منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حسن البنا و دعوة الاخوان المسلمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-31, 23:04   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكوثري مشاهدة المشاركة
لست أدري كيف استفتحت في توضيح واضح ذكره أبناء الملة وغيرهم ،
يا أخي الفاضل بارك الله فيك وهدانا الله وإياك لا تنسى أننا في منتدى النقاش العلمي فلا يصح أن تلزمني بما ذكره فلان وعلان بل نريد الدليل والحجة.
فأنت ادعيت وجود فرقة إسمها الوهابية فيلزمك إذن أن تثبت أن الإمام محمد ابن عبد الوهاب جاء بجديد في الفقه أو في العقيدة وتنفي من قال عكس ذلك كالإمام ابن باديس وغيره من الأئمة أما تنقل لي كتاب شيخك دحلان فأنا كذلك أستطيع أن أنقل لك كتاب صيانة الإنسان عن وسوسة دحلان للعلامة محمد بشير السهسواني .
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/attach...3&d=1066894868

وحتى تعرف جدا من هو المؤلف دحلان فهاك شيئا عنه
الكتاب
هو
(الجزء الثاني)
من
((خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام))
المؤلف
السيد أحمد زيني دحلان
مفتي الشافعية !! الهالك سنة1304 للهجرة
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

في هذا الكتاب يعترف مؤلفه بأن الشريف غالب الصوفي الذي حارب الوهابية خرج للانتقام من الوهابية في ((الغزية الحادية والأربعين)) وتوجه إلى جدة فصادف أن وجد الانكليز هناك وطلب منهم المعونة والمساعدة لحرب الوهابية - انظروا الخيانة والعمالة والاستعانة بالصليبيين- مقابل الأموال واتفق معهم ولكن كما قال الله تعالى ((إنهم يكيدون كيداً وأكيد كيداً)) نعم اتفقوا ولكن الله فرّق جمعهم وحصلت فيهم الخيانة لبعضهم البعض باعتراف دحلان هذا.
فهذا مولانا الشريف ((أي الشريف غالب)) يطلب المعونة من الصليبيين لحرب المسلمين الموحدين
فمن هو الخائن يا عباد الله
نترك لكم التعليق بعد قراءة الوثائق


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
و الحمد لله رب العالمين


لهذا أنا أطالبك أنت وأبناء الملة ودحلان وهيكل وغيره أن تأتي بالدليل على أن محمد ابن عبد الوهاب جاء بمذهب جديد في العقيدة أو الفقه فأنا سلفي لا أقتنع إلا بالدليل فلا تلزمني بمنهجك الذي يعتمد على التقليد!.



اقتباس:
كتاب "الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية" للعلامة الشيخ سليمان بن عبد الوهاب النجدي شقيق الشيخ محمد بن عبد الوهاب،طبع الكتاب عدة طبعات بمصر والشام وغيرها … نفذت جميعها ، ومن أجودها طبعة الكمال بمصر 1346 - وطبعة الفتوح1923 مع تعليق للشيخ محمد حسنين مخلوف مدير المعاهد الأزهرية ، كما أنَّ للمؤلف كتاباً آخر هو " فصل الخطاب في الرد على محمد بن عبد الوهاب.


وحتى لا نكرر نفس الردود القديمة سأكتفي بهذه الإحالة:

عَادَ أهلُ الباطلِ في الترويج لكذبهم بشأن الشيخ سليمان بن عبدالوهاب
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...1&postcount=16

فالكتابين لا يصح نسبتهما للشيخ سليمان بن عبد الوهاب ويدل على هذا عدة قرائن منها:

1) أن رسائل الشيخ وردوده على المناوئين للدعوة، لم يرد من بينهما اسم الشيخ سليمان: حيث قال ابن بشر (1210-1290هـ) في حوادث عام 1165هـ، والدعوة في بداية أمرها: وفيها قام أناس من رؤساء بلدة حريملاء وقاضيهم سليمان بن عبد الوهاب، على نقض عهد المسلمين ومحاربتهم، إلى أن قال: وكان الشيخ رحمه الله قد أحس من سليمان أخيه إلقاءه الشبه على الناس وغير ذلك، فكتب إليه الشيخ ونصحه وحذره شؤم العاقبة، فكتب ـ أي الشيخ سليمان ـ إلى الشيخ، وتعذر منه، وأنه ما وقع منه مكروه، وأنه إن وقع من أهل حريملاء ردة أو مخالفة، لا يقيم فيها ولا يدخل فيما دخلوا فيه

