البلاد
عتصام وطني لعمال التوجيـه المدرسي أمام مقـر وزارة التربية
بن بوزيد 33
أعلنت التنسيقية الوطنية للتوجيه المدرسي المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، في بيان لها أمس، عن تنظيم وقفة وطنية يوم الإثنين المقبل بدءا من الساعة العاشرة صباحا أمام ملحقة وزارة التربية بالرويسو احتجاجا على تعديل القانون الأساسي لقطاع التربية، معتبرة أنه لم يصحح الاختلالات الفاضحة لفئة التوجيه المدرسي إذ لم تطبق الأحكام الانتقالية لإدماج إطارات التوجيه المدرسي كل في منصبه الأصلي قبل 2008، ولم تفتح مجالات الترقية كما هو الحال في باقي الأسلاك الأخرى. وأضافت التنسيقية في بيانها أنه بالنظر إلى اعتبار منصب مستشار التوجيه منصبا قاعديا في الثانوية كان يجب أن يدرج آليا في الصنف 13 وبالتالي يصبح الالتحاق بهذا المنصب بواسطة المسابقة لحاملي شهادة الليسانس مباشرة ويفتح منصب المستشار الرئيسي للتوجيه المدرسي للترقية ويدرج في الصنف 15، على أن يدرج المستشار الرئيسي المطبق في صنف 16، مطالبة بضرورة معادلة رتبة مدير مركز التوجيه مع رتبة مدير الثانوية ومعادلة رتبة مفتش التربية الوطنية للتوجيه المدرسي مع رتبة مفتشي المواد في التعليم الثانوي تماما. كما طالبت بتطبيق الأحكام الانتقالية بكل عدالة وبأثر رجعي منذ 2008 من خلال إدماج مستشار التوجيه المدرسي في رتبة مستشار التوجيه والإرشاد وإدماج المستشار الرئيسي للتوجيه المدرسي في رتبة مستشار رئيسي للتوجيه والإرشاد بشكل فوري ومباشر معتبرة ذلك تصحيحا لخطإ قانوني لا أكثر حتى يستفيد المستشار الرئيسي للتوجيه صاحب العشر سنوات من رتبة مستشار رئيسي مكون.. مؤكدة في الأخير على ضرورة الإفراج عن القانون الأساسي الذي ستقدم التنسيقية الوطنية للتوجيه المدرسي اقتراحاتها بخصوصه لاحقا .اقترح أربعة أسماء للاستوزار بينهم شرفي
أويحيي يتخلى عن بن بوزيد، يوسفي وغلام الله
نوارة جميلة
وقت الجزائر
الأرندي يعيد حرشاوي، بوشوارب وبوزغوب إلى الحكومة
أفادت مصادر مطلعة أن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي والوزير الأول في الحكومة الحالية، أحمد أويحيى، تخلى عن وزير التربية، بوبكر بن بوزيد، ووزير الشؤون الدينية، أبو عبد الى الله غلام، ووزير الطاقة، يوسف يوسفي، حيث لم تتضمنهم قائمة الاسماء، التي اقترحها الأرندي للاستوزار في الحكومة القادمة، التي سيعلن عنها خلال الساعات القادمة.
وأشارت مصادرنا إلى أن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، استبعد، إضافة الى هذه الأسماء وزير المجاهدين، شريف عباس، وهذا بسبب عدم مشاركتهم في الحملة الانتخابية لتشريعيات العاشر من ماي الفارط، ولم ينشطوا أي تجمع شعبي لصالح الحزب.
وتوضح المصادر، أن أويحيى غاضب من وزرائه المذكورين، وهذا من بين الاسباب، التي دفعت الوزير الأول الى التخلي عن عميد الوزراء ونقصد به بوبكر بن بوزيد، في الوقت الذي تشير فيه مصادر متطابقة الى أن الحقيبة الوزارية لقطاع التربية ستعود الى حزب جبهة التحرير الوطني، الذي قد يكون اقترح رأس قائمة الجزائر العاصمة والرئيس السابق للمجلس الأعلى للغة العربية، العربي ولد خليفة، لهذا المنصب الوزاري.
ويكون أويحيى قد اقترح تعويض شريف عباس بوزير الصناعة الأسبق، محمد الطاهر بوزغوب، في حين اقترح عبد الكريم حرشاوي، وزير المالية السابق، لمنصب وزير الصناعة، ورئيس ديوانه عبد السلام بوشوارب، لمنصب وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.
وترجح مصادرنا أن يتسلم الطيب لوح، حقيبة وزارة العدل، كما اقترح أويحيى الناطق الرسمي للأرندي، ميلود شرفي، لمنصب وزير منتدب مكلف بالعلاقات مع البرلمان، في حين احتفظ بالوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة، نوارة سعدية جعفر، واقترحها لنفس الحق
الحوار
اقرا الصفحة 6 على الرالبط
https://www.elhiwaronline.com/vpdf/elhiwar.pdf