اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen
ان عدم معرفة اجدادنا باصول العادات التي يقومون بها راجع الى ان الانسان الامازيغي تعرض لازمة تجهيل في القرون الوسطى ولم يكن يقرئ والطباعة وصلتنا متاخرة بسبب تحريم الدولة العثمانية لها التاريخ لكي يحفض يجب ان يكتب ويتم تدريسه فلو لا الكتابة لما عرف العرب انهم عرب
لكن هذا لا يعني اغفال اصول العادات التي اجدادنا يقومون بها والتي يرددونها دون فهم او وعي لما يفعلونها لانها مع الزمن ومع اصبح الامازيغ يكررونها بشكل تلقائي دون علم باصل ما يقومون به
وساقدم لك امثلة واضحة لكي تفهمي ما اقوله جيدا مثلا الجزائريين كانو في وقت من الاوقات شيعة زمن الدولة الفاطية وانتشرت مصطلحات شيعية مثل المصطلح الشهير عيشة راجل اليوم الجزائريين سنة ويحبون عائشة رضي الله عنها لكنهم يكررون هاته العبارة دون وعي ودون علم باصولها الخفي لان هاته العبارة انتشرت زمن الدولة الفاطمية وانتشار التشيع في شمال افريقيا فاصبحو يعايرون عائشة ويشبهون النساء المسترجلات بعائشة ومع الزمن وتكرار هاته العبارة ورغم تغير مذهب الجزائريين الى انهم لا يزالون يرددون هاته العبارة لانهم يكررونها دون وعي وفهم لاصولها انتي نفسك في يوم من الايام ذكرت هاته العبارة ولتعايري بها امراة
نفس الشيئ بالنسبة لعادة مسح الوجه بجلد الاضحية التي فعلها اكسل وانتشرت في شمال افريقيا وبقي الامازيغ يكررونها ومع مرور زمن طويل اصبحو يكررونها دون وعي منهم او فهم لاصولها هذا لا ينفي اصل هاته العادة المتجذرة في شمال افريقيا
شكرا
|
لو أنك فقط تعيد قراءة ما كتبت. قلت لربما هذه كانت عادة البربر من قبل و الدليل وجودها من تونس إلى المغرب الأقصى، لا ندري عن ليبيا و موريتانيا، و لها معانٍ مختلفة ببين منطقة و أخرى، قلت إن صح أن كسيلة فعلها فلا دليل أنه أول من قام بها، قلت رأي شخصي و فقط في غياب رأي ذوي العلم الثقة، لربما كانت هذه عادة البربر قبل كسيلة و لها معنى ( أو معانٍ) و هو فعلها كرمز لشيء.
يعني هذا تراث أجدادنا ليس تراث كسيلة و إحياؤه ما دام دون شركيات لا عيب فيه.
هناك أمران إثنان يفعلهما الأجداد عند تمجيدها للشخص:
تسمية أولادهم باسمه
مناداته أو تسميته سيدي
أين إسم كسيلة من ذلك؟ سمعنا بسيدي بالوا ( الله يعافينا) في تيزي وزو و لم نسمع أبدا بسيدي كسيلة، لماذا يا ترى،0؟ (و لا لالّة الكاهنة و لا لالّة ديهيا).
هذا إلى جانب الأضرحة التي عليها كلام طويل عريض.
كلامك عن الدولة العثمانية و تحريمها للطباعة، الحقيقة أول مرة أسمع بهذا و لا أصدقه أبدا.
البربر أضاعوا تراثهم... كان ذلك منذ الإستدمار الفرنسي و ليس بسبب العثمانيين، هنا لا أقول كانوا منزهين لكنهم لم يطمسوا الثقافة المحلية أبدا و قد كانت لهم مصاهرات مع الجزائريين عربهم و عجمهم و إلى اليوم يعيشون بيننا و يتكلمون لغتنا.
أمير حيرش، لقد جئت ببعض الأدلة لا أدري ما أقول عليها، عدنان إبراهيم شاتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم طبيب صار له صيت و لن تجد عالما ربانيا يزكيه.
قلت الإمام الحسين، نحن أهل الإسلام الحق الذي جاء و بقي مثلما جاء دون تغيير لا نسمي سيدنا الحسين إماما بل صحابيا جليلا و سيد شباب الجنة و سِبْط رسول الله صلى الله عليه و سلم، فإن سميناه إماما فأبوبكر و عمر أولى بها منه، رضي الله عنهم جميعا.
و أمور أخرى أصبت فيها و أخطأت.
و هذا أخوف ما كنت و لا زلت أخاف، الحركات الشعوبية هته مصبها واحد و لو أن إدعاءاتها كثيرة و لا أتهم كل من يخوض فيها، كل حسب نيته، إنما مآلها إلى الزيغ عن الحق... و ها نحن اليوم نرى بلاد فارس بعدما كانت ما كانت على سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم، نراها تعود للمجوسية شيئا فشيئا...
أما عن ضريح سيدي عقبة و الأصنام، فعلها ناس و لن تجد عالما ربانيا يزكي ذلك.
خلاصة الأمر، هناك عالم رباني حقيقي من البربر بالشجرة المؤصلة ( كنت شفت من يدعي لا توجد شجرة للبربر.. لا أدري أين) إن كنت تبحث عن الحق حقا فاسأله فهو هين لين فتح الله له قلوب العباد: الشيخ الحسن ولد الددو الشنقيطي، هذا رجل من سلالة إبن تاشفين رحمه الله و أمه حسينية رحمهم الله جميعا. إسأله عبر موقعه الإلكتروني أو حين يأتي البلاد فهو ليس بشيات لا لنظام و لا لجماعة... إسأله هل يجوز ما تفعله أنت كشخص و ما تدعون إليه و أنه التفاصيل المملة، أعطه يقرأ إجاباتك و مواضيعك و إجابات غيرك لك... ثم أنصت لإجابته و إن لم يقنعك فاطلب منه التأصيل و نحن هنا ننتظر بشغف.