منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كل دروس السنة الثالثة بلاغة و قواعد (جميع الشعب)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-19, 21:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الناجح بإذن الله
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية الناجح بإذن الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

نصوص: - iii
1. أنماط النصوص:
* النمط: هو الطريقة التقنية المستخدمة في إعداد
النص وإخراجه بغية تحقيق الغاية منه.
* وغاية الأنماط إيصال الفكرة عندما يُحسن الكاتب
توضيحها.
* لكل نمط مؤشراته الخاصة التي ينفرد بها كما يلي:
-1 النمط الوصفي:
* الوصف: هو الرسم بالكلام الذي ينقل مشهدا حقيقيا
أو خياليا للأحياء أو الأشياء أو الأمكنة بتصوير داخلي
أو خارجي، من خلال رؤية موضوعية أو ذاتية أو
تأمّلية.
ويقوم على:
أ- النظر الثاقب، ب- الملاحظة الدقيقة، ج- المهارة
في التعبير والربط.
* وظيفته:
- له وظيفة مرجعية وذلك عندما يكون الوصف
موضوعيا يتناول حالة الموصوف: (المتمثلة في
مميّزاته الخارجية والنفسية)، وسلوكه: (المتمثلة في
أفعاله وحركاته).
- وله وظيفة جمالية وذلك عندما يكون الوصف ذاتيا.
* أنواعه:
أ- حسّي: يعتمد على الحواس، فهو شبيه بالصورة
الفتوغرافية حيث ينقل الموصوف نقلا تقريريا.
ب- وجداني: خيالي وعاطفي يصوّر الموصوف
تصويرا تمتزج فيه صفاته بمشاعر الواصف
وأحاسيسه.
* موضوعات الوصف:
- وصف الطبيعة بمشاهدها المختلفة - وصف
الأشخاص داخليا وخارجيا - وصف تصرفات بشرية
- وصف الحيوان بجميع حالاته - وصف الأشياء
والأدوات والجماد - وصف طبائع الإنسان أو الحيوان
- وصف العمران الحيّ والآثار.
* مؤشراته:
- كثرة المشتقات: اسم الفاعل، اسم المفعول، الصفة
المشبهة ...إلخ.
- الصور البيانية: استعارات، تشبيهات، كنايات.
- بروز الأسلوب الإنشائي القائم على أنواع الطلب:
الأمر، النهي، الاستفهام، التمني، التعجب ...الخ.
- تبرز في الوصف أسماء الذات، وأفعال الجوارح،
وأفعال الحالة، والجمل الاسمية، والنعوت، والظروف
المكانية.
- وفي وصف الطبيعة الحيّة أو المتحرّكة تظهر
الظروف الطبيعة الحيّة أو المتحرّكة، وتظهر الظروف
الزمانية ويبرز أيضا الحقل المعجمي المتعّلق بالحواس
الخمس.
- ويبرز مكان الموصوف: الثابت (بيت، موقع)،
والمتحرّك (سيارة، طائرة، قطار)، المغلق (غرفة،
سجن)، المفتوح (بحر، سماء، فلاة).
* ومن أمثلة النمط الوصفي في المنهاج المقرر: قصيدة
آلام الاغتراب " " ، البوصيري في مدح الرسول
للبارودي، " من وحي المنفى " لأحمد شوقي، و " أنا "
لإليا أبي ماضي.
-2 النمط السردي:
* السرد: هو نقل أحداث أو أخبار من صميم الواقع أو
نسج الخيال، أو من كليهما معا في إطار زماني
ومكاني، بحبكة فنية متقنة.
* وظيفته:
- غرس الأفكار والمفاهيم لدى القارئ بطريقة غير
مباشرة - يعطي للقارئ خبرة اجتماعية - ينمي الخيال
عند القارئ - وظيفة الكلام فيه مرجعية وإخبارية.
* موضوعات السرد:
- القصص – الروايات – السيرة الذاتية – سيرة الغير.
