2017-03-18, 10:38
|
رقم المشاركة : 16
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواقف مشرّفة للسلاطين العثمانيين تصف مدى حبهم لله وللإسلام وللرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ وإن أخطاء بعضهم وزلاته ما كانت لتحصل لولا أنهم بشر يصيبون ويخطئون، فما من معصوم بعد النبي الكريم
نزيد على ما قدمه الاخ الفاضل جزاه الله كل خير
السلطان مراد الثاني.. وهو يرقد على فراش الموت يقول لوزيره بصوت خافت: اقرأ يا إسحاق، اقرأ وصيّتنا! فبدأ إسحاق باشا يقرأ الوصيّة بصوت عال: "بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، توكلت على الله رب العرش العظيم، كل نفس ذائقة الموت، فلا تغرنّكم الحياة الدنيا ولا يغرنّكم بالله الغَرور.. أما بعد؛ أوصيكم بأن توزّعوا ثلث أملاكي في ولاية "صاروهان"؛ على أن يكون 3500 قطعة ذهبية منها إلى فقراء مكة المكرمة، و3500 قطعة ذهبية إلى فقراء المدينة المنورة؛ ووزّعوا 500 قطعة أخرى على الذين يكثرون من تلاوة القرآن الكريم من أهالي مكة المكرمة في حرم بيت الله، ثم يرددون كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" 70 ألف مرة ويهدون ثوابها للموصي، وأوصيكم أن توزّعوا 2500 قطعة ذهبية من أملاكي هذه على الذين يكثرون من تلاوة القرآن الكريم ثم يرددون كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" 70 ألف مرة في قبة الصخرة في ساحة المسجد الأقصى".
وإذا ما أمعنا النظر في هذه الوصية نرى بوضوح حب السلطان مراد الثاني لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم؛ لأن أراضي الحجاز (مكة المكرمة -المدينة المنورة) والقدس (المسجد الأقصى) في تلك الآونة لم تكن في حوزة الدولة العثمانية بعدُ.
بارك الله فيك اخي الكريم عمر فكر راقي يزهر بالخير نصا ومضمونا
|
الله يبارك فيك يا نور2014 على الإضافة القيمة ..ممتن لك ..
|
|
|