منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بَـٍحْـث حًـوٍلَ فـًن المـسرح ===> سَآعٍدُونٍيِ أَحْتآجًه أليًوٍم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-04-03, 23:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عزّالدّين
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

فن المسرح، وتاريخه

المقدمة:
كان المسرح وما يزال هو النقطة التي يبدأ منها، عادة، انطلاق الشرارة نحو الثقافة والتطور والمساعدة في تطوير المجتمعات، والوصول إلى حال أفضل. وعلى مر الأزمان خضع للتحوير والتشكيل سواء كان ذلك في شكل خشبته، أم في شكل العروض التي تمثل داخله، بل إن دور التمثيل نفسها كانت موضعاً للتغيير والتبديل، فقدم الأدب المسرحي في الميادين، وخارج المعابد، وداخل الكنائس، ومرّ بمراحل كثيرة حتى أقيمت له دور التمثيل الحالية.

نشأة المسرح:
نشأت الدراما، أي المسرحية، من الاحتفالات والأعياد "الديونيزية" Dionysus، ومن الطقوس والرقصات والأناشيد التي كانت تُنشد، ومن المواكب التي كان يقيمها اليونانيون القدامى، وكان المكان المُعد لتلك الحفلات يسمى مسرحاً.

المسرحية، أو الدراما العالمية الحالية، وهذا المسرح الجماعي الذي نعيش فيه من الرقص البدائي إلى التمثيلية الحديثة التي تشبه العرض الصحفي، ومن الطقوس الدينية إلى التمثيل الدنيوي، ومن المأساة اليونانية إلى خطافات الصور المتحركة، كل ذلك في مظاهره المربكة المحيرة يسجل لنا تعريفات عن المسرح وعن المسرحية أو الدراما، وإذا استطاع أحدنا أن ينشر صورة للمسارح المختلفة التي تمثل فوقها الحياة، لأدرك من فوره أنه لا يمكن أن يهتدي إلى التعريف الجامع المانع، الذي يتسع للتعبير بالكلام عن عناصر الفن وطرزه، وأحواله، وعن مظاهر الحياة المسرحية والتمثيلية واتجاهاتها. إن الفن المسرحي هو الفن الذي تلتقي عنده جميع الفنون، إذ ليس بين الفنون فن كفن المسرح استطاع أن يصل موهبة الخلق الفني الغامضة بموهبة التلقي والاستقبال.

أنواع المسرح:
وأهمها المأساة tragedy، الملهاة comedy، والمسرحية الهزلية farce، والمسلاة entertainment play (وهي مسرحية قصيرة يغلب عليها الرقص والغناء لشغل الجمهور في أثناء العروض الرئيسية أو قبلها)، ومسرحية المعجزات miracle play (التي تمثل مشاهد من حياة الأولياء والقديسين ومآثرهم)، ومسرحية آلام المسيح passion play التي تصور الأيام الأخيرة من حياة المسيح)، ومسرحية الأسرار المقدسة mystery play، (التي يصدر مؤلفوها فيها عن قصص الكتاب المقدس)، وغيرها.

وثمة فضلاً عن هذه الأنواع المتصلة أساساً بالشكل اليوناني والتي تعدّ تطويراً له، أنواع أخرى كمسرح النو، والكابوكي اليابانيين، ومسرح خيال الظل التركي والعربي، وشعر التعزية الفارسي وغيرها. وعلى الرغم من وجود ظواهر مسرحية عديدة في الأدب العربي القديم فإن المسرحية في الأدب العربي الحديث مستلهمة أساساً من التجربة الأوربية بعيد المواجهة العربية - الأوربية في منعطف القرن التاسع عشر أكثر مما هي تطوير لهذه الظواهر القديمة.



رسالة المسرح:
المسرح ليس مجرد وسيلة ترفيهية، وإنما يتخطى دوره ذلك. ففي فترات عظمته جاهد كتابه وممثلوه ومخرجوه، في اكتشاف نواحي الجمال فيه؛ ففن المسرح يعتمد في جوهره على حصيلة المعرفة في شمولها العام، وعلى قدرة الإنسان على الاستكشاف والتعجب والتأمل.

كان المسرح عند الإغريق مظهراً دينياً، وعند الرومان ما يشبه المتعة الرخيصة، التي يتكفل بها الرقيق من أجل الترفيه عن مالكيهم، وكان للكنيسة في عهدها الأول شراً ينبغي استئصاله، غير أن الكنيسة عادت بعدها بعدة قرون، تحتضن مسرحيات الأسرار والمعجزات، كما بات جمهور اليوم يسترجع الأعمال الجيدة للمسرحي اليوناني "سوفوكليس Sophocles"، والإنجليزي "وليم شكسبير William Shakespeare"، والسويدي "أوجست سترندبرج August Strindberg"، بتقديس، ويظن بعض النقاد أن هؤلاء الكتاب، ليسوا بشراً عاديين.