2) لقب الوهابية لم يطلق إلا بعد وفاة الشيخين رحمها الله تعالى فكيف يضعه الشيخ سليمان في الكتاب الذي يُنسب إليه وهو لم يظهر بعد؟!: الشيخ محمد بن عبد الوهاب توفي عام (1206هـ)، والشيخ سليمان توفي بعد أخيه محمد بعامين، كما قال ابن بشر، وذكره أيضًا ابن لعبون في تاريخه.
ولقب الوهابية لم تتفتق الحيلة بإطلاقه على دعوة الشيخ محمد، إلا بعدما دخل الإمام سعود بن عبد العزيز مكة عام (1218هـ)، واهتم العالم كله بهذه الدولة الفتية التي لم تتهيب من الدولة العثمانية، ونزعت منها زعامة الحرمين الشريفين، وتمهيدا للحملات العثمانية المصرية، ضد هذه الدعوة وقادتها جاءت هذه الحيلة.

3-لقب الوهابية قد يدخل فيه والدهما فكيف يستقيم ذلك؟!: من جانب أخر فإن كلمة الوهابية، في وضعها اللغوي الصحيح تكون نسبة لوالدهما عبد الوهاب سويا، ولا يمكن أن يكون لسليمان الابتداع في إطلاق هذا المسمى على دعوة أخيه، لأنه يعرف دلالة اللغة العربية، كما لم يعرف أن والدهما عبد الوهاب، قد اكتسب اسم هذه النسبة، ومن جهة أخرى، فإنه لم يرد على والده، وهو يدرك أن النسبة خطأ، لأنها من نسبة الشيء إلى غير أصله، فلا يمكن أن نقول للمكي إنه شامي، ولا للمصري إنه عراقي، ولا للهندي إنه مغربي، وهكذا.
وإن أطلقت الوهابية تجوزا فإن محمدا وسليمان مشتركان فيها، الراد والمردود عليه، وهذا مما لا ينطلي على الشيخ سليمان بن عبد الوهاب، إن كان هو صاحب الرد حقيقة، أما إذا كان الرد مدسوسا عليه، وهذا هو الأرجح عندي، فإن جهالة المفتري تجعله يقع في مزالق أبلغ من ذلك.
4-
هناك الكثير ممن جاءت أسماؤهم في ردود الشيخ محمد وتلاميذه، ولكن لم يتضح لنا فيها ما يشير إلى تمادي الشيخ: سليمان بن عبد الوهاب في معاداته للدعوة، ولا إشارة لرد حصل منه على الشيخ، مما يدل على أن الرد المزعوم، المسمى بعنوان: (الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية)، وما تبعه من ردود افتريت على الشيخ سليمان، بقصد تقوية حجة من وراء ذلك العمل، بصعود على سلم يريدونه أقرب طريق يوصلهم لغاياتهم، ولكي يحتجوا بالشيخ سليمان في تقوية شبهاتهم، وتعزيز باطلهم، خاصة وأننا نلمس تجدد هذا العمل، وإبراز مثل هذه الردود، التي تتجدد وتتلون مع كل مؤثر سياسي، وأطماع يراد بها زعزعة الأوضاع، وبلبلة العقول.
5-
اختلاف الأسلوب في الكتاب المنسوب عن أسلوب الشيخ سليمان: أن أسلوب الشيخ سليمان في رسائل سابقة، يميل إلى اللغة العامية في نجد، وهي اللهجة التي حرص الشيخ محمد بن عبد الوهاب أن يخاطب بها الناس، لأنها أقرب للفهم، وأدعى للإدراك، فهي عربية في النطق، ودارجة في التحدث باللسان، وأسلوبه هذا يخالف الرسائل المنسوبة إليه.

