منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من فضلكم ساعدوني في تعريف هذه الشخصيات
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-04-25, 14:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الميسوم بن رحال
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
شارل جونار 1913 إلى 1927
أنتخب نائباً في البرلمان الفرنسي وكان لايزال شاباً حدثاً ، ومافتىء يتقدم حتى تقلد أهم مناصب الدولة ، تولى منصب الوزير والسفير عدة مرات ، وأنتخب عضواً في الأكاديمية الفرنسية سنة 1923 .
تولى رئاسة مجلس إدارة الشركة من 19 مايو سنة 1913 حتى 4 أبريل سنة 1927 حين أستعفى من منصبه لأسباب صحية ، وتوفي في 30 سبتمبر من نفس السنة عن سبعون عاماً .

دي بورمون:
هو لويس أوغست فكتور دي شاز Louis Auguste Victor de Ghaisne, (عاش 2 سبتمبر 1773 فرينيه - 27 اكتوبر 1846 فرينيه) كومت بورمون ومارشال فرنسا (1830) (لقب العائلة chouan : رناردان Renardin).
لقب بالخائن لكونه فر من جيش نابليون بونابرت أثناء معركة واترلو عام 1814 كان من دعاة الملكية الرجعية لذلك قربه الملك البربوني شارل العاشر.
الملك شارل العاشر من فرنسا عينه وزيراً للحربية عام 1829. وقد قاد الغزو الفرنسي للجزائر في 11 أبريل 1830.
في 14 يونيو 1830، هبط مع أبنائه الأربعة على الساحل الجزائري في بلدة سيدي فرج. وقد اشتبك الجيش الفرنسي في معركتين في 19 و24 في سطاوالي و استولى على الجزائر في 5 يوليو. ولم يكد يتم إنجازه هذا حتى بدأت عملية الوزراء الأربعة في النظام القديم في فرنسا قبيل اندلاع ثورة يوليو. ولنجاحه في غزو الجزائر، أرسل شارل العاشر إلى بورمون بعصا مارشالية فرنسا، في 14 يوليو 1830. إلا أن بورمون كان مكلوماً لفقده ابنه الثاني، أمديو، في تلك المعارك.
عندما اندلعت ثورة يوليو في 1830، رفض بورمون إعلان الولاء للوي-فيليپ عند ارتقائه العرش، وطـُرد من الخدمة في 8 أغسطس 1830.
وقبل تقرير مستقبل الملكية في فرنسا، تقدم بورمون بجيشه إلى البليدة، واحتل عنابة ووهران في النصف الأول من شهر أغسطس 1830. وفي 11 أغسطس، أبلغه رسمياً وزير الحربية الجديد الجنرال جيرار بقيام ثورة يوليو.
توفي في 27 أكتوبر 1846 بقصره الموجود في مسقط رأسه

شارل ديغول
(1890 - 1970) جنرال ورجل سياسة فرنسي ولد في مدينة ليل الفرنسية. ، تخرج من المدرسة العسكرية سان سير عام 1912 من سلاح المشاة . ألف عدة كتب حول موضوع الإستراتيجية والتصورالسياسي والعسكري . عين جنرال فرقة ، ونائبا لكاتب الدولة للدفاع الوطني في يناير 1940 قاد مقاومة بلاده في الحرب العالمية الثانية وترأس حكومة فرنسا الحرة في لندن في 18 يناير . وفي سنة 1943 ترأس اللجنة الفرنسية للتحرير الوطني والتي أصبحت في حزيران (جوان) 1944 تسمى بالحكومة المؤقتة للجمهورية الفرنسية . أول رئيس للجمهورية الفرنسية الخامسة ، عرف بمناوراته الإستعمارية تجاه الجزائر ، منها مشروع قسنطينة ، القوة الثالثة ، الجزائر جزائرية ، مشروع فصل الصحراء الجزائرية سلم الشجعان . توفي في كولمبي لدو إغليز عام 1970 .
ينظر الفرنسيون إلى شارل ديغول إلى انه الاب الروحي للجمهوريه الفرنسة الخامسة ، ويرجع الكثير من الفرنسيين الفضل إلى الجنرال ديغول في استقلال بلادهم من الجيوش النازية اثناء الحرب العالمية الثانية إذ لم يتوقف وهو في لندن من اطلاق الشعارات التي كانت تلهب قلوب الفرنسيين وتدفعهم إلى المقاومة,ومن أشهر نداءاتة "أيها الفرنسيون لقد خسرنا معركة لكننا لم نخسر الحرب وسوف نناضل حتى نحرر بلدنا الحبيب من نير الاحتلال الجاثم على صدره". وينعكس تقدير هذا الرجل بشكل واضح في العاصمة باريس اذ تم تسميه العديد من المرافق الحيوية بأسم الجنرال مثل(المطار,الشوارع,المتاحف ومحطات القطارات)

