منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - |||||آكشن .. .. تقنيات الدفاع عن النفس و anti حڤرة لكِ أيتها المرأة .. متجدّد ..||
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-03, 15:34   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
لكن شيء ما لم أستوعبه ولم أتقبله وهو أن نأتي بأدلة معينة من القرآن ونقول هذا يدل على كذا مع أنه ليس فيه دليل أبدا

أنت استدللت بآية تدل على ضد ما تتحدثين عنه من تعلم المرأة فنون قتالية؟
منها موقف الرجل الصالح مع بنتيه وموسى عليه السلام


تابعي معي أختي الفااااضلة ..
حين استدللتُ بالآية و الحديث ..
ما قصدتُ المرأة بالتحديد ..
بل كان الحديث كمقدّمة للموضوع ..
و أتبعتُ الدليلين بسؤااااال ..
أليست هذه دعوة للحصول على القوة الجسمانية في الإسلام ؟
قلت .. في الاسلام .. بغض النظر عن الجنس ..
فقوّة المسلم ضرورة لا بدّ أن تتحقَّق .. ليصدُق عليه وصفُ الإسلام وتكتمِل فيه دعائِم الإيمان .. وحتى لا يصبِح المسلمون بضعفِهم وهوانهم فتنةً للناس .. يصدّونهم عن السبيل .. وتتداعى عليهِمُ الأكلَةُ كما تداعَى الأكلَة إلى قصعَتها ..

و أتبعتُ كلامي بقولي ..
سنخصّص هذا الموضوع المتجدّد بإذن الله عن الحديث عن التقنيات ادفاعية التي ممكن ان تستعملها المرأة لحماية نفسها او مالها او اولادها [ان تعرّضت الى اعتداء ] ..
فقد اصبح من الضرورى الان ان تتعلم جميع النساء فنون و وسائل الدفاع عن النفس حتى لا يكونوا ضحية للاعتداءات المختلفة ..
لم أقل أنّو على المرأة يجب أن تكون قويّة في ظلّ حماية الرجل .. !!
انا قلت فرضااا حصل لهذه المرأة اعتدااااء ..
هل في ميزك يا أختي الفاااضلة .. تبقى مكتوفة الأيدي ؟ !!
ألن تدافع عن نفسها ؟ .. ألن تتحرّك ساااكنة ؟ ..
بغضّ النظر عن كيف تعرّضت لهذا الاعتداء ..
و سأجيبك عن هذه النقطة فيما بعد .. حين قلتِ انو عليها القرار في البيت ..
ابقي معي ..


اقتباس:
أعتقد أنه لم يكن يعجرزه تعليمهما فنون القوة ومبادئ الدفاع عن النفس وهو شيخ كبير فهي مشهورة جدا جدا عند القدامى وإن كانت بغير هذا الاسم

اقتباس:



فكيف نقول الإسلام يحث المرأة على تعلم هذا الشيء ؟ ونعلمه نظريا ؟


سامحيني استنباط حكم أو قاعدة من آية أو حديث يعني استنباط حكم حكم شرعي ينسب للإسلام

وهذا شيء ليس بالهيّن ...
لا .. لم أستنبط أيّ حكم شرعي .. !!
تكلّمتُ عن القوّة .. و استحبابها في الاسلام بصفة عامّة ..
العناية بالرياضة لبناء الأجسام الصحيحة القوية لمواجهة التحديات سبق إليها الإسلام قبل قرون طويلة .. فقد وردت لفظة القوة في كتابنا الكريم ..كما ذكرت كلمات: العزم والشدة والبأس كصفات لبعض الأنبياء والمرسلين وهم أولو العزم من الرسل ..
ثمّ أنا لم أقل بضررة تعلّم المراة لرياضة ما في معهد ما .. !!!
لم أرى عيبااا في تعلّمها لبعض التقنيااات و هي في بيتها ..

اصلااا .. الموضوع ليس مخصّص للرياضات ..
بل لاّية وسيلة تساعد المرأة للدفاع عن نفسها و فقط ..
فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يشجع جماعة الإيمان على اكتساب هذه القوة البدنية لتكون عوناً للقوة الإيمانية .. ويوصي دائماً بالحرص على تنمية هذه القوة والمحافظة عليها بوسائل نظرية وتطبيقية عدة .. إذ يقول: «المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف» ..

