[nanal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zalim

اما انك تعيشين في قطن وحرير واما انك ممن لقحوا بامضاد انفلوانزا الخنازير
من يهن يسكن الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام

اليك هده القصة لكن قبلها انا لا اعيش في القطن بل انا بدون عمل و ابنة ابسط خلق الله و الحمد لله
لكن قريت جامعية انا وكل اخوتي و الحمد لله و اعرف ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
القصة منقولة من هدا المنتدى الشكر لصاحبها
القصة:
يحكى أنه في زمان كان هناك أخويين دائمي الترحال والتنقل وكان الأخوين لا يشبهان بعضهما في شيءكان الأول _ناس ملاح_ بأتم معنى الكلمة أما الأخر فكان شخصا مغرورا عديم المسؤولية_ما يتخالطش_وبينما هما كالعادة في سفرهما وصلا مدينة جميلة غاية في النظافة والجمال لكن المدينة كانت فارغة من أهلها لا يوجد بها أحد ذهبا ذات اليمين وذات الشمال لعلهما يجدان أي أحد فلم يجدا غير بعض الحيوانات الأليفة خرجا من المدينة في حيرة من أمرها واتجها صوب أحد الجبال القريبة وكانت مفاجئتهما كبيرة عندما وجدوا كل أهل المدينة تحت سفح الجبل وكانهم ينتظرونشيئاما...........سئلا عن الأمر فقيل لهما أن الملك قد توفي ومن عادتهم أن يخرجو الى سفح هذا الجبل ينتظرون طيرا يأتي ليحط علي رأس أحدهم ليعين ملكا عليهم لم يمض من الوقت الكثير حتي جاء الطير وحط علي رأس أحد الأخوين الضيوف ألاوهو التاني الذي قلنا أنه _مايتخالطش_عين ملكا ولبس التاج وأحتفل أهل المدينة بملكهم الجديد في جو كبير من الفرحة طلب منه أخيه السماح له باكمال سفره ضاربا له موعدا لزيارته متي سمحت له الفرصة
وبعد سنتين أو ثلاثة رجع الأخ الأول لزيارة أخيه الثاني والإطمئنان عليه وكم كانت مفاجئته كبيرة حينما دخل المدينة فقد كاد أن لايعرفها حيث أنها إنقلبت سافلها علي عافلها ولم يجد في طريقه إلا المتسولينوالعسكر يضرب المواطنين ..............إلخ (من مظاهر البؤس )ذهب مسرعا إلي أخيه الملك ليفهم مالذي جري للمدينة بعد رحيله ولماذا أصبحت هكذا بعد أن تركها جميلة ونظيفة وجدها في حالة لا يرثى لها كأنها كانت في حرب أخذ يلوم أخاه فلم يجد أخاه مايرد عليه إلا أن قال له : ( يا أخي لو أن هذا الشعب ناس ملاح لحط الطير فوق رأسك أنت محطش علي رأسي أنا )
.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم< كما تكونوا يولى عليكم > صدق رسول الله
و أختمها بقول الله تعالى : بعد بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله لا يغيرما بقوم حتي يغيرو ما بأنفسهم
صدق الله العضيم . ومن اعمالكم سلط عليكم