الشيخ الحداد:
هو محمد أمزيان بن علي الحداد انتقلت أسرته من بني منصور و استقرت في ايغيل إيمولة بالضفة الغربية لوادى الصومام و منها إلى بلدة صدوق.و فيها امتهن جده حرفة الحدادة لذلك أطلقت على الأسرة تسمية الحداد.تعلم الشيخ محمد أمزيان في الزاوية التي أسسها والده علي الحداد في صدوق فحفظ القرآن و تعلم قواعد اللغة العربية و منها انتقل إلى زاوية الشيخ أعراب في جبال جرجرة التي قضى فيها وقتا طويلا أضاف إلى معارفه العلمية علوما إسلامية أخرى ، و في نهاية المطاف أخذ الميثاق على خليفة السيد محمد بن عبد الرحمن في زاوية سيدي علي بن عيسى بجرجرة ، و عند عودته إلى أهله تولى تسيير زاوية أبيه, و قد اختاره أهله أن يكون إماما على قرية صدوق و معلما للاطفال في جامع المدينة و أصبح بعد ذلك خليفة لطريقة محمد بن عبد الرحمن. وقد ساهم الشيخ الحداد ومن خلاله الطريقة الرحمانية مساهمة كبيرة وفعالة في دعم مقاومة الشيخ المقراني وذلك بإكسابها تأييدا شعبيا واسعا ، مكنها من الصمود أمام الجيوش الفرنسية . بعد سلسلة من المعارك ، استسلم لقوات الجنرال لالمان في 24 جوان 1871 بعد مقاومة قوية ضد العدو الفرنسي و قد سجن في قلعة بارال في بجاية، حيث وافته المنية آخر شهر أفريل 1873

الشيخ المقراني:
وهو محمد ابن الحاج أحمد المقراني, ينتسب إلى عائلة عريقة من قلعة بني عباس وكانت عائلته غنية تمتلك العديد من الأراضي الزراعية و هذا المركز جعلها محل احتراما القبائل و شيوخها.عين أبوه الحاج أحمد المقراني خليفة على جميع السكان الذين بايعوه بعد صدور أمر ملكي مؤرخ بتاريخ سبتمبر 1938 30 ، لكنه توفي عند عودته من البقاع المقدسة في مرسيليا عام 1853 ، وهذه المستجدات سمحت لإبنه الأكبر الذي تربى تربية إسلامية سليمة على يد والده و في أحضان عائلة تميزت بالجاه و القوة . حفظ القرآن في صغره مثل أقرانه ، ويتعلم قواعد العربية، مما مكنه من خلافة أبيه فيما بعد ليصبح الشيخ محمد المقراني خليفة على سكان منطقته, غير أن الإدارة الإستعمارية استغنت عن هذا المنصب و عوضته بمنصب أقل منه قيمة و هو منصب باشا آغا.
اعتبر الشيخ محمد المقراني تصرف الإدارة الفرنسية إهانة له و لعائلته لذلك قدم استقالته والتحق بأملاكه في بن عكنون قرب العاصمة بعد مبادرة السلطات الإستعمارية إلى تعيين الضابط مارمي حاكما على منطقة برج بوعريج, و عين ضابطا آخر على مركز تازمالت الذي أسسه أخوه الأخضر المقراني ، و هذا العمل اعتبر في نظر الباشاغا المقراني حطا من قيمته وتقليصا فعليا لنفوذه و زيادة نفوذ فرنسا في المناطق التي كانت خاضعة له ، لذلك رأى من الضروري الإسراع إلى إعلان الجهاد معتمدا على قوته المحلية ,و كانت البداية في شهر فبراير عام 1871 عندما عقد اجتماعا كبيرا في سوق سيدي عيسى حضره شيوخ القبائل ، و قد حث فيه الشيخ محمد المقراني على تفجير الثورة و إعلان الجهاد الذي استمر فيه إلى أن استشهد في معركة واد سوفلات بتاريخ 05 ماي 1871










رد مع اقتباس