ثم ادخلي الى هذا الرابط ..
ما حكم رياضة المرأة ؟ وما ضوابطها الشرعية؟ وما هي الأنواع التي لا تجوز للمرأة ممارستها؟
و للحديث بقية ..


اقتباس:
موضوعك دعوة للتعلم فنون القتالية للمرأة مع أن ما أتيت به وما يأتي بعض الدكاترة للأسف لتجويز مثل هذا الأمر مقتضب من مجموع أدلة كثيرة واسعة أهمها

الترك للشيء مع إمكانية فعله في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم .. يعتبر من الأدلة القوية على منعه مع وجود الحاجة الماسة إليه
مجمتع في بدايته واستضعاف للمؤمنين والمؤمنات وقوة غير متكافئة في العدد والعدة لفرسان وصناديد قريش ...
لماذا لم يعلم أبو بكر رضي الله عنه زوجته وبناته فن القتال وقد كانوا قلة والنساء سيساعندهم على الأقل ...؟

ولم يخالف النبي صلى الله عليه وسلم بدعوة المرأة لتعلم القتال ولا لفنونه وإن شاركت واحدة واثنين لمعرفتها بشيء منها في الجاهلية

لا يعني جوازه في الإسلام ...

والصحابيات الأخريات أمثال أم حكيم رضي الله عنها قاتلت بالسكين والطعن .... وهو موقف دفاعي لا يوجد دليل على وصفها بأنها تعلمت قبل ذلك ...موقف الدفاع الذي كانت فيه الصحابيات موقف آني وليد لحظة

وهو واضح جدا .....

بل بقي مؤكدا على طول خط الدعوة إلى الإسلام ... على ضعف ا لمرأة الخلقي بالمقارنة مع الرجل الذي يجب أن يكون قويا ليحميها ويدافع عنها
وأكد الإسلام على هذا لحفظ التوازن وأي دعوة لشجيع المرأة على غير ذلك ولو كانت بريئة هي دعوة لاختلال التوازن الطبيعي والفطري
فإن تحولنا مصارعات للدفاع عن أنفسنا خالفنا الحكمة الإلهية في ذلك .. ومخالفة الحكمة الإلهية ليست من الإسلام في شيء
شرحتُ الهدف من موضوعي في أوّل سطرٍ منه و قلت ..
1- أهداف الموضوع : الحماية الشخصية للمرأة – شعور المرأة بأمان أكثر فى الشارع – زيادة الثقة فى شخصية المرأة - التدعيم النفسى للمرأة ..
مش شرط تتعلّم المرأة فنو قتالية ك تدافع عن نفسها ..
يكفي أن تتبّع بعض النصائح و الارشادات لتكن على استعداد ..
على الاقل .. تكون أقل ضرر .. ان لم تتمكن من الهرب ..
و قد ذكرت هنا بعض من الاحتيطات الواجب القيام بها ..
رقم المشاركة : 12
و نحن لا ندعو لاختلل التوازن الطبيعي للمرأة .. !!
لكن وجب عليها أن يكون لها الحظ الأدنى من ال reflexe
لكي تكون على اهبّة و استعداد و لو باضعف الايمان [ الفرار ] ..

يا اختي الكريمة .. بالله عليكِ كي تقولين ..
فإن تحولنا مصارعات للدفاع عن أنفسنا خالفنا الحكمة الإلهية في ذلك .. ومخالفة الحكمة الإلهية ليست من الإسلام في شيء
!!!!!
و انتِ التي قلتِ ف مشاركة سابقة لكِ ..


اقتباس:
سأتخيل أن ظرفا طارئا حدث

اقتباس:




مممم


ربما أطلق العنان لقدماي في الهرب إن لم أتمكن

لا شك أن دروس المكنسة والنعل التي تدربت عليها في المنزل ستفيدني ..


هنا مربط الفرس ..
حيث أنّكِ ان قدّر الله بعيييييييد الشر عليك و على الموووومنين جميعاااا ..
تعرّضتِ لاعتداء او سطو ..
ستدافعين عن نفسك ؟
لن تقفي مكتوفة الأيدي ؟
أليس كذلك ؟؟
إذن أنا حولها كنت أدندن في موضوووعي ..
حيث قلت في عنوان الموضوع ..
تقنيات الدفاع عن النفس و anti حڤرة لكِ أيتها المرأة
فمن ارادت ان تتخذ رياضة معينة او تتبع اسلوب اخر ..
فذاك شأنها ..
المهم الاهم ان تعرف القاعدة الادنى لتحمي نفسها لو حدث لها مكروه ..

