منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ما حكم لبس البنطلون في البيت مع لبس رداء إلى الركبة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-12-27, 11:22   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخيتي أسيل .
هاهي ردودك الطيبة ظاهرة للعيان ولم تحذف .
وسأبدأ معك من أول نقطة بعذ اذن أخيتي أم مصعب .
اما قولك لم أفهم أهو حلال أم حرام ؟
أظن أن الشيخ حفظه الله جوابه واضح أن المرأة المسلمة ترتدي امام محارمها (المحارم هنا: حرمتهم ابدية بمعنى لا تستطيع المرأة الزواج بهم كالأب والاخ والعم والجد والابن) .
وذلك في قوله (فيا نساء المسلمات عليكن بلبس المسلمات وهو الثوب الضافي والسراويل الفضفاضة)وتأملي هنا أمام المحارم.
-أما الاجانب فيقول الشيخ (أما إن كنت بين أجانب وتمرين بين أجانب فتجلببي والبسي الخمار نعم).
الى هنا أظن أن الأمر واضح.
-أما قولك :لباس إلى الركبة مع بنطلون
و في البيت أيضااا
لا تشددوا في الدين
ويظهر من قولك أنك تستغربين الأمر فردي : مارايك في فتاة ترتدي بنطال أمام والدها وأخيها وعمها وهو يحجم أعضائها ويظهر حجم عجيزتها وهي تمشي أمامهم ،هل هذا من الحياء ، هل هذا من الدين ؟
أما وصفك لنا بالتشدد فأقول هداك الله أخية وأنار بصيرتك .
أما كلامك :
(هاتوا حجة غير أنه تشبه بالكفار (غير مقنعة ) فإن اللبس مستور و لا أرى فيه عيباا )
وبما أنك غير مقتنعه بأنه تشبه بالكفار فهو تشبه بالرجال أم أن الرجال يلبسن الفساتين ؟
والمتشبهات من النساء بالرجال ملعونات بنص الحديث .
وبما انه ليس تشبه بالكفارفهل هو تشبه بلباس المسلمات ؟
هل هو تشبه بهدي السلف الصالح ؟
هل هو تشبه بخيرة نساء العالمين (خديجة وعائشة وفاطمة رضي الله عنهن وأرضاهن) .
وانتبهي لقول ابن القيم -رحمه الله-:
«وَسِرُّ ذلك: أَنَّ المشَابَهَةَ في الهدي الظَّاهِرِ ذَرِيعَةٌ إلَى الموَافَقَةِ في القَصْدِ وَالعَمَلِ»
وقال السَّعدي رحمه الله في «بهجة قلوب الأبرار» (ص146): «فإنَّ التَّشبُّه الظَّاهر يدعو إلى التَّشبُّه الباطن، والوسائل والذَّرائع إلى الشُّرور قَصَد الشَّارعُ حَسمها من كلِّ وجه».
أما قولك :نحن نستعمل التلفاز و الانترنت و غيرهما من الأشياء الأتية من الغرب لم هي ليست تشبه بالكفار و حرام أيضااا
فرده:

(وهنا تجدر الإشارة إلى أنَّ عدمَ التَّشبُّه بالكفَّار لا يَعني عدم الاستفادة ممَّا عندهم اليوم من صناعات متطوِّرة، وعلوم حديثة، وتكنولجيا عالية، بل هذا أمر آخر لا علاقة له بموضوع التَّشبُّه؛ لأنَّها ليست ممَّا اختصُّوا به، بل هي علوم مشتركَةٌ بين جميع البشر يحُوزها من حَرص عليها وجدَّ واجتهد في تحصيلها لا فرق في ذلك بين مسلم وكافر.
كما لا يمنع أبدًا أن نستوردَ منتوجاتهم ونقتنيَ سِلَعهم وآلاتهم المباحة النَّافعة، ونتعامل معهم في ذلك، وإنَّما المحذور أن نستورد عاداتهم وأخلاقهم وأعيادهم وسلوكاتهم، ولا حول ولا قوَّة إلاَّ بالله.)(1)


لي عودة للرد ان شاء الله .

(1):راية الاصلاح .











آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2016-12-27 في 11:26.
رد مع اقتباس