بذبح الأضاحي والتبرع بثلثها للفقراء والمساكين مشاركة منا لآلامهم ورغبة منا في إسعادهم.
والصدقة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم تطفئ غضب الرب .. وتشرع الاضحية في يوم النحر وأيام التشريق ..
وهي سنة نبينا ابراهيم عليه السلام حين فدى الله ولده بذبح عظيم، وقد ثبت عن أنس رضى الله عنه قال
( ضحى النبى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما) متفق عليه.

على من أراد أن يضحى أن لايأخذ من شعره وأظفاره لما ثبت من حديث أم سلمة رضى الله عنها عن صلى الله عليه وسلم قال
( من كان له ذبح يذبحه، فإذا أهل هلال ذى الحجة فلا يأخذن من شعره ولامن أظفاره شيئا حتى يضحي) رواه مسلم




التوبة إلى الله
فعلينا استقبال هذه الأيام بأن نبرأ إلى الله تعالى من كل معصية كنا نعملها، والإقلاع عن كل ما نهى تعالى عنه. فإن الذنوب تحرم الإنسان فضل ربه، وتحجب القلب عن معرفة الله.



والتوبة تتكون من ثلاثة مراحل

- الأولى الإقلاع عن الذنب

- الثانية : الندم عليه

- الثالثة : هي العزم على عدم العودة لهذا الذنب


قال تعالى :
{ فّأّمَّا مّن تّابّ وّآمّنّ وّعّمٌلّ صّالٌحْا فّعّسّى" أّن يّكٍونّ مٌنّ الًمٍفًلٌحٌينّ } القصص 67
وقال تعالى :
{ قٍلً يّا عٌبّادٌيّ الَّذٌينّ أّسًرّفٍوا عّلّى" أّنفٍسٌهٌمً لا تّقًنّطٍوا مٌن رَّحًمّةٌ اللَّهٌ إنَّ اللَّهّ يّغًفٌرٍ الذٍَنٍوبّ جّمٌيعْا إنَّهٍ هٍوّ الًغّفٍورٍ الرَّحٌيمٍ } الزمر 53





تجديد النية باغتنام هذه الأيام بما يرضي الله
فحري بالمسلم استقبال مواسم الخير عامة بالعزم الأكيد على اغتنامها بما يرضي الله تعالى. فلنحرص على اغتنام هذه الفرصة السانحة، قبل أن تفوت فلا ينفع الندم حينئذ.




الإكثار من الأعمال الصالحة عموما
لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى وذلك مثل الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء والصدقة وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة .. لأن كل هذه الأمور تجعل منا مسلما قدوة وتزيد من إيماننا وحبنا لله عز وجل فيزيد الله حبا وتثبيتا لنا ويعطينا شعورا بالسعادة القلبية التي يفتقدها كل من لا يحب الله فقد قال الله تعالى

{ وّمّنً أّعًرّضّ عّن ذٌكًرٌي فّإنَّ لّهٍ مّعٌيشّةْ ضّنكْا وّنّحًشٍرٍهٍ يّوًمّ ?ًقٌيّامّةٌ أّعًمّى"}. طه 124

ارجوكم ان تدعو الله ان يختم لي بعمل صالح وان انجح هذا العام في مسابقة توظيف الاساتذة الجامعيين .