لا ندعووووو لمخالفة الاسلام في شيء ..
فتعلّم المرأة بعض المهارات ..ان لم ينفعها فلن يضرّها ..
اقتباس:
ووجود التحرش والسرقات ليس له علاقة بضعف المرأة خلقيا فقط بل له علاقة مخالفة المرأة المسلمة لكتلة من الأحكام أولها القرار في البيت والخروج لأتفه الأسباب

إضافة إلى مخالفات كثيرة يقع المجمتع فيها ...


سامحيني أختي على المداخلة ....في موضوعك كثير من المفاهيم التي يجب أن يوقف عندها وقفة عميقة مع نفس طويييييييييييل( لسباحة )

سأعود مرة أخرى معا إلى الله وإلى رضوانه ...
وجود التحرش و السرقات للأسف اصبح يطال المرأة الماكثة بالبيت ثلها ثل المرأة الخارجة ..
و لكلٍّ ظروفها في الخروج .. سواء لسبب وجيه او لسبب تافه ..
قد يصادف أن تذهب المرأة للمسجد يعترض طريقها مجنون و يعتدي عليها ..
ماذا ستفعل ؟؟
أتقف تتفرج عليه .. !!
قد تذهب المرأة عند طبيب .. ستقولين لي انو لا تدخل لوحدها و يجب ان يدخل معها محرمها ..
ممممم سأقول فعلاااا حدث ذلك ..
لكن كان الطبيب هو المعتدي !!!
خيالي واسع ..
ستقولين هي مع زوجها .. او محرمها ..
سأقول أن للطبيب عصابة كانت في الغرفة الاخرى ..
و أخذو المحرم كرهينة .. و بقي المرأة لوحدها ...
!!!!
مممم الأمثلة عديدة و كثيرة ..
و خروج المرأة أو عدمه لن يوقف الاعتداءات التي تجري في كل ثانية في العالم ..

قادر الواحد قاعد في دارو لباس عليه ..
و يجي السطو و الاعتداء .. يقع عليه من حيث لا يدري ..
!!!

انا معك .. كي تقولي انو هناك مخالفات كثيرة يقع فيها الجتمع ..
و قد تتسبّب بعض النسااااء هداهن الله في لاعتداء الذي يحدث عليهن ..
فهن من يجلبن ذلك بتبجهن و سفورهن ..

لكن صدقني يا اختي احياانا كما يقول المثل ..
** آجيني يا البلاااااا و لّآ نجييك **

اتمنى اني قدرت نوصّلك فكرتي ..
فالدفاع عن النفس ليس عيبا و لا عارا و لا جريمة يرتكبها الانسان ..
بل هو فطرة في حدّ ذاتها ..
حتى الحيوان يدافع عن نفسه و اكله و اولاده !!!

أهلااااا بكِ أختي في كل وقت ..
فلتناقشي ما بدى لكِ .. وُجدنا لنتعلّم و نستفيد ..

سلاااامي و تحيااااتي ..




على الهاااامش :
الرياضة حثّ عليها الاسلام .. و لم يستثني منها رجلا من امرأة ..
و كل واحد منهما يعرف واجباته و حدوده ..

ما مدى عَلاقة الدِّين بالرياضة البدنيّة، وما تأثير ذلك على الإنتاج، وما الأخلاقيات والآداب التي ينبغي أن يتحلى به المسلم أثناء ممارسة الرياضة؟؟

،بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فيقول فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر
الرِّياضة مَصدر راضَ، يقال: راضَ المُهرُ يَروضُه رِياضًا ورياضةً فهو مَروض أي ذَلَّلَه وأسلسَ قِيادَه، ورياضة البدن معالجتُه بألوان من الحركة لتهيئة أعضائه لأداء وظائفها بسهولة، وقد قال المختصُّون : إن هذه الرياضة توفِّر للجسم قوته وتزيل عنه أمراضًا ومخلّفات ضارة بطريقة طبيعية هي أحسن الطُّرق في هذا المجال.

