و الله يا أخي أنه لبطل الأمة في وقت عز فيه الأبطال فل نترك رأي القانون الوضعي الذي يريد أن يجرد الإنسان من وطنيته و كرامته و إنسانيته و نعود إلى الشرع الحنيف حيث الكرامة و علو الشأن ... فهذا أخونا المسلم العربي فعل ما يمليه عليه دينه و عروبته و كرامته و إنسانيته ضد من هتك الأعراض و الحرمات و قتل و شرد و سجن و عذب فهل يستحق الرئيس الأمريكي الترحيب بالورود ؟ فهو العدو و الزنديق الذي إدعى أن الله أمره بغزو العراق لتخليص أهله و في الحقيقة الذي دعاه إلى ذلك هو الشيطان لأنه يوحي إلى أوليائه مثل بوش فعل المنكرات فالأولى أن يستقبل هذا المجرم بالأحذية ! وهذا التصرف من أخونا الزيدي كان أحسن وداع لطاغية سيلحق بفرعون و هامان و جنودهما و نمرود بن كنعان و أبو جهل ......إلى مزبلـــــــة التـــــــــارخ ! و ستبقى هذه الأمة المحمدية مابقية السموات والأرض عزيزة بدينها و بتاريخها المجيد و غدها المشرق الذي لا محالة أت عن قريب و هذه بشارة النبي صلى الله عليه و سلم .