* أنواعه:
أ- السرد المباشر: يبدو في بعض القصص التي
يسردها القاص بلسان المتكّلم، أي أن الكاتب هو بطل
القصة، أو الأحداث، ويكون أيضا في السيرة الذاتية
عندما يسرد الكاتب أحداث حياته مستعملا صيغة
المتكلم.
ب- السرد غير المباشر: يعتمد فيه الكاتب على ضمير
الغائب، فيترك البطل يقوم بالعمل القصصي، فيكون
الكاتب ساردا للأحداث من بعيد في القصة أو سيرة
الغير، أو السيرة الذاتية أحيانا.
* مؤشراته:
- ظروف الزمان والمكان، الجمل الخبرية، أفعال
الحركة.
- الأحداث: الماضي لسرد الأحداث الماضية،
المضارع يضع القارئ في خضم الأحداث، أدوات
الربط.
- يغلب على النمط السردي الزمن الماضي، وكثرة
الروابط الظرفية، والأسلوب الخبري، وهو من أكثر
أنواع الفنون الأدبية جذبا للقارئ وتشويقا.
-3 النمط الحواري:
* الحوار: هو التواصل الكلامي أو التحادث المباشر
(المسرح) أو غير المباشر (التراسل) بين اثنين أو
أكثر.
* وظيفته:
- التعليم والتثقيف - التوجيه الفكري للقارئ
- الامتاع والتسلية - التواصل الوجداني - التأثير
الفعلي الوجداني (الخطابة) - خدمة النمط السردي.
* مؤشراته:
الحوار المباشر، وغير المباشر، وغير المباشر الحر.
* ومن أمثلة النمط الحواري في المقرر: قصيدة " هنا
وهناك " للشاعر القروي.
-4 النمط التفسيري أو الشارح (التوضيحي):
* النمط التفسيري: هو النمط الذي يهتم بتحليل فكرة
ما أو ظاهرة ما علمية أو صحية أواجتماعية أو أدبية
أومسار ما.
* مجالاته:
- الكتب المدرسية، الكتب العلمية، المجلات، كتب
التاريخ، الموسوعات.
* وظيفته:
- توضيح القضية المطروحة وشرحها - تنظيم
المعلومات وتبويبها – تعويد القارئ على المنهجية
العلمية.
* مؤشراته:
- بروز أفعال المعاينة والملاحظة والاستنتاج
والوصف.
- استخدام لغة موضوعية – تعريفات ومصطلحات
تقنية مختصة بالمادة المعرفية – التركيز على الأدلة
والوقائع والأمثلة - غياب أمارات الإبانة: (لا وجود
لضمائر تدل على صاحب النص واستخدام ضمائر
الغائب: هو، هي...) – بروز الجمل الاعتراضية
والتفسيرية – استعمال أساليب التعليل: لأنّ، لام
التعليل، لذا، كي، لكي، أي. – طرح سؤال: (لماذا؟
كيف؟) قد يكون ضمنا أو صريحا والإجابة عنه.
– إجراء موازنات أو استخدام بعض الرسوم البيانية.
* ومن أمثلة النمط التفسيري في المنهاج المقرر: "
خصائص القمر وتأثيراته " للقزويني، و" في الطبيعة
والنفس الإنسانية " لابن خلدون.
-5 النمط الاستدلالي أو الحجاجي:
* الاستدلال: هو دعم الرأي أو الفرضية بحجج، وهمّه
الإقناع.
* وظيفته:
يهدف النص الاستدلالي الحجاجي إلى استمالة القارئ
أو المستمع لتبني فكرة أو وجهة نظر ما وقبولها
باختيار البراهين حسب الشخص المراد إقناعه.
* مؤشراته:
- عرض أحكام شخصية مدعومة بحجج وأمثلة
(علمية، تجربة ذاتية، مسلمة عقلية مستمدة من الواقع
أو من التاريخ). – التفكير المنهجي الذي يعتمد على
الاستنتاج والاستنباط والاستقراء.
