ملاحظه هامه جدااا
يذكر المشرفى فى آخر كتابه
ان العرب و البربر فى عمالة بايلك وهران كان اغلبهم معادين لسلطة الأسبانبه التى استعمرت مدينة وهران سيطرت على سهول ملاته وجبالها بعد ان عرضت خدماتها على اعراش بنى عامر المجاوره لمدينة وهران وبربروهران من غمره و زناته وغيرهم و اعطتهم اراضى وامتيازات
اما اغلبية قبائل بنى عامر مثل اليعقوبيه و والحجز و اولاد براهيم و ذوي عيسي و الولالده و اولاد ميمون و اولاد سليمان و الكرايش و اولاد العباس و اولاد خالد و الجعافره كلها كانت مواليه للسلطة الزيانيه والعثمانيه فى تلمسان ولم تكن مع اسبانيا
بعض القبائل العامريه فقط و على رأسها قيزه و الونانده واولاد على واولاد عبد الله والت اسبانيا لكن لم يغيروا دينهم كما يتوهم البعض
بل استفادوا من الناحيه الماديه لما تحالفوا مع الأسبان لما غلبوا الأنانيه على حساب مباديء دينهم
لكن لما تغلب الباي بو شلاغم على الأسبان واخرجهم من وهران تاب اغلب الموالين للأسبان وعفت عنهم السلطه العثمانيه و هرب فقط بعض العائلات من عرش قيزه العامرى مع احلافهم الأسبان الى سبته المستعمره الأسبانيه فى المغرب الأقصي مثلما هرب الكثير من الحركى الى فرنسا مع احلافهم الفرنسيين لكن لم يصبحوا مسيحيين فمزال احفاد الحركى فى فرنسا مسلمين الى اليوم
هذا لتوضيح الأمور حول الأدعاءات المغرضه ضد اكبر قبيلة فى الجزائر بنى عامر العربيه الأصيله لغرض تشويهها و الطعن فى وطنية بنى عامر الاحرار الامجاد بتحميل ما فعله اقليه منهم للأغلبيه الساحقه منهم ورغم ان الأقلية تابت عما فعلت
نحن نعلم ان هناك مؤامره تحاك ضد اعراش و قبائل بنى عامر الكبرى فى الجزائر لكن هم سيدافعون على انفسهم
لأن بنى عامر معروفين اهل شهامه ونخوه و انفه و بأس شديد و اهل فروسيه كما عدد صفاتهم المشرفى
اما اكثر من جاهد الأسبان كما قال المشرفى هم قبيلة هبره العربيه المجاوره لحدود الأستعمار الأسبانى التى تستوطن اليوم اقليم سيق فى ولاية معسكر او ما يعرف بسهل هبره فى جغرافيا حيث كانت مضارب عرش هبره
وشكراااا