والناس من قديم الزمان لهم طُرق وأساليب في تقوية أجسامهم بالرياضة، وكل أمة أخذت منها ما يُناسِب وضعها ويتّصل بأهدافها، فالأمة الحربية مثلًا عُنِيَتْ بحمل الأثقال وبالرمي واللعب بالسلاح، والأمة التي تكثر فيها السواحل تُعْنَى بالسباحة، والأمة المسالمة الوادِعة تعنى بالتمرينات الحركيّة للأعضاء بمثل ما يُطلَق عليه الألعاب السويديّة.. وهكذا.
وكانت للعرب، كغيرهم من الأمم ـ أنواع من الرياضة أملتْها عليهم ظروف معيشتهم التي تعتمد على الرّحلات، والصيد والغارات والثّارات.

حكم الرياضة في الإسلام
والإسلام لا يمنع تقوية الجسم بمثل هذه الرياضات، فهو يريد أن يكون أبناؤه أقوياء في أجسامهم وفى عقولهم وأخلاقهم وأرواحهم؛ لأنه يمجِّد القوة، فهي وصف كمال لله تعالى ذي القوة المَتين، والحديث الشريف يقول: "المؤمِن القوي خير وأحبّ إلى الله من المؤمِن الضعيف" رواه مسلم، والجسم القوي أقدرُ على أداء التكاليف الدينيّة والدنيويّة، والإسلام لا يُشَرِّع ما فيه إضعاف الجسم إضعافًا يُعجزه عن أداء هذه التكاليف، بل خفّف عنه بعض التشريعات إبقاءً على صحّة الجسم، فأجاز أداء الصلاة من قعود لمَن عجز عن القيام، وأباح الفِطر لغير القادرين على الصّيام، ووضع الحجّ والجهاد وغيرهما عن غير المُستطيع، وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعبد الله بن عمرو بن العاص. وقد أرهق نفسَه بالعِبادة صيامًا وقيامًا "صُمْ وأفْطِرْ وقُمْ ونَمْ، فإنّ لبدنِك عليك حَقًّا؛ وإنّ لعينِك عليك حقًّا" رواه البخاري ومسلم.

أثر الرياضة على جسم الإنسان
وقد ذكر ابن القيّم في كتابه زاد المعاد عند الكلام على الرياضة، أن الحركة هي عماد الرياضة، وهي تخلِّص الجسم من رواسب وفضلات الطعام بشكل طبيعي، وتعوِّد البدن الخِفّة والنشاط وتجعله قابلًا للغذاء وتُصلِّب المفاصل وتقوِّي الأوتار والرّباطات، وتؤمن جميع الأمراض الماديّة وأكثر الأمراض المِزاجية، إذا استُعمل القَدْر المعتدِل منها في دقّة وكان التدبير يأتي صوابًا وقال: كل عضو له رياضة خاصّة يَقوَى بها، وأما ركوب الخيل ورمي النِّشاب والصراع والمسابقة على الأقدام فرياضة للبدن كله، وهي قالعة لأمراض مُزمنة.

مظاهر الرياضة في الإسلام
ومظاهر الرياضة البدنيّة في الإسلام كثيرة، والتكاليف الإسلاميّة نفسها يشتمل كثير منه على رياضات للأعضاء إلى جانب إفادتها رياضة للرّوح واستقامة السلوك، فالصلاة بما فيها من طَهارة وحركات لمُعظم أجزاء الجسم، والحجّ بمناسِكه المتعدّدة، وزيارة الإخوان وعيادة المَرضَى والمشي إلى المساجد وأنواع النشاط الاجتماعي كلها تمرين لأعضاء الجسم وتقوية له ما دامت في الحدّ المعقول.

آداب وآخلاقيات الرياضي
وقد أقر الإسلام الرياضة، وشجع عليها. وبهذا نعرف مدى مرونة الإسلام وشمول هدايته لكل مظاهر الحضارة الصحيحة، وفي الإطار العادل الذي وضَعه للمصلحة، ويُلاحَظ أن التربية الرياضية لا تُثمِر ثمرتها المرجوّة إلا إذا صحبتها الرياضة الرُّوحيّة الأخلاقيّة، وإذا كانت هناك مُباريات يجب أن يحافَظ على آدابِها، التي من أهمِّها عدم التعصُّب الممقوت، فإذا حدَث انتصار لفرد أو فريق وكان الفرح بذلك على ما تقتضيه الطبيعة البشريّة، وجب أن يكون في أدب وذوق، فالقَدَر قد يُخبِّئ للإنسان ما لا يسُرُّه، وقد تكون الجولات المستقبَلة في غير صالح الفائز الآن. ولا يُحِبّ أن تكون هناك شماتة به، فيجب عليه أن يُحِبّ للناس، ما يُحبُّه لنفسه، ويَكره لهم ما يكرهه لنفسه، وقد رأيتم أن الأعرابي سبق بقعوده ناقة النبيّ التي كانت لا تُسبق، ولما شقَّ على المسلمين ذلك تمثلت الرّوح الرياضيّة الصحيحة ـ كما يعبِّر المتحدِّثون ـ عند النبيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: إن حَقًّا على الله ألّا يرفع شيئًا من الدُّنيا إلا وَضَعه، وذلك لِيُهدِّئَ من ثائرة المتحمِّسين له. وقد سبق أنه قال لعائشة لما سبقها: هذه بتلك.