- الاستعانة بأدوات بلاغية من أجل الإقناع (صيغ
التوكيد وأدواته: إنّ، أنّ، لام الابتداء، المفعول المطلق،
سوف- استخدام أدوات الاستدراك والإضراب والنفي
والاستنتاج: لكن، بل، لا، لم، لن، ما، هكذا، لذلك، من
هنا، حيث، لو، إن، بناء على ذلك، قس على هذا، علما
أنّ) – استخدام الجمل الشرطية- سيطرة الجمل الخبرية
بسبب موضوعية الكاتب وابتعاده عن الانفعالات
الشخصية.
* ومن أمثلة النمط الحجاجي في المنهج المقرر:
قصيدة: " منشورات فدائية " لنزار قباني.
-6 النمط الأمري أو الإيعازي:
* النص الأمري: هو كل نص يمكّنُ من
إعطاء أمر أو تعليمة لدفع شخص إلى القيام
بتصرف معيّن للوصول إلى نتيجة ملموسة.
* وظيفته:
يبيّنُ للقارئ أو السامع المهمة التي يجب
إنجازها، أو الطريقة التي ينبغي اتباعها
لاستعمال جهاز أو آلة، أو إجراء
عمل، أو القاعدة التي يرجع إليها
لمعرفة ما هو مسموح وما هو
محظور، أوالدعوة إلى النصح
والإرشاد والتمسك بفضائل الأخلاق.
* مجالاته: الوصايا، الرسائل، الخطب، دلائل
الاستعمال، النصوص التنظيمية، تعليمات الكتب
المدرسية.
* مؤشراته:
- الخطاب المباشر.
- يسود فيه ضمير المخاطب وأحيانا ضمير المتكّلم.
- كثرة استعمال الجمل الإنشائية التي تقوم على الطلب
كالأمر، والنداء، والنهي المقصود منها التوجيه
والإرشاد والنصح.
-7 النمط الإعلامي أو الإخباري:
* الغاية من هذا النمط: هي تقديم
معلومات ومعارف حول موضوع
معين يفترض أن المتلقي يجهلها
أو ليست لديه معلومات كافية
حوله.
- ومن الضروري أن تتخلل هذا النوع
من النصوص مهارة ذهنية أخرى هي
الشرح، وما يتطلب ذلك من تقديم
للحجج والأدلة والأمثلة التوضيحية.
ومما ينبغي أن يُعلم هنا، أن بعض الأفكار
فقط هي التي تكون في حاجة إلى
الشرح والتفصيل، ويكون ذلك بتقديم
المعلومات وشرحها وتقديم الدليل
ثم ذكر المثال التوضيحي.
-8 النمط التقريري:
* التقریر: هو أداة التعبير المباشر الذي يورد الأفكار
بوضوح دون أن يخلو من قليل أو آثير من التوتر.
ويعتبر الشعر العربي من أوضح الكلام الذ يقرر الحقائق
في وضوح، لأنه يحاول أن يعي الأشياء ويفهمها أآثر
مما يحاول أن يتصدى إلى ما فوق الوعي أو ما وراءه
وما حوله، لهذا طغت الوصفية على الشعر الجاهلي آما
طغت عليه المادية وآثرت فيه الجزئيات وطغى عليه
التعليل والوضوح، حتى أصبح الشعر الجاهلي نوعا من
العلم بالأشياء.
ملحوظة: يندر وجود نص أحادي النمط وإذا أطلق نمط
على نص ما فالمقصود النمط الغالب والمهيمن، فالنمط
السردي مثلا قد يتضمن النمط الوصفي أو الحواري أو
آليهما، آذلك النمط
2. بعض المفاهيم المهمة:
* النثر العلمي المتأدّب (الأسلوب العلمي المتأدّب):
يهتم أصحاب النثر العلمي بالفكرة ووضوحها
ويحرصون كل الحرص على تبليغها للقارئ بأسلوب
سهل المأخذ قريب إلى الطبع بعيد عن التنميق اللفظي
والتصّنع البديعي.
