اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ما زال كل شيء وكأنه لم يُمسّ.
وإياكم ذروني أدخل في صميم الموضوع.
يقول أحد فطاحلة الشعر:
وكم متعفّفٍ يُجفى ويُهجى ** وكم متجمّلٍ قد عدّ شينا.
كيف يكون هذا؟
ولماذا انقلبتِ الأمور وانعكس الكلام.
فهل " المتعفف " هو الذي يُهجى؟ ثم كيف من كان " متجملاً " يعتبرون ذلك من العيب والشين
ومع ذلك فالشاعر يعرف ما قال.
كما أنه لم يقل إلاّ صدقا.
فأروني ما أنتم شارحون.
إنني من المنتظرين.
تحياتي
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ألغاز صعبة ولكنها ثرية جدا بوركتم
أرى أن المتعفف والمتجمل يحملان معنيين مختلفين عن ما درج عندنا
العفافة ما بقي من اللبن في ضرع الشاة
أما الجميل فهو الشحم المذاب المتجمع
والمتعفف والمتجمل هما آكلا العفافة والجميل والذي يمكن استعمالهما كناية عن البخل