والأدب الإسلامي عند الخصومة والمنافسة يحتِّم عدم نسيان الشرف والذوق، وعدم الفجور في المخاصمة فتلك من خِصال المنافقين، ففي حديث البخاري ومسلم "أربع مَن كن فيه كان مُنافقًا خالِصًا. ومن كانت فيه خَصلة منهنّ كان فيه خَصلة من النّفاق حتّى يدعَها، إذا أؤتمن خان، وإذا حدَّث كَذَب، وإذا عاهَد غَدَر، وإذا خاصَم فَجَر".

والإسلام لا يرضَى الانحراف عن هذه الآداب في ممارسة الرياضة وفي إقامة المباريات.
(أ) لا يرضَى أن يلهوَ الشباب بها إلى حدِّ نسيان الواجبات الدينيّة والوطنيّة والواجبات الأخرى، ولا يرضَى أن نصرِف لها اهتمامًا كبيرًا يغطِّي على ما هو أعظم منها بكثير.

(ب) لا يرضى أن نمارِس الرياضة بشكل يؤذِي الغير، كما يمارس البعض لعب الكرة في الأماكن الخاصّة بالمرور أو حاجات الناس، وفي أوقات ينبغي أن تُوفَّر فيها الراحةُ للمحتاجين إليها. والإسلام نَهى عن الضَّرر والضِّرار.


(جـ) لا يرضى التحزُّب الممقوت، الذي فرَّق بين الأحبّة، وباعد بين الإِخوة، وجعل في الأمّة أحزابًا وشيَعًا، والإسلام يدعو إلى الاتّحاد، ويَمقُتُ النِّزاع والخلاف.

(د) لا يرضى أن توجَّه الكلمات النابية من فريق لآخر، ويَكره التصرّفاتِ الشاذّة التي لا تَليق بإنسان له كرامته. وبشخص يشجع عملًا فيه الخير لتكوين المواطن الصالح جِسميًّا وخُلُقِيًّا.

(هـ) لا يرضَى عن الألعاب الجماعيّة التي يشترك فيها الجنسان، ويحدث فيها كشف للعورات أو أمور يَنهَى عنها الدِّين.

(و) لا يرضى عن الألعاب التي تثير الشّهوة وتحدث الفتنة، كرياضة الرّقص من النساء حين تُعرَض على الجماهير.

(ز) لا يرضى لجنس أن يزاول ألعاب جنس آخر تَليق به، ولا تتناسب مع غيره في تكوينه وفي مهمّته، ورسالته في الحياة.

وذلك أن الإسلام حين يُبيح شيئًا ويُجيزه يجعل له حدودًا تمنع خروجه عن حد الاعتدال وتحافظ على الآداب وتتّسق مع الحكمة العامّة للتشريع، وفي إطار هذه الحدود يجِب أن تُمارَس الرياضة، وإلا كان ضررُها أكبرَ من نفعها، وذلك مَناط تحريمها، كما هي القاعدة العامة للتشريع،

ويُشير إلى ذلك كله قوله تعالى: (يا أيُّها الذين آمنُوا لا تُحَرِّموا طَيِّباتِ مَا أحَلَّ اللهُ لكُمْ ولا تَعتدُوا إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ المُعْتَدِينَ) (سورة المائدة : 87) فالآية بعموم لفظها تحرِّم الاعتداءَ في كلّ تصرُّف سواء أكان ذلك مَطعومًا أم ملبوسًا أم شيئًا آخرَ وراء ذلك، والاعتداء هو تجاوُز الحد المعقول الذي شرَعه الدِّين.
والله أعلم





















رد مع اقتباس