من خصائصه:
- غلبة الطابع الموضوعيّ وانعدام الذاتية والعاطفة...
- الإكثار من المصطلحات والألفاظ الدقيقة.
- الإجمال ثم التفصيل.
- الأسلوب السهل المباشر، والبعد عن البيان والخيال
حيث يهتم الكاتب بالفكرة والمعنى لا بالشكل
والزخارف.
مثال: أسلوب ابن خلدون في المقدمة.
* شعر الزهد والتصوّف:
غرضه الدعوة إلى التقشف، والعزوف عن الدنيا
ومتاعها، والبعد عن الملذات والتحكم في الشهوات،
والدعوة إلى التمسك بقيم الدين السامية، والتوبة
والاستقامة بعد الضلال، والاستعداد للآخرة.
من خصائصه:
- يغلب عليه طابع الوعظ وإظهار الندم.
- التذكير بالآخرة والاعتماد على القرآن الكريم
والحديث الشريف.
- سهولة العبارة ووضوح المعنى اللهم إلا بعض
المصطلحات الصوفية.
- المزج بين الإقناع العقلي والتأثير العاطفي.
* أدب المهجر:
أدباء المهجر أصحاب نزعة إنسانية تسامحية قويّة،
يدعون إلى حبّ الإنسانية ونبذ كل نظرة طائفية أو
تعصّب عرقي أو قوميّ أو ديني، ويحثون على اعتبار
المصالح العامة، والكرامة الإنسانية.
من خصائصه:
- التأثر بالمذاهب الأدبية الغربية.
الحنين إلى الوطن، والاشتغال بذكر مآثره.
البكاء على فراق الأهل و الأحبّة.
التفاؤل والنزعة الإنسانية (حب الخير للإنسانية).
- استلهام الطبيعة وتوظيف عناصرها في التعبير عن
الأحاسيس (الرومنسية).
- سهولة اللغة وبساطتها.
* المذهب الرومنسي:
قام هذا المذهب في القرن الثامن عشر وبلغ ذروته في
القرن التاسع عشر، وظهر آرد فعل للمذهب الكلاسيكي
الذي فرض على الأدباء استعمال العقل في عملية الإبداع
والسّير على منوال قدماء اليونان والرومان في أعمالهم
الأدبية، وتحليل العواطف تحليلا منطقيا وتجنب جموحها
وإسراف الخيال.
ومن خصائصه ما یلي:
- ال ّ شاعر الرومنسي يستمدّ أدوات فّنه من خلال الطبيعة.
-طغيان الذاتيّةكاستعمال ضمير المتكّلم المفرد وتكراره
أحيانا).
الفرق بين وصف الطبيعة عند الشعراء التقليدیين
والشعراء الرومنسيين: تتجلى في ترآيز الفريق الأول
على الوصف الخارجي للطبيعة وإسناد صفات الأحيا
إليها، أما الفريق الثاني فيتعدى هذه الوضعية ويمتزج
بالطبيعة امتزاج الأحياء فيراها تشعر آما يشعر فتشقى
وتسعد وتتألّم...
* الرابطة القلمية:
وهي من آثار المذهب الرومنسي على الأدب العربي
الحديث، تأسست في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة
الأمريكية عام 1920 م، ومن أعضائها البارزين جبران
خليل جبران وميخائيل نعيمة وإليا أبي ماضي.
* المدرسة الرّمزیة:
إن التعبير بالرمز أو الإشارة ليس غريبا عن الأدب
العربي، أما المدرسة الرمزية العربية فهي مذهب أدبي نشأ
في الشعر الحديث، وتوضحت معالمه في النصف الثاني
من القرن العشرين، عبّر عن تجارب إنسانية ومعناة قومية
أو وطنية أو اجتماعية أو نفسية... وفتح آفاقا جديدة في
الأدب الإنساني، وما زال يغني التراث العالمي في حدود
مواصفاته الصحيحة التي يمكن إيجاز سماتها فيما يلي:
-1 الوحدة العضویة للبناء الفني: أي ينبغي لكل بيت أن
يرتبط بسابقه آما يكتمل التمثال بأعضائه.