إن المسرح بسبب إسهامه في تلبية احتياجات الإنسان الجمالية والذهنية، وبسبب نوع الجمهور الذي يرتاده، وبسبب الرابطة الوثيقة، التي تربط جمهوره بممثليه، ثم بسبب مختلف القيم الأخرى، لكل هذه الأسباب يبدو مقدراً له أن يعيش بضعة آلاف أخرى من السنين. وحتى لو كتب للمسرح المختلف أن يحقق تنبؤات المتشائمين القديمة، ويحل به الموت فسوف يبقى المسرح التربوي حقلاً طبيعياً للتدريب، ونقطة انطلاق للطالب، في أي فرع من فروع الفنون المسرحية، إذ إن المسرح الحي هو الجذر، الذي تولدت عنه بقية الفروع الأخرى.

وإذا كانت النهضة المسرحية تعتمد على البحوث والدراسات والتجارب، في مجال الفنون والآداب المسرحية فإن الثقافة المسرحية تضيف كذلك التعريف بالتراث المسرحي، بما تقدمه من مؤلفات وترجمات تهم المتخصصين والعامة، على السواء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

فن المسرحية:
اختلفت الآراء حول شكل مسرحنا العربي المعاصر: هل هو شكل عربي، أم أوربي؟!.

ولكن بعد مناقشات كثيرة حول هذا الموضوع، أجمع الباحثون على أن فن المسرح لم يعرفه العرب



في القديم وذلك لأسباب منها:

1- الترحال الدائم للعرب وضعف الإحساس بالاستقرار، والمسرح ظاهرة تتطلب الاستقرار .

2- أن اللغة العربية بقوالبها الشعرية الفائقة لا تلائم المسرح الذي يحتاج إلى لغة الحياة اليومية.

3- أن الوضع السياسي للمجتمع العربي لم يكن يشجع هذا الفن الذي هو فن جماهيري في الأساس، وله صفة نقدية أصيلة.

4- أن وثنية الجاهلية كانت وثنية سطحية لم تتمخض عن طقوس تؤدي إلى نشوء فن التمثيل كما حدث عند الإغريق القدماء وكاد يحدث عند المصريين القدامى لولا غلبة روح المعبد عليه.

ولكن متى عرف العرب المسرح المكتوب؟

أجمع الباحثون على أن المسرح العربي المكتوب لم يقم إلا في حوالي منتصف القرن

الماضي (1847).

من رواد المسرح:
1- مارون النقاش:

يؤرخ لبداية المسرح العربي المكتوب بعام1847، وهو العام الذي كتب فيه مارون النقاش أول عمل مسرحي له تحت عنوان البخيل) وقد قام بعرضه في بيته ببيروت، ثم سرعان ما أتبع هذا العمل بعمل ثان تحت عنوان أبو الحسن المغفل أو عصر هارون الرشيد) وقد قام أيضا بعرضه في بيته بيروت. أما عمله الثالث فقد كان تحت عنوان: (الحسود السليط) وقد عرضه في مسرح بسيط بناه بجوار بيته عام 1853م.

وقد كان مارون النقاش متأثرا كثيرا في أعماله المسرحية وفي رسم شخصياته بالكاتب الفرنسي مولـــيير.











2- أحمد خليل القباني:

رائد المسرح الغنائي العربي، فقد كان أول من أدخل الأغنية إلى المسرح، فأصبحت الأغنية جزءا من المسرحية.كتب القباني ثلاثين مسرحية مستوحاة من التاريخ فيما عدا واحدة وهي مسرحية (متريدات) مترجمة عن الفرنسية للكاتب الكلاسيكي راسين .





3- يعقوب صنوع ( موليير مصر):





أنشأ يعقوب صنّوع مسرحه في الهواء الطلق على منصة مقهى موسيقي كبير بحديقة الأزبكية بالقاهرة عام 1870م، ومن أهم إضافاته وأعماله للمسرح: إدخال العنصر النسائي للتمثيل بدلا من قيام الرجل بالدورين. وقد دعاه الخديوي إسماعيل لعرض مسرحياته على مسرح الخديوي الخاص بقصر النيل، فقام بعرض ثلاث روايات من الكوميديا الاجتماعية وهي : البنت العصرية، والضرتين، وغندور مصر، فلقبه الخديوي بموليير مصر .



