منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ترجمة لشهداء الثورة الجزائرية -نرجو لهم ذلك عند الله و الله حسيبهم-
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-05-09, 12:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العضوالجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية العضوالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله


ديدوش مراد

ولد سنة 1927 بمدينة الجزائر –تحصل على الشهادة الابتدائية عام 1939،
وشهادة الأهلية عام 1943. –عمل في شركة السكك الحديدية بقسنطينة. نشا على
كره الاستعمار فانخرط منذ صغره في صفوف الكشافة الجزائرية،

الأحداث
الدامية التي عرفتها الجزائر أثناء مظاهرات 08 ماي 1945 دفعت
إلى إنشاء تنظيم المنظمة
الخاصة "OS" الذي أصبح الشهيد -نرجو له ذلك و الله حسيبه- مراد من قادتها البارزين.
عاد
الرجل البطل إلى قسنطينة عام 1948 و أنشأ مجموعات شبه عسكرية بصفته مسؤول
على المنظمة السرية قبل أن يعين ك مسير جهوي للجزائر و البليدة. عند
اكتشاف المنظمة السرية من طرف العدو عام 1950، بدأت السلطات الاستعمارية
تبحث عن ديدوش مراد باعتباره قائد خطير، و حكم عليه غيابيا ب
10سنوات سجن، مما اظطر إلى الدخول في السرية " سي عبد القادر " و هو اسمه
الثوري، القي عليه القبض بوهران، قدم للقضاء لكنه استطاع الفرار.
قام
الشهيد -نحسب له ذلك بإذن الله و الله حسيبه- مراد رفقة مصطفى بن بولعيد بانشاء نواة لصناعة المتفجرات و هذا عام
1952، و نظرا لما يتمتع به من مميزات القائد المحنك ارسل إلى فرنسا للعمل
كمساعد للشهيد محمد بوضياف في تنظيم خلايا الحزب.
بعد
فترة ، عاد " سي عبد القادر" إلى الجزائر و أسس مع بعض المناضلين اللجنة
الثورية للوحدة و العمل في 1954 و صار من محرري جريدة وطنية "Patriote"
لسان حال اللجنة الثورية، و خلال صيف 1954 شارك في اجتماع 22 التاريخي و
اصبح بعدها في لجنة الستة، فكلف بمهمة الاتصال و التنسيق مع منطقة
القبائل. كما شارك الشهيد -نرجو له ذلك و الله حسيبه- في تحرير بيان اول نوفمبر 1954 و عند اندلاع
الثورة أسندت إليه القيادة في الشمال القسنطيني و بالتالي كان أول قائد
لمنطقة الشمال القسنطيني التي أخدت فيما بعد تسمية الولاية الثانية.
في
17 جانفي 1955 كان العقيد ديدوش مراد رفقة 17 مجاهدا يحاولون الانتقال من
" بني ولبان" إلى دوار " الصوادق" بمنطقة السمندو بقسنطينة، زيغود يوسف
حاليا، توقفوا بوادي بوكركر، إلا أنه و على اثر وشاية أحد العملاء، وجد
القائد المغوار و جنوده محاصرين بمضلي عقيد الاستعمار الغاشم " دو كورنو"
Ducournan" فكانت معركة غير متكافئةن انتهت باستشهاد البطل ديدوش مراد،
فسقط قائد المنطقة في ميدان الجهاد رحمه الله و جميع الشهداء بإذن الله الأبرار.

من أقوال مراد: " لسنا خالدين سيأتي بعدنا جيل يحمل
مشعل الثورة "

ميزة ديدوش مراد الاولى هي شجاعته وكفاءته العالية في القيادة والنتظيم










رد مع اقتباس