-2 حدس القارئ یفسّر النغم الشعري: فالشعر عندهم
انفعال بالقلوب والعقول، فللقارئ الحدس –وهو عملية
نفسية- في تفسير النغم الرمزي.
-3 الرمز أداة التعبير: حيث اتخذ الشعراء الرمز أداة
للتعبير بدعوى أن اللغة العادية عاجزة عن احتواء التجربة
الشعورية وإخراج ما في اللاشعور، ويكون ذلك باستعمال
الأسطورة رمزا، أو يعتمدون على المعطيات الدينية
المؤثرة، أو يتكئون على التراث الأدبي والتاريخي، آما
يمكن أخذ الرموز من الطبيعة والشخصيات
العمق والتعقيد المعنوي: مما سبّب الغموض والإبهام
في آثير ممّا آتبوا.
* أدب المنفى:
هو أدب حزين فيه تألم وعذاب وصدق انفعال، يدعو إلى
الصبر والتجّلد وتحمّل المشاق في عزة وشموخ.
* الشعر التأملي:
ال ّ شعر التأمليّ هو الشعر اّلذي يمعن الّتفكير في مظاهر
الكون، وشؤون الحياة، بحثا عن الحقيقة وأسرار الوجود.
* مدرسة الصنعة اللفظية:
وهي مدرسة أبي تمام والبحتري، ومن أبرز خصائصها:
- الإآثار من توظيف البديع.
- الاهتمام باللغة والألفاظ.
مثل الكاتب محمد البشير الإبراهيمي وهو آاتب محافظ
وأسلوبه امتداد لهذه المدرسة.
* مظاهر التجدید في القصيدة العربيّة الحدیثة:
توظيف عناصر الطبيعة النزعة الرومنسيّة النزعة
الذاتيّة نزعة التشاؤم النزعة التأمّليّة - تنويع القافية في
القصيدة - عدم التقيّد باستواء عدد التفعيلات في آلّ بيت،
أو في آل سطر.
ويعرف هذا النوع من الشعر بالشعر الحر أو الشعر
الحديث أو شعر التفعيلة وهذه التسمية الأخيرة أقرب
للصواب لأن هذا النوع من الشعر لم يخرج عن قوانين
الشعر العربي آلها، والتزم بنظام التفعيلة، وهو يقابل ما
يعرف بالشعر العمودي (القديم) الذي يلتزم بنظام التفعيلة
ونظام البيت والقافية.
* مظاهر التقليد في القصيدة العربيّة الحدیثة:
- التقليد في موسيقى القصيدة من حيث البديع آالإآثار من
صنوف الجناس والطباق والتصريع في مطلع القصيدة.
- التقليد في الموسيقى الخارجية التي تظهر في اتخاذ حرف
من الحروف آالسين مثلا رَوِيًّا (على نهج سينية البحتري
مثلا في قصيدة "وصف إيوان آسرى").
* أدب الاحتلال:
وهو ما يعرف بالشعر الثوري والشعر السياسي التحرري
والشعر الوطني والقوميّ، وليس جديدا في الأدب العربي
المعاصر، فقد ارتبط ظهوره بظروف البلاد العربية وما
عرفته من فتراتها الدامسة من استبداد واستعمار أدّى
بالغيورين على أوطانهم وأمتهم إلى محاربة الفساد
والاحتلال بالسلاح والكلمة المُوعّية للجماهير الثائرة على
المحتل.
أغراضه:
له أغراض وموضوعات آثيرة، منها الدعوة إلى مقاومة
الاحتلال، والتمسك بالوحدة الوطنية، والالتحام بين أفراد
الأمة









رد مع اقتباس