بدايات الكتابة المسرحية:
لقد بدأت الكتابة المسرحية أولا باستيحاء المسرح الفرنسي والإيطالي والأخذ عنهما، مع إجراء بعض التعديلات التي تتقارب مع ذوق الجمهور وثقافتهم، وقد ظهرت بعض الأعمال المسرحية المؤلفة، ولكن كان مؤلفوها متأثرين بالأسلوب الأوربي في رسم الشخصيات أو تطور الأحداث أو غيرها من أساليب الكتابة المسرحية، وقد استمرت هذه البدايات هكذا إلى ما يقرب من ثلاثة أرباع القرن تقريبا.





وقد لا يسمح المجال هنا لذكر كل الأعمال المسرحية المستوحاة من الغرب أثناء المراحل الأولى لبدايات المسرح العربي،ولكن لا بأس من ذكر محاولة في هذا المجال وهي مسرحية السيد ) لكورني، فقد ترجمها محمد عثمان جلال وقدمها للمسرح تحت عنوان (السيد)، ثم تناولها شاكر عازار تحت عنوان( تنازع الشرف والغرام) وقدمها للمسرح ، ثم تناولها نجيب حداد تحت عنوان (غرام وانتقام )، ثم توالت ترجمتها فيما بعد عشرات المرات.







الاقتباس والترجمة عن اللغة الإنجليزية:

لقد جاء الاقتباس عن اللغة الإنجليزية متأخرا ، وتحتل أعمال شكسبير مكان الصدارة في هذا المجال، فقد كانت أول مسرحية تقدم على خشبة المسرح العربي هي: روميو وجوليت عام 1891، ثم هاملت عام 1905، ثم عطيل 1908.

لقد اعتمد المسرح العربي في بداياته اعتمادا كاملا على المسرح الأوربي، وخاصة المسرح الفرنسي أولا ، ثم المسرح الإيطالي إلى حد ضئيل، ثم المسرح البريطاني إلى حد كبير فيما بعد



.

المسرح النثري والمسرح الشعري:
المسرح النثري الغنائي والجاد، روّاده:

الشيخ سلامة حجازي
•سيد درويش.
•توفيق الحكيم
•جورج أبيض.
•عزيز عيد.
•نجيب الريحاني.
•يوسف وهبي.

- الشيخ سلامة حجازي

- سيد درويش.

- توفيق الحكيم

- جورج أبيض.

- عزيز عيد.

- نجيب الريحاني.

- يوسف وهبي.





المسرح الشعري، روّاده:

أحمد شوقي:
كتب أحمد شوقى سبع مسرحيات شعرية، ثلاث منها مستمدة من التاريخ، واثنتان مستمدتان من روايات شبه تاريخية، فقد تناول حياة القصور والملوك والملكات والولاة والأمراء من خلال مسرحياته:

· مصرع كليوباترا

· قمبيز

· على بك الكبير،

واستمد تاريخ العرب من خلال مسرحيته:

· عنترة

· مجنون ليلى

لاتصالهما بشاعرين عربيين عنترة وقيس،

فضلاً عن المصادر الشعبية والأسطورية المتعلقة

بهما،

ثم كتب مسرحيتين اجتماعيتين هما:

· البخيلة

· الست هدى.

عزيز أباظة:



•كتب أحمد شوقى سبع مسرحيات شعرية، ثلاث منها مستمدة من التاريخ، واثنتان مستمدتان من روايات شبه تاريخية،
•فقد تناول حياة القصور والملوك والملكات والولاة والأمراء من خلال مسرحياته:
مصرع كليوباترا ـ قمبيز ـ على بك الكبير،
•واستمد تاريخ العرب من خلال مسرحيته:
(عنترة ـ مجنون ليلى)
لاتصالهما بشاعرين عربيين عنترة وقيس
فضلاً عن المصادر الشعبية والأسطورية المتعلقة
بهما.
ثم كتب مسرحيتين اجتماعيتين هما:
البخيلة والست هدى.





























د/ سوسن محمود

القاهرة



كتب عزيز أباظة عشر مسرحيات:
· العباسة.



· شجرة الدر.



· زهرة.



· الناصر.

· شهريار.

· قيصر.

· قيس ولبنى.

· غروب الأندلس.

· أوراق الخريف.

· قافلة النور.





عبد الرحمن الشرقاوي:



لعبد الرحمن الشرقاوي سبع مسرحيات شعرية:



· مأســـــاة جميلـــة (1962) .

· الفتـــى مهـــــران (1966) .

· تمثـــال الحـــــرية (1967) .

· وطنـــى عكــــــا (1969) .

· الحسين ثائراً والحسين شهيداً (1969) .

· صلاح الدين والنسر الأحمر (1976).

· عرابى زعـــيم الفلاحين (1985) .










رد مع اقتباس