6-مقارنة بين أسلوب أحد رسائل الشيخ سليمان رحمه الله تعالى وبين الاسلوب في كتاب (الصواعق): مَنْ يقارن بين أسلوب أحد رسالة الشيخ سليمان رحمه الله تعالى، وتركيباتها اللغوية واللفظية، وبين (الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية)، الذي طبع في القاهرة بتحقيق إبراهيم بن محمد البطاوي: الطبعة الأولى عام 1407هـ، يناير (1987م)، يرى بونا شاسعا بينهما، مما يوجب وضع علامة استفهام كبيرة من حيث:
ـ الأسلوب الإنشائي، فهذا الكتاب صياغة حديثة، والرسالة متناسبة مع عصرها.
ـ الألفاظ والتراكيب بينهما تباعد، كتباعد الزمنين، وما يقوله نقاد الأدب من خصائص كل عصر، وزيادة على ذلك ففكر كاتبها كأنه معنا في هذا الزمن، أي أنها من أسلوب عصر النهضة الحديثة.
ـ (الصواعق الإلهية) جعلت بأنها الطبعة الأولى، بينما العجلاني يرى طباعتها قبل هذا الوقت بزمن، قدره بثمانين عاما.
ـ عبارة الوهابية، لم تكن معروفة في حياة الشيخ سليمان، بل ولم يعرف أن أحدا في نجد أطلق هذا اللقب على دعوة الشيخ محمد لا من أنصار الدعوة، ولا خصومها.
ـ لو كان سليمان هو الذي ألفها لتبرأ منها في رسالته هذه، أو أشار إليها كما أشار إلى غيرها، مما يذكر به زملاءه، وما حصل لهم قبل الاستجابة للدعوة
أكتفي بهذا القدر وللمزيد ارجع للرابط السابق.

اقتباس:
(ابتلي الناس بمن ينتسب إلى الكتاب والسنة ويستنبط من علومهما ولا يبالي من خالفه. وإذا طلبت منه أن تعرض كلامه على أهل العلم لم يفعل بل يوجب على الناس الأخذ بقوله وبمفهومه ومن خالفه فهو عنده كافر. هذا وهو لم يكن فيه خصلة واحدة من خصال الاجتهاد ، ولا والله ولا عُشر واحدة ، ومع ذلك راج كلامه على كثير من الجهال)
وأئمة المسلمين لعل الله يهديك إلى اتباع سبيل المؤمنين ، وينبهك من هذه البلية التي تزعمون الآن إنها السنة )

قال الإمام محمد ابن عبد الوهاب: نحن مقلدون الكتاب والسنة وصالح سلف الأمة وما عليه الاعتماد من أقوال الأئمة الأربعة : أبي حنيفة النعمان بن ثابت ، ومالك بن أنس ، ومحمد بن إدريس ، وأحمد بن حنبل رحمهم الله . ( مؤلفات الشيخ 5/96 )
فإن سمعتم أني أفتيت بشئ خرجت فيه عن إجماع أهل العلم توجه علي القول . (الدرر السنية 1/53 )
إن كنتم تزعمون أن أهل العلم على خلاف ما أنا عليه فهذه كتبهم موجودة . (الدرر السنية 2/58 )
أنا أخاصم الحنفي بكلام المتأخرين من الحنفية ، والمالكي والشافعي والحنبلي كلا أخاصمه بكلام المتأخرين من علماء مذهبه الذين يعتمد عليهم . ( الدرر السنية 1/82 )
وبالجملة فالذي أنكره : الاعتقاد في غير الله مما لا يجوز لغيره ، فإن كنت قلته من عندي فارم به ، أو من كتاب لقيته ليس عليه العمل فارم به كذلك ، أو نقلته عن أهل مذهبي فارم به ، وإن كنت قلته عن أمر الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وعما أجمع عليه العلماء في كل مذهب فلا ينبغي لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يعرض عنه لأجل أهل زمانه ، أو أهل بلده ، أو أن أكثر الناس في زمانه أعرضوا عنه . ( الدرر السنية 1/76 )

يتبع......









رد مع اقتباس